فوائد شرب الماء بكثرة للتنحيف
إنقاص الوزن
إنقاص الوزن ليس صعباً عند التحكم في كمية ونوعية الطعام الذي يتم تناوله يومياً، وترتيب تناول هذه الأطعمة خلال الوجبة الواحدة، وتنظيم أوقات تناول الوجبات، إضافة إلى منح الجسم القدر الكافي من الماء؛ فهذا الأخير هو أساس الحياة لكافّة خلايا وأنسجة وعمليات الجسم المختلفة.
الماء وعملية التمثيل الغذائي
الماء ينشّط العمليات الكيميائية الحيوية في الجسم بهدف استهلاك الغذاء داخل كافّة الأنسجة والخلايا، ثمّ إنتاج الطاقة، وتُعرف هذه العمليات بعمليات الأيض أو التمثيل الغذائي أو الميتابوليزم، مع الإشارة إلى أنّ أي تفاعل كيميائيّ لا يمكن أن يتم دون توفّر جميع العناصر والظروف الضرورية لحصوله، والمقصود هنا ليس نوع العناصر فقط، بل كمّيتها أيضاً.
يُشير المتخصصون إلى أنّ الماء يدخل في جميع أنواع التفاعلات التي تتم في كلّ خلية من الجسم، وعند إصابة الإنسان بحالة الجفاف فإنّ معدّل نشاط تلك العمليات ينقص بشكلٍ واضح، وخصوصاً عمليات التمثيل الغذائي، والجدير ذكره أنّ حدوث نقص في كمية الماء الضروريّ للخلية ولو بنسبة بسيطة، سيكون له تأثير سلبي على مستوى إتمام التفاعلات بالشكل الطبيعيّ.
ووفقاً لإحدى الدراسات الطبية، فإنّ الذين يشربون ثمانية أكواب من الماء يومياً يملكون قدرة أعلى على حرق السعرات الحرارية مقارنة بأولئك الذي يشربون أربعة أكواب أو أقلّ يومياً.
الماء والشعور بالجوع
يصعب على الجسم التعبير عن جوعه وعطشه بطريقة مختلفة أو منفصلة، ففي حالات معيّنة يشعر المرء بجفاف فمه، مما يدرك رغبته بالعطش بشكلٍ واضح، وفي حالات أخرى يشعر الشخص بفراغ في المعدة، ويكون ذلك ناتجاً عن العطش وليس عن الجوع كما يعتقد المعظم، ويكون الحل هنا بشرب كوب من الماء فقط بدلاً من الساندويشات مرتفعة السعرات الحرارية مثلاً.
كما تُشير العديد من نتائج الدراسات إلى أنّ شرب كوب من الماء قبل وجبة الطعام مباشرة يعزّز الشعور بالشبع المبكّر، ويقلّل كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها بمقدار 75 سعراً، كما أشارت إحدى الدراسات أنّ تناول الشوربة السائلة المائية في بداية أي وجبة غذائية يخفض نسبة السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد في ذات الوجبة بمقدار يزيد عن 20%.
الماء والجهاز الهضمي
الماء يعزّز عملية الهضم، حيث أثبتت الدراسات أنّ شرب الماء البارد جداً قبل الوجبة أو خلالها يحثّ الجهاز الهضميّ على حرق عشر سعرات حرارية إضافية خلال عملية الهضم، كما يعزّز الماء عمل الكليتين؛ بحيث يتخلص من السموم والمواد التي يجب التخلص منها.