صفات الشخص الهادئ
معرفة نقاط قوته
يتميز الشخص الهادئ بثقته بنفسه، ومعرفته لنقاط قوته وميزاته الشخصية، فهو يُقدّر الصفات الفريدة التي يمتلكها ويعتز بها، ويحرص على الحفاظ على إيجابيته في المواقف العديدة، كما أنّه يحرص على توجيه جمل تحفيزية وإيجابية لنفسه باستمرار يومياً كدعم ذاتيّ.[1]
التعاطف مع نفسه
يتميز الشخص الهادئ بعطفه في تعامله مع نفسه، فهو يُذكِّر نفسه باستمرار بأنّه يستحق الحب والعطف من نفسه كما يستحقه من الآخرين، فعندما يقوم بشيء سلبي أو خاطئ فإنّه ينتقد نفسه بشكل رحيم وليس لاذعاً، كما يسعى لتغيير أيّ شعور سلبي ويُحوّل محادثاته الداخلية مع نفسه إلى محادثات إيجابية، فهو يعترف بخطئه ثمّ يُركّز على كيفية إصلاحه وفعل الأشياء بطريقة مختلفة في المستقبل، بدلاً من التركيز على لوم نفسه على الأخطاء الماضية.[1]
الصبر في تعامله مع الناس
يُعتبر الصبر من الصفات التي يتميز فيها الشخص الهادئ، فإنّ الصبر أساس الهدوء، وهادئ الطبع يُدرك أنّ التسرع سيتسبب بالتهيج والاضطراب، ممّا سينتج عنه أخطاء عديدة، فهو يُحدّد المواقف التي تتطلب العجلة والتي سيترتب عليها خطورة إذا ما تمّ تأجيلها، أيّ أنّه يتصرف بحكمة، ويُقيّم الموقف، ومدى خطورته في حال لم يتمّ بسرعة.[1]
الاعتناء بالنفس
يعتني الشخص الهادئ بنفسه، فهو يهتم بتكريس وقت خاص للقيام بالأشياء التي يحبها، والتي تعزز إحساسه بالسلام والتوازن الداخلي، كما يُدرك بأنه يستحق الاهتمام، فقد يحدد موعداً لمشاهدة فيلم أو القيام بنشاط مفضل حتى لو لم يكن النشاط مناسباً أو مهماً، ولكنه يجده ممتعاً وضرورياً بالنسبة له.[2]
إغلاق الهاتف النقال
قد يكون الهاتف النقال وسيلة للتسلية، وقد يكون مصدراً للقلق كذلك، والشخص الهادئ يعرف كيف يتحكم به، وكيف يقلل من جعله مصدراً للتوتر، فإنه يدرك بأنه قد يصله بريد إلكتروني مزعج يسرق لحظات هادئة ومريحة، لذلك فإنه يحمي وقته الخاص، وهذا يتطلب في بعض الأحيان إيقاف تشغيل الهاتف النقال.[2]
صفات أخرى للشخصية الهادئة
من صفات الشخصية الهادئة أيضاً ما يأتي:
- التعامل مع المشاكل فور حدوثها، ومعالجتها بسرعة دون أي تأجيل، وذلك منعاً لحدوث أي توتر أو قلق.[3]
- حب الاستمتاع بالنجاحات، والأشياء الجميلة الموجودة حوله، فقد يتوقف ليشمّ زهرة للتمتع برائحتها وعطرها.[3]
- الحرص على الحصول على ساعات نوم كافية، لتعزيز الشعور بالهدوء، فإن قلة النوم مرتبطة بشكل أساسي بالانفعال والشعور بالتوتر وفق صحة هارفارد.[4]
- التفكير قبل التصرف أو القيام بأي رد فعل اتجاه موقف أو موضوع ما وفق اختصاصية العلاج النفسي .
- تجنب الكافيين، والنيكوتين، والمواد الضارة، التي قد تتسبب بالتوتر وتَقلُّب المزاج.
المراجع
- ^ أ ب ت Paul Chernyak, "How to Be Calm"، www.wikihow.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Louise Williams, "10 Things Calm People Do that Make Them More Likely to Be Successful"، www.lifehack.org, Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Alice Boyes (13-7-2014), "10 Things Calm People Do"، www.psychologytoday.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ↑ CARINA WOLFF (1-11-2016), "11 Habits Of Calm People That Keep Them Relaxed & In Control Of Their Emotions"، www.bustle.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.