-

نظام غذائي سليم

نظام غذائي سليم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النظام الغذائي

يحتاج الإنسان إلى النظام الغذائيّ المتكامل السليم لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بأنشطته اليومية ووظائفه الحيوية، وإذا اختلّ هذا النظام بحيث كان يفتقر لبعض العناصر الغذائية الضرورية أو يحتوي على كمية زائدة منها يُصبح الإنسان عرضةً للإصابة بأمراض سوء التغذية، كفقر الدم (الأنيميا) أو السكري، عدا عن مشاكل المظهر المتمثلة في النحافة المفرطة أو البدانة.

نظام غذائي سليم ومتوازن

وجبة الفطور

يتمّ تناولها في ساعةٍ مبكّرة، أي قبل الثامنة صباحاً أو بعد ساعةٍ من وقت النهوض من النوم، ويفضّل فيها تناول الأطعمة الفقيرة أو منزوعة السكر للوقاية من تقلّبات مستوى السكر في الدم. ويمكن اختيار الشاي أو القهوة الخفيفة مع الخبز والجبن والقليل من حبّات الزيتون، وتجنّب مصادر السكريات سواءً العصير أو المربى أو البسكويت، والحدّ من تناول الحليب ومنتجاته؛ لصعوبة هضمها وسهولة تخزينها في الجسم.

وجبة الغداء

يتمّ تناولها بعد انقضاء أربع إلى ست ساعات على تناول الفطور، ويفضّل أن تكون مغذية وسهلة الهضم، ويمكن اختيار اللحم الأحمر أو الأبيض مع النشويات دون الخبزمع طبقٍ من السلطة الخضراء، أو تناول المعكرونة باللحم، والكسكس، والبرغل، والفاصولياء باللحم، والنقانق أو الدجاج مع عصيدة البطاطا والخضراوات.

وجبة العصر

تعدّ هذه الوجبة هامّة لتعزيز طاقة الجسم، وليتمكّن بالتالي من إكمال اليوم بنشاطٍ وحيوية وسدّ الجوع لحين الوصول لوجبة العشاء، ويفضّل تناولها بعد انقضاء خمس ساعات من تناول الغداء، يمكن اختيار الأطعمة الغنية بالدهون النباتية، مثل: ثلاثين غراماً من الشوكولاتة السوداء، ومقدار حفنةٍ من الثمار الزيتية كاللوز، والجوز، والزيتون، وثمرةٌ صغيرة من الأفوكادو، أو يمكن تناول حبّة من الفاكهة أو طعامٍ بالفاكهة، مثل: أربع ملاعق طعام من أي فاكهة طازجة مقطعة عدا الموز، ومقدار حفنة من الثمار المجففة، وخمس وعشرين ملليلتراً من عصير الفواكه الطازجة، وملعقتيّ طعام من العسل أو أي من المربيات.

وجبة العشاء

إنّ الهدف من هذه الوجبة هو تصريف السعرات الحرارية وإعادة بناء الخلايا وليس التخزين فقط. حيث يمكن اختيار المأكولات البحرية أو الخضروات المطهوّة أو النيئة المتبّلة بالخلّ أو الليمون، مع تجنّب تناول الشوربات، كما يجوز استبدال الأسماك باللحوم البيضاء على شكل فيليه طري أو حبش أبيض. ونُشير هنا إلى إمكانية الاستغناء عن وجبة العشاء هذه، على أن يتمّ تناول قطعةٍ من الخبز الكامل خلال وجبة الفطور في صباح اليوم التالي؛ وذلك لتزويد الجسم بكمياتٍ كافيةٍ من الألياف الغذائية اللازمة لتسهيل عملية الهضم.