-

فوائد التمر للرجيم الصحي

فوائد التمر للرجيم الصحي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمر

تعتبر مناطق شبه الجزيرة العربيّة من أكثر الدول المصدرة للتمر والرطب؛ لأنّ مناخها مناسب لزراعة التمر، إذ إنّ أشجار النخيل تنمو في ظروف مناخيّة حارة وجافة بعض الشيء، ويعدّ التمر من الفواكه الغنيّة والمفيدة جداً لجسم الإنسان،حيث أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بتناوله باستمرار لعلاج معظم الأمراض والمشاكل الصحيّة، فهو يحتوي على نسب عالية من الماء، والأملاح المعدنيّة، والألياف، والفيتامينات، والكالسيوم، والمنغنيزيوم، والبوتاسيوم، والسكريات، والحديد وغيرها الكثير من المعادن والعناصر.

فوائد التمر للرجيم

يدخل التمر في الأنظمة الغذائيّة الخاصة بإنقاص الوزن والتخلُّص من الدهون المتراكمة، وقد يستغرب البعض من هذا القول لأنّه يحتوي على نسبة عالية من السكريّات والكربوهيدات، إلا أنّه مفيد جداً في التخلّص من الدهون عند استعماله بالطريقة الصحيحة، إلى جانب أنّ التمر يعتبر من الأطعمة والأغذية التي تُعطي الإحساس بالشبع، مما يكبح شهيّة الشخص لتناول الطعام عدة ساعات طويلة خلال فترة النهار، لذلك يفيد رجيم التمر المتبع لمدة أسبوعين في التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.

رجيم التمر

الأسبوع الأول:

  • وجبة الفطور: سبع حبات من التمر، وكوب كبير من اللبن.
  • وجبة الغداء: سبع حبات من التمر، وكوب كبير من اللبن، وسمكة صغيرة مشوية، وربع رغيف من الخبر الصغير، وطبق من سلطة الخضار.
  • وجبة العشاء: سبع حبات من التمر، وكوب كبير من اللبن، وورقة من الخس، وبرتقالة يتم تناولها بعد ساعتين.

الأسبوع الثاني:

  • وجبة الفطور: سبع حبات من التمر، وكوب من الحليب.
  • وجبة الغداء: سبع حبات من التمر، وكوب من الحليب، وصدر دجاجة، وطبق صغير من شوربة الخضار، وربع رغيف من الخبز الصغير.
  • وجبة العشاء: سبع حبات من التمر، وكوب من الحليب، وبيضة مسلوقة، وشريحتان من التوست، وثلاث ملاعق من الفول.

فوائد التمر للجسم

  • يُخلّص الجسم من الإمساك؛ لاحتوائه على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان والتي تُعزز حركة الأمعاء.
  • يعالج فقر الدم والأنيميا؛ لاحتوائه على عنصري الحديد والكالسيوم، وبذلك يُقلل من أعراض هذا المرض المتعلقة بالخمول والتعب.
  • يمثل التمر غذاءً مثاليّاً للأم الحامل، حيث يُجنبها الإصابة بالعديد من مشاكل فترة الحمل كالإمساك، وعُسر الهضم، كما أنّه يُسهل عمليّة الولادة الطبيعيّة من خلال تقوية عضلات الرحم وزيادة انقباضها؛ لذا يُفضل الإكثار منه في الشهر التاسع.
  • يُزيل السموم، ويُنقي الكلى والكبد.
  • يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين؛ من خلال تعزيز عمل عضلة القلب، وبالتالي يُقلل من فرص الإصابة بالسكتات الدماغيّة والقلبيّة.
  • يُنظم ضربات القلب، ويحافظ على مستوى طبيعي لضغط الدم؛ لاحتوائه على نسبة منخفضة من الصوديوم بالمقارنة مع نسبة البوتاسيوم العالية.