أضرار العنب للقولون
2024-06-25 06:36:01 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أضرار العنب للقولون
لا يُشكّل تناول العنب أيّ أضرارٍ على صحة القولون، على العكس تماماً؛ حيث تشير الدراسات إلى أنّ مركّب الريسفيراترول (بالإنجليزيّة: Resveratrol) الموجودة في العنب وبذوره بذور يساعد على التقليل من تكوّن الخلايا السرطانية في القولون.[1]
أضرار أخرى للعنب
يُعدّ تناول العنب آمناً لدى معظم الأفراد، ومع ذلك لا بدّ من وجود بعض المحاذير أو النصائح حول سلامة تناوله لدى بعض الحالات الصحية، وفيما يأتي بيانٌ لذلك:[2]
- الحمل والرضاعة: يُنصح بتجنُّب الإكثار من تناول العنب أثناء فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
- حالات اضطرابات النزيف: قد يُبطئ تناول العنب من تخثّر الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من حالات اضطرابات النزيف.
- الحساسية: قد يُصاب بعض الأشخاص بأعراض الحساسية من فاكهة العنب ومنتجاته، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:
- الجراحة: يُنصح الأشخاص المُقبلون على الخضوع إلى عمليةٍ جراحيةٍ بالتوقف عن تناول العنب قبل أسبوعين من الجراحة على الأقل؛ وذلك لأنّه قد يزيد من خطر النزيف أثناء العملية وبعدها.
- اضطرابات المعدة.
- عُسر الهضم.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- جفاف الفم.
- التهاب الحلق.
- السُعال.
- الصداع.
- آلام العضلات.
الفوائد الصحية للعنب
يُزوّد العنبُ الجسمَ بالعديد من الفوائد الصحية، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[3]
- يُعدّ مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة القوية والفيتامينات، مثل فيتامين ج.
- يقلل خطر الإصابة بمرض السرطان، فقد وجدت الدراسات أنّه يمنع نموّ الخلايا السرطانية في الثدي.
- يعزز صحة القلب، حيث إنّه قد يساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية (بالإنجليزيّة: Stroke).
- ينظم مستويات السكر في الدم، ممّا يساعد على الحدّ من الإصابة بمرض السكري.
- يقي من أمراض العين الشائعة؛ مثل التنكُّس البقعي المرتبط بالعمر، ومرض الساد (بالإنجليزيّة: Cataracts)، ومرض الزَّرق (بالإنجليزيّة: Glaucoma).
- يعزز صحّة الدماغ؛ حيث إنّه يُحسّن من مهارات الانتباه والإدراك، كما أنّه يساعد على تقوية الذاكرة.
- يزيد كثافة العظام؛ وذلك لاحتوائه على العديد من المعادن الضرورية لصحة العظام؛ مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والمنغنيز (بالإنجليزيّة: Manganese)، وفيتامين ك.
- يقوّي جهاز المناعة؛ حيث إنّه يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالعدوى؛ مثل الإنفلونزا.
- يساهم في مكافحة الشيخوخة؛ وذلك لاحتوائه على مركّب الريسفيراترول الذي يساعد على تنشيط الجينات المسؤولة عن تأخير الشيخوخة.
- يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، ممّا يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة.
المراجع
- ↑ "Grape extracts may protect against colon cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-02-2019. Edited.
- ↑ "GRAPE", www.webmd.com, Retrieved 18-02-2019. Edited.
- ↑ "Top 12 Health Benefits of Eating Grapes", www.healthline.com, Retrieved 18-02-2019. Edited.