-

أضرار البابونج للرضع

أضرار البابونج للرضع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار البابونج للرضع

تستخدم الأمهات الأعشاب أحياناً للرضع سواء من أجل المغص أو لعلاجهم من نزلات البرد التي قد تصيبهم، ومن أشهر الأعشاب التي يتم استخدامها هو البابونج، ولكن ليس من الآمن استعمال الأعشاب للرضع الذين تقل أعمارهم عن الستة أشهر على الأقل، حيث أوصت الأكاديميّة الأمريكية لطب الأطفال بعدم تغذية الأطفال إلا بحليب الثدي أو الحليب الصناعي المخصص لأعمارهم وعدم استخدام الأعشاب لهم، وذلك لصغر أوزانهم وبسبب عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي لديهم، كما قد تؤثر على الجهاز العصبي لديهم، كما قد يتسبب البابونج وغيره من الأعشاب بحدوث نوبات مرضية أو تسمم الزئبق أو تسمم الرّصاص لدى الرضع، كما قد يسبب ردات فعل تحسسيّة لديهم.[1]

تفاعل البابونج مع الأدوية

قد يتسبب تناول البابونج بحدوث بعض الآثار الجانبية خاصة لمن لديهم حساسيّة من النباتات التابعة لعائلة الإقحوان، حيث قد تتسبب كثرة استخدامه إلى التقيؤ، ومن الأفضل إخبار الطبيب عند استخدام البابونج حيث يمكن أنّ يسبب تفاعلات ضارة مع بعض الأدوية ومنها ما يلي: [2]

  • الأدوية المرققة للدم.
  • الأدوية المضاد لتكدس الصفائح الدموية.
  • المهدئات.
  • الأسبرين.
  • مسكنات الآلام مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.

دوافع استخدام البابونج

يستخدم البابونج عادةً لأغراض طبية وعلاجية، حيث يستخدم لعلاج العديد من الحالات منها ما يلي:[3]

  • نزلات البرد التي تصيب الصدر.
  • التهاب الحلق.
  • خراجات.
  • التهاب اللثة.
  • القلق.
  • الأرق.
  • الصدفيّة.
  • حب الشباب.
  • الأكزيما.
  • الحروق البسيطة من الدرجة الأولى.
  • مرض التهاب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي.
  • قرحة المعدة.
  • جدري الماء، وتقرحات الحفاض، والمغص عند الأطفال.

موانع استخدام البابونج

يمكن أن تستخدم عشبة البابونج من أجل علاج بعض الحالات المرضية ولكن يجب الانتباه قبل استخدامه فهو قد لا يلائم الحالات التالية:[3]

  • الأشخاص المصابون بالربو.
  • الحوامل، حيث يسبب البابونج الإجهاض.
  • الأشخاص الذين لديهم حالات صحية حساسة للهرمونات.
  • الأشخاص الذين يعانين من حساسية الإقحوان.

المراجع

  1. ↑ "Don't Give Herbal Supplements to Infants", www.poison.org, Retrieved 7-2-2019.
  2. ↑ David Kiefer, MD (16-11-2016), "What Is Chamomile?"، www.webmd.com, Retrieved 7-2-2019.
  3. ^ أ ب "German chamomile", www.mountsinai.org, Retrieved 8-2-2019.