-

فوائد الكركم الطازج

فوائد الكركم الطازج
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكركم

الكركم (بالإنجليزية: Turmeric) نبات طويل ينمو في آسيا وأميريكا الوسطى، ويتم صناعة الكركم الذي يُستخدم في التوابل عن طريق طحن جذور نبات الكركم، بالإضافة إلى أنّه استُخدم في العديد من الثقافات كأصباغ، ومطحون الكركم يُعتبر مكوناً مهماً في مسحوق الكاري، ويمكن استعمال الكركم على شكل كبسولات عن طريق تحضير شاي الكركم أو استخدام مسحوقه أو مستخلصه، وينصح طب الأيروفيدا (بالإنجليزية: Ayurvedic) باستخدام الكركم لعلاج العديد من الحالات كالآلام المزمنة والالتهاب، ويحتوي الكركم على الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin) وهي مادة نشطة تمتلك خصائص بيولوجية قوية.[1]

فوائد الكركم الطازج

العديد من الدراسات تبين أنّ الكركم يمتلك فوائد على الجسم والدماغ، ومن هذه الفوائد ما يلي:[2]

  • يمتلك مركبات طبيعية مضادة للالتهاب: يعتقد العلماء أنّ الالتهابات المزمنة لها دور في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والتي تتضمن أمراض القلب، والسرطان، ومتلازمة الأيض، ومرض الزهايمر، لذا فإنّ ما يساعد على علاج هذه الالتهابات المزمنة يُحتمل أنّ يكونّ مهماً في منع وعلاج هذه الأمراض، كما أنّ الكركومين يُعتبر مضاداً للالتهاب ويشابه تأثيره فعالية بعض الأدوية المضادة للاتهاب دون الآثار الجانبية.
  • يزيد من قدرة مضادات الأكسدة في الجسم: السبب الرئيسي لكون مضادات الأكسدة مفيدة هي كونها تحمي الجسم من الجذور الحرة، ويُعدّ الكركومين من مضادات الأكسدة المحتملة التي تعادل من الجذور الحرة، بالإضافة إلى أنّه يعزز من نشاط إنزيمات الجسم المضادة للأكسدة.
  • يحسن من وظائف الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بأمراضه: إنّ الخلايا العصبية قادرة على تشكيل اتصالات جديد في أماكن معينة من الدماغ كما أنّها تتضاعف ويزيد عددها، وأحد أسباب حدوث هذه العملية هو عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (بالإنجليزية: BDNF) وهو نوع من هرمونات النمو التي تعمل في الدماغ، والعديد من اضطرابات الدماغ ترتبط بوجود نسب منخفضة من هذا الهرمون ومن ضمنها الاكتئاب، ومرض ألزهايمر، كما يزيد الكركومين من نسب هذا الهرمون في الدماغ، وقدّ يحسن من الذاكرة ويزيد من ذكاء الشخص.
  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: تُعتبر أمراض القلب السبب الأول للوفاة في العالم، وقدّ يساعد الكركومين على عكس العديد من عوامل الإصابة بأمراض القلب، ومن الفوائد التي يقدمها الكركومين: تحسين وظائف البطانة الغشائية الموجودة في الأوعية الدموية، ومن المعروف أنّ اختلال وظيفة البطانة الغشائية يُعتبر سبباً رئيسياً لأمراض القلب وترتبط بعدم قدرة البطانة الغشائية على تنظيم ضغط الدم، وتجلط الدم، وتشير عدة دراسات أنّ الكركومين يؤدي إلى تحسين وظائف البطانة الغشائية، ووجدت إحدى الدراسات أنّ فعاليته تشابه تأثير التمارين الرياضية بينما دراسة أخرى أظهرت أنّ تأثيره يشبه تأثير الأدوية التي تعالج ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية وتقي من الجلطات لدى مرضى ارتفاع الكوليسترول، وبينت إحدى الدراسات التي شارك فيها 121 مريض سيخضعون لجراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي أنّ تناول 4 غرامات من الكركومين يومياً لعدة أيام قبل العملية قلل من خطر التعرض للنوبات القلبية في المستشفى لنسبة تصل إلى 65%.

أضرار ومحاذير استخدام الكركم

يُعدّ تناول الكركم أو وضعه على الجلد بشكل مناسب لمدة ثمانية أشهر آمناً بشكل عام، ولا يسبّب الكركم في العادة أي أعراض جانبية، ولكن بعض الأشخاص تعرضوا للإصابة باضطراب المعدة، والغثيان، والدوار، والإسهال عند تناوله، وهناك بعض التحذيرات الخاصة عند تناول الكركم في بعض الحالات، ومنها ما يلي:[3]

  • الحمل والرضاعة: يُعتبر تناول الكركم بالكميات الموجودة في الطعام في العادة في فترة الحمل والرضاعة آمناً، ومن جهة أخرى فإنّ تناوله بكميات دوائية خلال فترة الحمل غير آمن، وقدّ يعزز فترة الحيض أو يحفز الرحم، مما يعرض الحمل إلى الخطر، فيُنصح بعدم استعمال الكركم بكميات دوائية في فترة الحمل، بالإضافة إلى أنّه لا توجد معلومات كافية عمّا إذا كان تناول الكركم بكميات دوائية في فترة الرضاعة آمناً ، لذا ينصح بتجنب استخدامه.
  • مشاكل المرارة: إذّ إنّ الكركم يمكن أنّ يزيد من سوء مشاكل المرارة، فيُنصح بعدم استعمال الكركم للأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة أو وجود انسداد في القناة الصفراء.
  • مشاكل النزيف: إذّ إنّ تناول الكركم قدّ يبطئ من تجلط الدم مما قدّ يزيد من خطر الإصابة بالكدمات والنزيف عند الأشخاص المصابين بالاضطرابات النزفية.
  • مرض السكري: حيث إنّ الكركومين قدّ يقلل من معدلات سكر الدم عند الأشخاص المصابين بمرض السكري، فيُنصح باستخدامه بحذر للأشخاص المصابين بمرض السكري.
  • اضطراب الارتجاع المعدي المريئي: (بالإنجليزية: GERD) إذّ إنّ الكركم يمكن أن يتسبب باضطراب المعدة عند بعض الأشخاص، مما قدّ يزيد من سوء حالة الارتجاع المعدي المريئي، لذا يُنصح بعدم استخدام الكركم إذّ إنّه قدّ يتسبب بزيادة سوء أعراض الارتجاع المعدي المريئي.
  • نقص الحديد: إذّ إنّ تناول كميات كبيرة من الكركم قدّ يقلل من امتصاص الحديد، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد باستخدام الكركم بحذر.
  • العمليات الجراحية: فقدّ يبطئ الكركم من تجلط الدم، ويزيد من النزيف خلال وبعد العمليات الجراحية، فيُنصح بالتوقف عن استخدامه لمدة أسبوعين على الأقل قبل العمليات الجراحية.

القيمة الغذائية للكركم

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة أي ما يعادل 3 غرامات من الكركم المطحون:[4]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
9 سعرات حرارية
الماء
0.4 غرام
البروتين
0.3 غرام
الدهون
0.10 غرام
الكربوهيدرات
2 غرام
الألياف
0.7 غرام
السكر
0.1 غرام
الكالسيوم
5 مليغرامات
المغنيسيوم
6 مليغرامات
الفسفور
9 مليغرامات
البوتاسيوم
62 مليغراماً

المراجع

  1. ↑ Megan Ware (24-5-2018), "Everything you need to know about turmeric"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-12-2018. Edited.
  2. ↑ Kris Gunnars (13-7-2018), "10 Proven Health Benefits of Turmeric and Curcumin"، www.healthline.com, Retrieved 26-12-2018. Edited.
  3. ↑ "TURMERIC", www.webmd.com, Retrieved 26-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02043, Spices, turmeric, ground", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 26-12-2018. Edited.