-

فوائد شراب الشعير للحامل

فوائد شراب الشعير للحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شراب الشعير

يعدّ الشعير أحد محاصيل الحبوب التي كانت تُزرع منذ القدم، ومن الجدير بالذكر أنّه يعدّ من الحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، ويُستخدم الشعير في الخبز، وفي بعض الأطباق، كما أنّه موجودٌ في بعض أنواع المشروبات،[1] ومنها شراب الشعير، الذي يتكوّن من الماء المطبوخ مع الشعير، وبعد ذلك يمكن تصفية الماء من الشعير أو إبقاؤه فيه، وفي بعض الأحيان تضاف إليه بعض المُحلّيات أو عصائر الفواكه.[2]

فوائد شراب الشعير للحامل

يعدّ شراب الشعير مشروباً صحياً يمتلك خصائص مدرّة للبول بشكلٍ طفيف، ولذلك يمكن استخدامه من قبل المرأة الحامل لتخفيف الانتفاخ في القدمين، والذي يعدّ مشكلةً شائعةً خلال فترة الحمل، فبسبب خصائص الشعير المدرة للبول فإنّه يمكن أن يزيد من كمية البول المطروحة من قبل الجسم، مما يؤدي إلى خسارة السوائل الزائدة عن حاجته، ومن الجدير بالذكر أنّه ليس هناك دراسات كافية حول استخدامه للمرأة الحامل، ولذلك فإنّها تُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه،[3] كما تُنصح المرأة الحامل بتجنب تناول الشعير النيء أو غير المطبوخ جيداً، وذلك لأنّ مناعتها خلال فترة الحمل تكون ضعيفة، ويمكن أن يؤدي تناوله نيئاً إلى أصابتها ببعض أنواع العدوى البكتيرية.[4]

فوائد أخرى لشراب الشعير

يتميز شراب الشعير باحتوائه على الفيتامينات والمعادن، كما أنّه يوفر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:[5]

  • توفيرالألياف الغذائية المهمة لصحة الجسم: يعدّ الشعير من الألياف القابلة للذوبان، أي أنّها تذوب في الماء وتمدّ الجسم بالطاقة، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف الغذائية مهمّة للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي؛ حيث إنّها تقلل من خطر الإصابة بالإمساك وذلك عن طريق التعزيز من حركة الأمعاء، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ استهلاك حمية غنية بالألياف يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ومن ضمنها أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تقليل مستويات الكولسترول: أشار الخبراء إلى أنّ تناول الشعير أو شربه يمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي لتقليل مستويات الكولسترول الكلي، والكولسترول السيء (بالإنجليزية: LDL Cholesterol)، ولكنّ هذا التأثير يمكن أن يختلف من شخصٍ إلى آخر، بحسب صحة الشخص، وكمية الشعير وجودته.
  • تنظيم مستويات البكتيريا في الأمعاء: لاحظت بعض الدراسات أنّ استهلاك الشعير يقلل من مستويات البكتيريا العصوانية (بالإنجليزية: Bacteroides) في الأمعاء، والتي يمكن أن تسبب العدوى في الجهاز العصبي المركزي، والبطن، والقلب، والعظام، والمفاصل.
  • تقليل مستويات السكر في الدم: تحتوي الأمعاء على بكتيريا نافعة تسمى بريفوتيلا (بالإنجليزية: Prevotella)، والتي لوحظ أنّها تساعد على خفض مستويات سكر الدم لمدة تصل إلى 11-14 ساعة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 Diabetes)، كما أنّها تساعد مرضى السكري على تنظيم مستويات السكر لديهم، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الأغذية التي تحتوي الشعير يمكن أن تزيد من أعداد هذه البكتيريا في الأمعاء.
  • المساعدة على فقدان الوزن: يساعد تناول الشعير على إفراز بعض أنواع الهرمونات التي تساعد على تحفيز عمليات التمثيل الغذائي، كما أنّها تنظم الشهية، وتساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ولذلك فإنّه يمكن أن يساعد الجسم على فقدان الوزن.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يتميز الشعير باحتوائه على حمض الفريوليك (بالإنجليزية: Ferulic acid) التي يمكن أن تمنع الأورام من النمو، كما يمكن للألياف الموجودة في الشعير أن تخلّص القولون من السموم التي لا يتمّ التخلص منها خلال عملية الهضم، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الشعير يمكن أن توقف تكاثر الخلايا السرطانية الموجودة في القولون.[2]

أضرار شراب الشعير ومحاذير استخدامه

بالرغم من الفوائد المتعددة لشراب الشعير، إلّا أنّه يمكن أن يسبب بعض الأعراض الجانبية، ومنها:[4]

  • الحساسية: قد ياني بعض الأشخاص من حساسية تجاه حبوب الشعير؛ حيث إنّ تناولها قد يسبب حالة تسمى صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، والتي تتمثل بحساسية شديدة.
  • التسبب بالعدوى البكتيرية: قد يؤدي استهلاك بعض الأشخاص الذين يمتلكون جهازاً مناعياً ضعيفاً، أو كبار السنّ، أو الأطفال، للشعير النيء، أو غير المطبوخ جيداً، إلى التسبب بالمرض الناتج عن البكتيريا.
  • التفاعل مع بعض الأدوية: حيث يمكن للألياف الغذائية الموجودة في الشعير أن تقلل من عملية امتصاص بعض أنواع الأدوية.
  • التسبب بالمشاكل للأشخاص الذين يعانون من من بعض الأمراض: حيث يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac Disease) بتجنب تناول الشعير أو مكملات الشعير؛ حيث يُعرف الشعير باحتوائه على الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten)، والذي يمكن أن يسبب المشاكل لهؤلاء الأشخاص.

القيمة الغذائية للشعير

من الجدير بالذكر أنّ هناك نوعان من الشعير، الأول هو الشعير الكامل الذي يمرّ بعمليات تصنيعٍ قليلةٍ جداً بهدف إزالة القشرة الخارجية غير الصالحة للأكل فقط، أمّا الثاني فهو الشعير المقشور الذي يمرّ بعمليات تصنيعٍ أكثر لإزالة نخالته بالإضافة إلى قشرته، ويوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في كوبٍ واحد، أو ما يعادل 184 غراماً من الشعير الكامل:[1]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
651 سعرة حرارية
البروتين
22.96 غراماً
الدهون
4.23 غراماً
الكربوهيدرات
135 غراماً
الألياف
31.8 غراماً
الكالسيوم
61 ملليغراماً
الحديد
6.62 ملليغراماً
المغنيسيوم
245 ملليغراماً
الفسفور
486 ملليغراماً
البوتاسيوم
832 ملليغراماً
الزنك
5.1 ملليغراماً
الفولات
35 ميكروغراماً
الثيامين
1.189 ملليغراماً
الرايبوفلافين
0.524 ملليغراماً
النياسين
8.471 ملليغراماً
فيتامين ب6
0.585 ملليغراماً

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (15-1-2018), "What are the health benefits of barley?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Natalie Butler (13-11-2017), "Health Benefits of Barley Water"، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  3. ↑ SIRAH DUBOIS (14-8-2017), "Does Barley Water Reduce Swelling in the Legs During Pregnancy?"، www.livestrong.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Barley", www.webmd.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  5. ↑ Amanda Barrell (23-4-2018), "What are the benefits of barley water?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.