مقال عن نظام التعليم المفتوح
نظام التعليم المفتوح
يُعرفُ نظامُ التعليم المفتوح باللغةِ الإنجليزيّة بِمُصطلح: (Open Learning System)، وهو عبارةٌ عن نظامٍ تعليميٍ يهدفُ إلى توفير التعليم للطلاب مهما كانت أعمارُهم، أو ثقافتهم، أو مكان وجودهم، كما يُعرفُ بأنّه نوعٌ من أنواع التعليم الذي يعتمدُ على تطبيقِ فكرةِ الدراسة باستخدام جهاز الحاسوب، أو المعروفة باسم الدراسة عن بُعد، والذي لا يتطلبُ التقيّدَ بمكانٍ معيّنٍ، أو وقتٍ مُحدّدٍ لحضورِ المُحاضرات الدراسية، ممّا يساهمُ في توزيعِ استخدام نظام التعليم المفتوحِ بين العديدِ من الطلاب.
اهتمّت العديدُ من الجامعات، والأكاديميّات التعليمية حولَ العالم بفكرةِ نظام التعليم المفتوح؛ إذ ساهم في توفيرِ المواد الدراسية ضمن نطاقٍ تعليميّ خاصٍّ بالمؤسسة التعليمية، أو عامٍ يهدفُ للوصولِ إلى كافةِ الطلاب حولَ العالم، كما أنّ نظامَ التعليم هذا يعتمدُ على توفير التعليم المدفوع مسبقاً أو التعليم المجانيّ، وفي كلا النوعين تصدرُ شهاداتٌ دراسيّةٌ للطلاب تثبتُ التحاقهم بالنظام التعليمي، وتساهمُ في تقدمهم أكاديميّاً، وعلميّاً في المجال الدراسي الخاصّة بالشهادةِ الصادرةِ عن نظامِ التعليم المفتوح.
فوائد نظام التعليم المفتوح
- يساعدُ الطلاب على الاستمرارِ في الدراسة، حتى لو لم يتمكّنوا من الالتحاق في مؤسّساتِ التعليم بشكلٍ رسميّ.
- يساهمُ في توزيع وقت المحاضراتِ بناءً على مجموعةٍ من الفترات، والتي تساهمُ في تقليل نسبة إهدار الوقت الإضافي الخاص بالمحاضرات العاديّة.
- يوفرُ بيئةً مناسبةً للإجابة عن الأسئلة، وتنفيذ النشاطات المطلوبة من المادةِ الدراسيّة.
- يحتوي نظامُ التعليم المفتوح على خطّةٍ خاصّةٍ بنظام الامتحانات الإلكترونيّة، والتي تساعدُ على تحديدِ مدى تقدم الطلاب في دراستهم، من خلال توزيع هذه الامتحانات بالاعتمادِ على المدة الزمنية الكاملة للدراسة.
- يعتمدُ على وجودِ التفاعل بين المحاضر، والطلاب سواءً بالاعتمادِ على المحادثةِ المباشرة، أو الكتابة.
أهداف نظام التعليم المفتوح
- إعطاء فُرص للطُلاب، والأفراد الذين يرغبون في التعليم، ولكنهم غير قادرين على التقيدِ بالأنظمة التعليمية الخاصة بالجامعات، والمراكز الدراسية التي تعتمدُ على مواعيدٍ محددةٍ للحضور، والغياب، وغيرها من الأنظمة الأخرى، والتي قد لا تناسبُ جميع الطلاب، وخصوصاً الذين يعملون لساعاتٍ طويلةٍ، وبشكلٍ يوميّ.
- دعم المؤهلات التعليميّة عندَ كافّةِ أفراد المجتمع، ممّا يساهمُ في التقليلِ من نسبة الأشخاص غير المتعلمين جامعياً، وتساعد على توفيرِ مؤهلاتٍ تعليميةٍ تدعم فرصهم في الحصولِ على وظيفة.
- الاهتمام بتطوير الثقافة العامّة عند الأفراد، وجعلهم قادرين على تنميةِ مهاراتهم الشخصيّة، والفكرية بطريقةٍ صحيحة.
- توفير مناهج دراسية جديدة ترتبطُ بالواقع، والتطوراتِ الفكرية والعلميّة الحديثة.