أفضل علاج هشاشة العظام
تعديل نمط الحياة
يُساهم إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة في تقوية العظام وتخفيف أعراض هشاشتها، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه التعديلات:[1]
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنّب تناول الكحول.
- الحصول على كميّات كافية من الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) وفيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D).
- ممارسة التمارين الرياضية المُخصّصة لهذه الحالة والمُناسبة للشخص.
- اتّباع الإرشادات التي تُجنّب السقوط.
العلاجات الدوائية
هُناك العديد من الخيارات الدوائية التي يُلجأ إليها في علاج هشاشة العظام، وفي الحقيقة يعتمد اختيار الدواء المُناسب على العديد من العوامل منها: العمر، والكثافة المعدنية للعظام (بالانجليزية: Bone mineral density)، وخطر التعرّض للكسور، وفيما يأتي بيان لهذه الأدوية:[2]
- البيسفوسفونات: (بالإنجليزية: Bisphosphonates) تُساهم في إبطاء تحلّل العظام في الجسم، ممّا يحافظ على كثافة العظام ويُقلل من خطر حدوث الكسور، ومن الأمثلة على هذه المجموعة الدوائية: أليندرونات (بالإنجليزية: Alendronate)، وأباندرونات (بالإنجليزية: Ibandronate)، وريزدرونات (بالإنجليزية: Risedronate)، وحمض الزوليدرونك (بالإنجليزية: Zoledronic acid).
- معدِّلات مستقبل هرمون الإستروجين الانتقائية: (بالإنجليزية: Selective estrogen receptor modulators) ويُعتبر الرالوكسيفين (بالإنجليزيّة: Raloxifene) الدواء الوحيد المُتاح من هذه المجموعة لعلاج هشاشة العظام.
- تيريباراتايد: (بالإنجليزية: Teriparatide) يُعطى عن طريق الحقن، ويقوم مبدأ عمله على تحفيز خلايا الجسم لتشكيل الخلايا البانية للعظم (بالإنجليزيّة: Osteoblasts).
- مكملات الكالسيوم وفيتامين د: يحتاج جسم المصاب بالهشاشة إلى كميّاتٍ أكبر من الكالسيوم وفيتامين د، والتي لا يُمكن الحصول عليها من الطّعام وحده، ممّا يستوجب استخدام المكمّلات الغذائية.
- العلاج بالهرمونات البديلة: (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) قد تُوصف لبعض النّساء في سنّ اليأس واللاتي يُعانين من أعراض هشاشة العظام.
- العلاج بالتستوستيرون: (بالإنجليزية: Testosterone) يُلجأ لهذا العلاج في حال معاناة الرجل من هشاشة العظام نتيجة الإصابة بقصور الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Hypogonadism)، وتتمثل هذه الحالة بعدم إنتاج كميّاتٍ كافية من هرمونات الذكورة الجنسية.
العلاجات البديلة
تُشير عدّة دراسات إلى امتلاك بروتين الصويا تأثيراً مُشابهاً لهرمون الإستروجين في أنسجة العظام، فاستهلاك كميات كبيرة منه يُقلل من خطر التعرّض لكسور العظام لدى بعض الفئات كالنّساء الآسياويات في سنّ انقطاع الطّمث، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامها.[3]
المراجع
- ↑ "Osteoporosis treatment options", www.mydr.com.au, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ "Treatment - Osteoporosis", www.nhs.uk, Retrieved 10-2-2019. Edited.
- ↑ "Osteoporosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-2-2019. Edited.