فوائد صعود ونزول الدرج للتنحيف
رياضة صعود ونزول الدرج
تتميز هذه الرياضة بأنّها مجانية ومتاحة في كل الأماكن، وبديل جيد عن رياضة المشي لأنّها لا تحتاج إلى لباس معين أمام الآخرين، وهي مناسبة لجميع الفئات العمرية، ويمكن ممارستها في أي وقت ومكان سواءً في المنزل، أو العمل أو المدرسة، صباحاً أو مساءً، كما من السهل جعل هذه الرياضة عادة يومية لا يمكن الاستغناء عنها؛ لقدرتها الكبيرة في التأثير على صحة الفرد وبشكلٍ إيجابي مع التقدم في السن، فهي بمثابة منشط جسدي يرفع اللياقة البدنية ويحافظ على رشاقة وقوام الجسم.
فوائد رياضة صعود ونزول الدّرج للتنحيف
- تحرق الكثير من السعرات الحرارية مقارنة مع ما يحرقه الجسم من السعرات أثناء المشي، فالجسم يحرق ما مقداره 0.15 سعر حراري عند صعود درجة واحدة، وحرق 0.055 سعر حراري عند نزول درجة واحدة.
- تحسّن كفاءة اللياقة البدنية في للجسم؛ حيث تتحرك معها كافة العضلات والعظام.
- تُحسّن الشكل الخارجي للجسم بالحصول على جسد ممشوق.
- تعزز قوة العضلات وقدرتها في تحمل أي ضغط إضافي على الجسم، خاصةً عضلات الأرجل.
- تقي القلب من التعرض للجلطات والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية بسبب زيادة الوزن وتراكم الدهون.
- تقي من أمراض السرطان والسكري.
- تزيد تدفق الدّم وتنشط الدورة الدّموية في الجسم.
طريقة ممارسة رياضة صعود ونزول الدّرج
- يفضل قبل البدء بصعود الدرج تهيئة العضلات بالمشي أو القفز مدّة خمس دقائق.
- ينصح في بداية التمرين تحديد ثلاثة أيام في الأسبوع ولمدة عشر دقائق في كل يوم؛ لأنّ ذلك يعوّد الجسم على النشاط، و حرق المزيد من السعرات الحرارية بمعدل أربع سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة.
- يفضل بعد اعتياد الجسم على هذه الرياضة زيادة مدة التمرين لتصبح ثلاثين دقيقة بدل عشر دقائق، فهذا يعزز اللياقة البدنية بشكلٍ أفضل، ويزيد حرق الدهون المتراكمة في الجسم، ممّا يؤدي ذلك إلى تخسيس الوزن مع الوقت وبشكلٍ ملحوظ.
- ينصح بشرب الماء بكميات مناسبة خلال التمرين وبعده لتعويض السوائل المفقودة كي لا يصاب الجيم بالجفاف.
قد يرافق مع ممارسة هذه الرياضة في بداية التمرين، الشعور بألم في الركبتين، أو في القدمين، أو أسفل الظهر، وتعتبر هذه الآلام طبيعية ولا داعي للقلق منها، ولكن إذا زادت هذه الأعراض عن الحدّ الطبيعي فهذا دليل على أن الجسم ما زال في طور الاعتياد على هذه الرياضة، ومع التقدم والمواظبة على هذا التمرين ستختفي هذه الأعراض كاملة لأنّ الجسم أصبح أكثر صحة ونشاطاً.