-

ظاهرة تشرد الأطفال

ظاهرة تشرد الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تشرد الأطفال

يُعرف التشرد بأنه: جميع الأطفال الذين نجدهم في الشوارع وتقل أعمارهم عن 18 سنة، لا يملكلون مسكن سوى الشارع، ولا يملكون الأمان الأُسري والاجتماعي والنفسي، فهم أطفال لا يملكون القدرة على التعريف عن أنفسهم بشكل كافي.[1]

أنواع التشرد

ينقسم التشرد إلى قسمين هما:[1]

التشرد الجزئي

هذا النوع من التشرد نجد الاطفال يقضون نهارهم في الشوارع يمارسون التسول أو المهن الغير لائقة لهم، ثُم نجدهم يذهبون الى منازلهم وأسرهم ليلاً.

التشرد الكلي

هذا النوع من التشرد نجد الأطفال يقضون كل أوقاتهم في الشوارع، يعتمدون في الحصول على طعامهم على بقايا الطعام الذي يجدونه في الشارع، أو عن طريق القيام ببعض الممارسات الغير أخلاقية كالأحتيال والسرقة.

أسباب التشرد

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي الى التشرد أهمها:[2]

الفقر

ينتج عن عدم الحصول على العمل بسبب نقص في فرص العمل أو ترك العمل تشرد الأطفال.

انفصال الزوجين

يؤدي الى انفصال الأطفال عن أحد والديهما أو كليهما الى حدوث التشرد.

الإصابة ببعض الأمراض

كالإعاقة مع عدم توفر الرعاية الصحية المناسبة لهم.

الحروب

تؤدي الحروب والنزاعات التي تحصل بين الدول، والكوارث الطبيعية الى انتشار التشرد.

العنف

يؤدي القمع الذي يمارسه الأهل على الأطفال الى ظهور حالات التشرد.

علاج ظاهرة التشرد

هناك مجموعة من الأمور التي يجب القيام بها للحد من ظاهرة تشرد الأطفال، من أهمها:[3]

  • الإعتراف بحقوق الطفل، مع العمل على تطبيقيها بشكل تام وسليم خاصة على الأطفال المتشردين.
  • التعامل مع الظاهرة من ناحية اجتماعية، كتوفير الأمان الإجتماعي لهم، ووضع شروط ونظام اجتماعي متين يقوم على احصاء جميع الأطفال المعرضين للخطر وتوفير الحماية لهم.
  • تفعيل حملات توعية، وذلك للحد من الفقر، وتأسيس أماكن للأستشارات الأسرية، تأسيس مراكز للتأهيل المهني والنفسي والإجتماعي للأطفال.
  • الحد من العنف الذي يتعرض له الأطفال سواء من الأهل أو من الشارع.

المراجع

  1. ^ أ ب مروة محمود (2012)، الأبعاد الاجتماعية لظاهرة تشرد الفتيات في وسط مدينة أمدرمان، صفحة 35-36. بتصرّف.
  2. ↑ "التشرد"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-1. بتصرّف.
  3. ↑ سهير الجبرتي (2007-2-29)، "أطفال الشوارع .. ظاهرة تحتاج إلى حل!"، www.islamtoday.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-1. بتصرّف.