-

اختيار التخصص الجامعي المناسب

اختيار التخصص الجامعي المناسب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحديد التوجهات الشخصية

ينبغي على الشخص تحديد ميوله وتوجهاته الشخصية، وما الذي يثير حماسه، وفيما إذا كان يحب مساعدة الآخرين، أم حل المعادلات الرياضية، حيث إن تحديد هذا الشغف أو الاهتمام يساعد الشخص على اختيار التخصص الجامعي المناسب له، ويساعد على بدء مسيرة مهنية جيدة، فيمكن أن يقوم الشخص بحضور الاجتماعات المتعلقة بميوله، وتعلم المزيد عنه، لمعرفة فيما إذا كان من المناسب المتابعة في هذا المجال.[1]

تقييم الأهداف المهنية

يمكن أن يقوم الشخص بتقييم الأهداف المهنية أولاً قبل اتخاذ القرار بشأن التخصص الجامعي المناسب، فمثلاً في حال أراد الشخص أن يكون مهندساً، فعليه البدء بتحدد نوع المجال الهندسي الذي يشد انتباهه، لكن في حال لم يكن الشخص متأكداً حول الفرع الهندسي الذي يرغب باختياره فيمكنه البدء في الدراسات الجامعية مع درجة جامعية في الهندسة، ومع التعلم والنمو والاكتشاف حول هذا الموضوع، يمكننه تخصيص مجال دراسته في وقت لاحق، كما وتقدم بعض الكليات برامج ما قبل التخصص لمدة عامين، والتي تسمح للشخص باكتشاف الأساسيات في موضوع معين ثم التقدم إلى الدراسة المتخصصة في حال كان يرغب بذلك.[2]

التأكد من وجود سوق عمل مُتاح للتخصص

ينبغي على الشخص التأكد من وجود فرص عمل متوفرة للتخصص الذي اختاره، لذا عليه جمع البيانات المتوفرة حول هذه التخصصات، وتكوين فكرة جيدة وواقعية عن المكان الذي يمكن أن ينتهي به الأمر فيه، كما يمكن أن يقوم الشخص بوضع الإحصائيات من كل تخصص يقوم بالبحث عنه، لتحديد ما إذا كان مطلوباً أم لا، ثم اختيار الأفضل.[3]

طلب المشورة الخارجية

يمكن أن يقوم الشخص بطلب المشورة من العديد من الجهات الخارحية لمساعدته على اختيار التخصص الجامعي، مثل مكتب الاستشارات الأكاديمية في الجامعة، أو مركز الإدارة المهنية، فقد يوفر ذلك رأياً محترفاً حول التخصص المناسب للحاجة والرغبة، أو يمكن التحدث مع الوالدين والأصدقاء حول رأيهم بهذا الخصوص.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Kelcey Piper (14-8-2015), "Three Tips for Choosing a College Major"، www.jindal.utdallas.edu, Retrieved 27-7-2018. Edited.
  2. ↑ "How to Pick A Major", www.valuecolleges.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.
  3. ↑ Tori Reid (8-1-2015), "How to Choose a College Major When You're Stuck"، www.lifehacker.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.