فوائد الموز للحامل في الشهور الأولى
الموز
تتميز فاكهة الموز بفوائدها الصحيّة، ومذاقها اللذيذ، كما تُعَدّ ثمار الموز من أهمّ المحاصيل الغذائيّة في العالم، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائيّة الأساسيّة، كما تُعدّ مصدراً مهمّاً للألياف، والفيتامينات، ومضادّات الأكسدة، وتعود أصول نبات الموز إلى جنوب شرق آسيا، حيث تتم زراعة الموز في المناطق الدافئة، ويتواجد الموز بعدّة أشكال، وأنواع، وألوان مختلفة؛ حيث إنّ أشهر ألوانه هو الأصفر، ولكنّه يكون أخضر قبل نضوجه، ويحتوي الموز على العديد من الفوائد الصحيّة، فهو يساهم في الحفاظ على صحّة القلب، ويساعد على فقدان الوزن، عدا عن فوائده الأخرى التي تخص الجهاز الهضمي، ولهذا يُنصَح بتناوله بين الوجبات كوجبة غذائية خفيفة ومغذيّة.[1][2]
فوائد الموز للحامل في الأشهر الأولى
يجب على الأم الحامل أن تهتمّ بتغذيتها وتغذية جنينها، وخصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك لأنّ جسم الأمّ يمرّ بتغييرات كبيرة،[3] ويمتلك الموز العديد من الفوائد الصحية، ومن الجدير بالذكر أنّ الموزَ يُعدّ مفيداً طوال فترة الحمل، وليس فقط خلال الأشهر الأولى، ومن فوائد الموز للمرأة الحامل:
- يحتوي على البوتاسيوم، والذي يلعب دوراً مهمّاً في توصيل النبضات العصبية، وانقباض العضلات، والمحافظة على توازن السوائل والكهرليّات (بالإنجليزية: Electrolytes) في خلايا الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ حجم الدّم يزداد خلال فترة الحمل بنسبة 50%، ممّا يزيد من حاجة الجسم إلى الكهرليّات كالبوتاسيوم، والصوديوم، والكلوريد، لاستعادة التوازن الكيميائي، وفي الحقيقة قد تعاني بعض النساء من حدوث التشنّجات في سيقانهنّ أثناء فترة الحمل، وعادة ما يحصل ذلك بسبب نقص في أحد المعادن كالبوتاسيوم، أو الصوديوم، أو المغنيسيوم.[4]
- يحتوي على فيتامين ب6 الذي يساعد على تنظيم عمليّة بناء الجهاز العصبي المركزيّ للطّفل، وتصنيع النّواقل العصبيّة كالسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine).[5]
- يحتوي على فيتامين ج، كما أنّه يُعَد غنيّاً بالألياف التي تقي من حدوث الإمساك خلال فترة الحمل.[6]
فوائد الموز
يساهم الموز في الحفاظ على صحّة الإنسان لاحتوائه على العديد من العناصر الهامّة، وفيما يلي بعض من هذه الفوائد:[2]
- صحة الجهاز الهضمي: تحتوي ثمرة الموز المتوسطة الحجم على ثلاثة غرامات من الألياف الغذائية، التي تساهم في تحسين عملية الهضم، كما يحتوي الموز على نوعين رئيسيّين من الألياف، أوّلهما البكتين، والذي يقلّ عند نضوج ثمرة الموز، وتشير بعض الدراسات إلى أنّه يساهم في الحماية من سرطان القولون، أمّا النوع الثاني فهو النشا المقاوم (بالإنجليزية Resistant starch)، والذي يتواجد في الثمار غير الناضجة، ويُساهم في نموّ البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- تحسين حساسية الإنسولين: تُعَد مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance) أحد العوامل الأساسيّة التي تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض كمرض السكري من النوع الثاني، وقد وجدت عدّة دراساتٍ أنّ استهلاك ما مقداره 15-30 غرام يومياً من النشا المقاوم والذي يتوفّر في الموز غير الناضج لمدة أربعة أسابيع قد يحسّن من حساسية الإنسولين بمقدار 33-50%، ولكن هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الدّراسات لإثبات هذا التّأثير؛ حيث إنّ آليّة حدوثه ليست مفهومةً بعد.
- تقليل الوزن: على الرغم من عدم وجود دراساتٍ تثبت تأثير الموز المباشر في تقليل الوزن، إلّا أنّ هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى أنّ تناول الخضار والفواكه الغنيّة بالألياف ترتبط بإنقاص الوزن، كثمار الموز غير النّاضجة التي تحتوي على النشا المقاوم، والذي يلعب دوراً في تقليل الشهية وتعزيز الشّعور بالشّبع، كما أنّه يُعدّ قليلاً بالسعرات الحراريّة.
- تحسين صحة الكلى: يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، والذي يُعَدّ ضروريّاً للتحكم بمستويات ضغط الدم، وتحسين وظائف الكلى، حيث وجدت إحدى الدّراسات أنّ النساء اللواتي يتجاوز عمرهنّ 13 عاماً، ويتناولن الموز مرتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع، تقلّ لديهنّ احتمالية الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 33٪، كما وجدت دراسات أخرى أنّ تناول 4-6 حبات من الموز خلال الأسبوع يقلّل فرص الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 50%.
- غذاء جيّد للرياضيين: يساعد تناول الموز على تقليل التقلّصات العضليّة المرتبطة بممارسة التمارين الرياضيّة، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات هذا التأثير، وفي الغالب يُنصَح الرياضيّون باستهلاك الموز عند ممارسة الرياضة، نظراً لمحتواه الجيّد من المعادن، والكربوهيدرات سهلة الهضم.
- صحة القلب: يحتوي الموز على كمية كبيرة من البوتاسيوم، وهو أحد المعادن الهامة للحفاظ على صحة القلب وضغط الدم الطبيعي، ووفقاً لنتائج العديد من الدراسات، فإنّ استهلاك 1.3 إلى 1.4 غرام من البوتاسيوم ارتبط بانخفاض أمراض القلب بنسبة 26%، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الموز على مضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من حدوث أمراض القلب.[1]
القيمة الغذائية
يوضّح الجدول التالي ما تحويه ثمرة الموز المتوسطة الحجم (118 غرام) من فيتامينات، ومعادن، وعناصر غذائية.[7]
المراجع
- ^ أ ب Atli Arnarson (10-10-2014), "Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Adda Bjarnadottir, (3-7-2017), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، www.healthline.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.
- ↑ "Trimesters and Due Date", www.healthline.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.
- ↑ "Potassium in your pregnancy diet", www.babycenter.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.
- ↑ RACHEL MORAN (13-6-2017), "Are Bananas Good for Pregnant Women?"، www.livestrong.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.
- ↑ Annette McDermott , "7 Nutritious Fruits You’ll Want to Eat During Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09040, Bananas, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-3-2018. Edited.