كل ما يخص برج الدلو

برج الدلو

تنقسم دائرة الفلك إلى اثني عشر برجاً، وكلّ كوكب منها يمتلك رمزاً معيّناً ليتقابل مع غيره من الأبراج، وحتّى يتمكّن الإنسان من فهم الأمور من وجهة نظر منطقية بدون اللجوء إلى أمور التنجيم أعطاه الله العقل ليتعلّم ويدرك كل ما هو جديد، من أجل خدمة نفسه، وخدمة الآخرين، ولكن بالرغم من ذلك إلّا أنّ الدراسات التي تهتمّ بمجال الأبراج قد كثرت، ممّا أدّى إلى زيادة أثرها على الإنسان، وأحد هذه الأبراج التي كثرت المعلومات عنها هو برج الدلو.

شخصية برج الدلو

يمتاز أصحاب شخصية برج الدلو بكونهم مبدعين، وفضوليين، والكثير منهم يقدّرون إبداعات الآخرين، ويهتمّون بمتابعة التكنولوجية والاختراعات، ولا يستطيعون الالتزام بإطار معيّن، لكونهم لا يحبّون القيام بنفس الروتين، ويحبّون الخروج لاكتشاف العالم الخارجي، وعمل علاقات مع الآخرين، وأكثر كوكب يُؤثّر على أصحاب هذه الشخصية هو كوكب أورانوس.

إنّ طريقة تفكير أصحاب برج الدلو إبداعية، حيث يوجد العديد من العباقرة الذين ينتمون لهذا البرج، فهم يفكّرون بمستوى عالٍ من الذكاء، والاستقلالية، ويصدّقون الكثير من آراء الاَخرين، ويهتمّون بالأمور المادّية أكثر من المعنوية، ولكن كلّ شيء يفعلونه يكون بعد تفكير طويل.

برج الدلو والحب

معروف عن أصحاب هذا البرج حبهّم للآخرين، وسهولة الوقوع بالحب، ويتعرّضون للحب من طرف واحد، وهذا الحب يحدث في مرحلة مراهقتهم، ويفضّلون الأشخاص الذين ينتمون إلى برج القوس، أو الحمل، أو الأسد؛ لأنّهم يتميّزون بالحماس، ولا يهتمون لأصحاب الأبراج المائية والترابية؛ لكون هؤلاء الأشخاص يحبّون الاستقرار.

برج الدلو والعمل

يُبدع أصحاب هذا البرج في المجالات العلمية والتكنولوجية، ويحبّون الأعمال كثيراً، حيث يُوجد منهم العديد من رجال الأعمال الناجحين، لذلك فهؤلاء الأشخاص يجيدون تأسيس المواقع الإلكترونية، والرسم، وينتمي إليهم العديد من الباحثون والعلماء.

يبحث أصحاب مواليد الدلو عن الحكمة، حيث يستطيعون جمع المعلومات بموضوعية، لكونهم يتحكّمون بعواطفهم، وأحياناً يتعرّض أصحاب هذا البرج إلى الصدمة، نتيجة عدم الاهتمام بمشاعرهم، ولكنهّم يقولون الحقيقة، ولا يقصدون إلحاق الأذى بأحد، ويقومون بالدمج بين العواطف والأفكار، لذلك لا يستطيع جميع الناس فهم طبيعتهم، ومن طبيعة أصحاب هذا البرج أنهم يتساءلون كثيراً، لكونهم غير مدركين أهمية ما يقومون به.

يمتلك برج الدلو أشخاصاً صادقين، ويُعتبرون أوفياءً ويسعون إلى الإثارة، بالرغم من أنّهم يظهرون بأنهم منفصلون، ويسعون في سبيل مساعدة الجميع، ويحبّون نشر البسمة على وجوه الناس؛ لأنّ ذلك يزيد من فرحتهم، ولا ينتظرون شيئاً مقابل ما يقومون بعمله، فهم يسعون إلى الحرية.