-

فوائد صدور الدجاج للرجيم

فوائد صدور الدجاج للرجيم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صدور الدجاج

تُعدُّ صدور الدجاج جزءاً أساسياً من النظام الغذائي للأشخاص الذين يمارسون الرياضة، والأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحيّاً، فالأشخاص الذين يتبعون حمياتٍ غذائيةٍ، ويتناولون نسبةً مناسبةً من البروتبن قادرون غالباً على ضبط الكتلة العضلية في الجسم، مما يحافظ على مستوى عمليات الأيض، ومن الجدير بالذكر أنَّ صدور الدجاج هي مصدرٌ ممتازٌ للبروتين، فضلاً عن أنَّ نسبة الدهون، والصوديوم فيه قليلة، كما أنَّه يحتوي على نسبةٍ ضئيلةٍ من الكربوهيدرات؛ والتي قد تعادل الصفر، بالإضافة إلى أنَّ الحِمل الجلايسيمي لصدورالدجاج قد يُقدّر بصفر، وهذا ما يجعل استخدام صدور الدجاج في مختلف الوصفات سهلاً، وتجدر الإشارة إلى أنَّ حجم صدر الدجاج يؤثر في السعرات الحرارية المتناولة، والقيمة الغذائية لها.[1]

تحتوي صدور الدجاج على البروتينات؛ التي تساهم في عمليات بناء العضلات، والحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم، كما أنَّها مصدرٌ جيدٌ للسيلينيوم، وفيتامين ب3، والفسفور، وفيتامين ب6، وقد تتوفر صدور الدجاج في الأسواق بشكلها المقطع الجاهز للاستخدام، أو قد تكون مجمدّة، لذلك فإنّه يوصى بقراءة الملصق الغذائي عند شراء صدور الدجاج؛ للتأكد من نسبة الصوديوم فيه، ويُفضل طبخ الدواجن من الداخل بشكلٍ جيدٍ؛ وذلك لأسبابٍ صحيّةٍ، ويجدر الذكر أنَّ صدور الدجاج يجب أن تُحفظ في الثلاجة، أو يمكن تجميدها مدّة 9 شهور.[1]

فوائد صدور الدجاج للرجيم

يوصى تناول صدور الدجاج لخسارة الوزن؛ وذلك لاحتوائها على البروتين، ففي دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية في عام 2015، وجد أنَّ الوجبات التي تحتوي على 25 غراماً على الأقل من البروتين قد تساعد على زيادة الإحساس بالشبع عند الأشخاص، مما يُقلل من كمية الأطعمة المتناولة في باقي اليوم، ويُقلل اختيار الدجاج المشوي من السعرات الحرارية المتناولة، مما قد يساعد على خسارة الوزن، ويُفضل تناول وجبةٍ متوازنةٍ، ومتنوعةٍ؛ عبر تقسيم الطبق بين الحبوب الكاملة، أو الخضار النشوية؛ كالبطاطا، أو الذرة، وبين الخضار غير النشوية؛ كالبروكولي، وبين مصدرٍ للبروتين؛ كصدر الدجاج، وبين الفاكهة، وبشكلٍ عام يُفضل اختيار الأطعمة قليلة السعرات الحرارية للمساعدة على خسارة الوزن.[2]

وهناك العديد من النصائح المُوصى بها لاختيار الدواجن أو اللحوم، ومنها: اختيار النوع الأقل احتواءاً على الدهون؛ كصدور الدجاج أو اللحم الأبيض، وينصح أيضاً بالتحقق من النسب الغذائية في حال توافرها على المنتج، كما يُنصح بالتأكد من وجود أقل نسبة دهونٍ عند اختيار الدجاج المفروم أو المطحون، بالإضافة إلى أنَّه يُنصح بتخفيف كمية الدهون عند تحضير الدجاج؛ من خلال التخلص من أيّ دهونٍ ظاهرةٍ؛ مثل: الجلد، وينصح أيضاً بنقع الدجاج مسبقاً؛ وذلك لأنَّ المنقوع يجعل اللحم أو الدجاج طريّاً، كما أنَّه يُحسن النكهة، ويمكن إعداد المنقوع باستخدام الأعشاب، والبهارات المتنوعة، أو عصائر الحمضيات، أو صلصة الصويا.[3]

فوائد الدجاج بشكلٍ عام

يمتلك الدجاج العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي بعضاً منها:[4][5][6]

  • يُعدُّ غنيّاً بالسيروتونين: (بالانجليزيّة: Serotonin)؛ وهي مادةٌ كيميائيةٌ مفيدةٌ تُساعد على نقل الإشارات والمعلومات في الجهاز العصبي، وتحتوي الأغذية الغنيّة بالبروتين؛ كصدور الدجاج على التربتوفان (بالإنجليزيّة: Tryptophan)؛ الذي يدخل في عملية صنع السيروتونين في الجسم، وغالباً ما يرتبط السيروتونين بتحسين المزاج، ولكن ما تزال هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأبحاث لإثبات طريقة عمل السيروتونين.
  • يحتوي على الحديد: إذ إنَّ المصادر الحيوانية تعتبر مصدراً للحديد؛ كصدور الدجاج، وكبده، ومن الجدير بالذكر أنَّ امتصاص الحديد يتم من الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
  • يُعدُّ غنيّاً بالفسفور: إذ إنَّ لهذا العنصر دورٌ مهمٌ في بناء عظامٍ صحيّةٍ، وإنتاج الطاقة في الجسم، وبناء الخلايا، ويُعدُّ الدجاج مصدراً غنيّاً بالفسفور؛ ويُوفر الكوب الواحد من الدجاج 40% من الاحتياج اليومي المُوصى به من هذا العنصر.
  • يُعدُّ مصدراً جيداً لفيتامين ب12: الذي يحتاجه الجسم للحفاظ على صحة خلايا الدمّ، ويستخدمه الجسم في صنع الهرمونات، والإنزيمات التي يحتاجها الجسم لعمليات الهضم، ويوجد فيتامين ب12 في المنتجات الحيوانية؛ ومنها الدجاج.[7]
  • يحتوي على نسبةٍ منخفضةٍ من الصوديوم: إذ إنَّ معظم الأشخاص يتناولون كمياتٍ كبيرةٍ من الصوديوم ضمن نظامهم الغذائي المُتبع، ويفضل اختيار الدجاج الطازج عِوضاً عن المنتجات المصنعّة، كما يُفضل اختيار الدجاج بدون جلد، ونقعها بمنقوعٍ قليل الملح.[8]
  • يُقلل مستوى السكر في الدم: إذ توضح الأبحاث أنَّ البروتين لا يزيد من مستوى السكر في الدم، وفي دراسةٍ أوضّحت أنَّ النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين قد يقلل من مستوى السكر في الدم، ويمكن اختيار البروتين الحيواني قليل الدهون؛ كالدجاج للحصول على هذه الفائدة.[9]
  • يُعدُّ غنيّاً بفيتامين ب3: أو كما يعرف بالنياسين؛ وهو موجودٌ بوفرةٍ في الدواجن، ويُساهم في تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، ويحافظ على صحة خلايا الجسم، ووجد أنَّ النياسين قد يمتلك تأثيراً مُقللاً لنسبة الكوليسترول، لذلك فإنّه يُعتقد أنَّ له دوراً إيجابياً في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.[10]
  • يُعدُّ غنيّاً بالسيلينيوم: (بالإنجليزيّة: Selenium)؛ وهو معدنٌ مهمٌ للجسم، وله فوائد متنوعة؛ كالمساعدة على مكافحة العدوى، ويوجد هذا العنصر في الدجاج، والأسماك، والبيض، والأرز البني، وبذور دوار الشمس.[11]

القيمة الغذائية لصدور الدجاج

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من صدر الدجاج المقطع، المشويِّ في الفرن:[12]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
79 سعرةً حراريةً
الماء
76.71 مليليتراً
البروتين
16.79 غراماً
الدهون
0.39 غرام
الحديد
0.32 مليغرام
الفسفور
60 مليغراماً
الصوديوم
1087 مليغرامٍ
فيتامين ب12
0.09 ميكروغرام

فيديو دجاج مسلوق للرجيم

هل تريد الاستمتاع بطعم الدجاج دون أن تخرب حميتك الغذائية؟ لا عليك! جرب سلقه بهذه الوصفة الشهية :

المراجع

  1. ^ أ ب Malia Frey (25-1-2019), "Chicken Breast Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  2. ↑ JESSICA BRUSO, "Will Eating Chicken Breast Every Day Help You Lose Weight?"، www.livestrong.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  3. ↑ "How meat and poultry fit in your healthy diet", www.mayoclinic.org,10-8-2016، Retrieved 4-4-2019. Edited.
  4. ↑ Claire Sissons (10-7-2018), "Eight foods that naturally boost serotonin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  5. ↑ Christine Mikstas (26-11-2018), "Top Iron-Rich Foods List"، www.webmd.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  6. ↑ Erica Julson (3-7-2018), "Top 12 Foods That Are High in Phosphorus"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Vitamin B12", www.youngwomenshealth.org,2-7-2018، Retrieved 3-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Lower-Sodium Foods: Shopping list", www.healthfinder.gov,5-3-2019، Retrieved 3-4-2019. Edited.
  9. ↑ Jenna Fletcher (31-10-2018), "Which foods help stabilize insulin and blood sugar?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  10. ↑ JILL ARMAYOR, " Why Is Chicken Healthy to Eat?"، www.livestrong.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  11. ↑ Natalie Olsen (16-1-2018), "20 Foods Rich in Selenium"، www.healthline.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  12. ↑ "Basic Report: 07933, Chicken breast, oven-roasted, fat-free, sliced", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 4-4-2019. Edited.