-

الأهداف في السيرة الذاتية

الأهداف في السيرة الذاتية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السيرة الذاتيّة

تُعتبَر السيرة الذاتيّة مُستَنَداً تسويقيّاً يُساعِد على تسويق الذات، حيث يُقدَّم لصاحب العمل المُتوقّع، ويجب أن يُعرِّف المُستَنَد عن المُتقدِّم للعمل، وعن التاريخ المهنيّ والمهارات الخاصّة به، كما أنّه يتطرق إلى ذكر الإنجازات، ومِن الجدير بالذكر أنّ هذا المُستَنَد لا بُد أن يُظهِر أنّ المُتقدِّم للعمل هو المُناسب لهذه الوظيفة،[1] وتُعرف السيرة الذاتيّة بأنها خُلاصة الخبرة المهنيّة والتعليميّة الخاصّة في الإنسان، مع وجود المعلومات التي تتعلق بمؤهلات الإنسان المرشَّح للوظيفة، وتُستخدَم بشكل أكبر للمرشَّحين في الحقول الأكاديميّة والعلميّة.[2]

الأهداف في السيرة الذاتيّة

يُدرِج بعض الباحثين عن العَمل الأهداف في سيرتهم الذاتيّة، حيث تَتحدث الأهداف المهنيّة عن ذلك الشخص، فمِن الممكن أن تُظهِر هذه الأهداف اللقب الوظيفيّ الذي يطمح الإنسان للوصول إليه، أو تُظهر المكانة التي كان الإنسان يَشغلها في عَمله، والمكانة التي يَطمح للوصول إليها في عَمله، وتُركِّز الأهداف على ذِكر قُدرة الإنسان ومهاراته، حيث إنّ تلك الأمور تُساعِد الإنسان على إقناع أصحاب العمل بأنّه يمتلك المهارات المهمّة من أجل العمل.[3]

إنّ الهدف الأساسيّ مِن ذِكر الأهداف الخاصّة بطالب الوظيفة في السيرة الذاتيّة هو بيانها وتوضيحها لأصحاب العمل، وتُكتب هذه الأهداف في المنطقة العلويّة مِن السيرة الذاتيّة، وتَتكوّن مِن جملة أو جملتين طويلتين، ومِن أجل أن تكون الأهداف فعّالة يجب أن تكون مختصّة في التَقدُّم لوظيفة معينة، حيث تُظهِر نوع الوظيفة التي يبحث عنها طالب العمل، وأن يَتحدث عن التجارب والمهارات التي تَجعل ذلك الإنسان مِثاليّاً لذلك العَمل.[3]

أهميّة أهداف السيرة الذاتيّة

يُعتبَر تَحديد الهَدف من الخطوات الأولى التي تُساعِد على رسم أي مَسار، وتصميم الوسائل التي تُساعِد على تحقيق الأهداف المنشودة، حيث إنّ تحديد الأهداف في السيرة الذاتيّة يُساعِد على التعبير عن تَوقّعات الشخص المُتقدِّم للعمل في الوظيفة التي يَتقدّم لها، والشكل الوظيفيّ الذي يسعى الإنسان له سواءً كان منصباً محدداً أو مهام يُتوقّع أن يُمارِسها ذلك الشخص بناءً على مَهاراته وخبراته السابقة، أو المهارات التي يرغب في الحصول عليها مِن خلال العمل الجديد، فمِن الممكن ذِكر ذلك في السيرة الذاتيّة بشكلٍ ضِمنيّ، عن طريق ذكره في السياق العام عند عرض الخبرات والمهارات في أقسامها، أو مِن خلال الخِطاب التعريفيّ (بالإنجليزية: Cover Letter) أو البيان الشخصيّ (بالإنجليزية: Personal Statement)، ومِن الممكن تَخصيص أقسام تختصّ في تلك الأمور شأنها شأن الفَقرات التي تَتحدّث عن المهارات، والخبرات العمليّة.[4]

نصائح لصياغة أهداف السيرة الذاتيّة

عند كتابة الأهداف الخاصّة في السيرة الذاتيّة، يجب صياغتها بالشكل المناسب لتكون ذات نفع لصاحب السيرة الذاتيّة، ولصياغة أهداف السيرة الذاتيّة من المُمكن اتّباع النّصائح الآتية:[4]

  • أن تكون الغاية من كِتابة الهدف هو إقناع أصحاب العمل بكيفيّة الاستفادة مِن الشخص المُتقدِّم للوظيفة، لا أنّ تكون الأهداف خاصّة ببيان كيفيّة استفادة الشخص من العمل.
  • الابتعاد عن الكلمات الغامضة أو غير الواضحة، وأن تكون الأهداف واضحة وذات هدف مُعيّن.
  • ذِكر الأهداف باستخدام جُمل مختصرة، وعدم استخدام الجمل الطويلة التي من الممكن أن تَتسبّب بتجاهل أصحاب العمل للسيرة الذاتيّة الخاصّة بالمُتقدِّم للعمل.
  • عِند وجود أكثر مِن هدفٍ مهنيّ مُختلف لدى الإنسان، يجب أن يقوم بصنع سيرة ذاتيّة مُنفصلة لفصل كل هدف.

مكونات السيرة الذاتيّة

تتكون السيرة الذاتيّة من صفحتين أو أكثر، حيث يجب أن تكون السيرة الذاتيّة واضحة، ومتكاملة، وتوجد بها التعديلات الحديثة، إلى جانب وجود معلومات عن التعليم والوظيفة الحاليّة، وتتكون السيرة الذاتيّة من عدّة أمور، هي كما يلي:[5]

  • ذكر المعلومات الشخصيّة: تبدأ السيرة الذاتيّة على الأغلب في المعلومات الذاتيّة، ومعلومات الاتصال، ويُفضَّل الابتعاد عن ذِكر الديانة أو أسماء الأطفال.
  • ذِكر المعلومات الخاصّة بالتعليم: ذِكر المعلومات الخاصّة بالتعليم والشهادات الجامعيّة، مع ذِكر اسم الجامعة، وتاريخ التخرّج.
  • ذِكر الخبرة والتاريخ الوظيفيّ: ذِكر التّسلسل في الوظائف باستخدامٍ عكسيٍّ للتواريخ، ويتمثل ذلك بِذكر الوظائف حسب ترتيبها الزمنيّ، أي ذِكر الوظائف الحديثة، ثمّ الوظائف القديمة، مع كتابة المسؤوليات والإنجازات أمام كل وظيفة.
  • المهارات: أي مهارات اللغات الأجنبيّة التي يُمكن للإنسان التحدّث بها، ومهارات الحاسوب، وذِكر أي دورات تختصّ في الوظيفة التي يَتقدَّم لها الإنسان، ومِن الممكن ذِكر الهوايات والاهتمامات، والجوائز والتكريمات، والخبرات الخاصّة في الأبحاث وغيرها مِن الأمور.

أمور يُفضل الابتعاد عنها عند كتابة السيرة الذاتية

هناك عدد من الأمور التي يُفضل عدم وضعها في السيرة الذاتية، والتي تتمثل بما يلي:[5]

  • الصورة الشخصية لصاحب السيرة الذاتية.
  • الرواتب التي كان يتقاضاها صاحب السيرة الذاتية في السابق.
  • ذكر الأسباب التي كانت وراء ترك العمل السابق.
  • تجب كتابة المعرفّين بشكل منفصل عن بعضهم، والحرص على عدم وضعهم إلا عندما يطلبهم صاحب العمل.
  • ذكر الهوايات التي ليس لها علاقة مباشرة في العمل، بحيث يذكر صاحب السيرة الذاتية المعلومات التي تساعد على جذب أصحاب من خلال ذكر المهارات التي تتناسب مع طبيعة العمل.[6]
  • استخدام الكلمات المنمقة أو التي لا تحمل معنى، بل يجب ذكر المعلومات والمهارات بشكل عملي.[6]
  • وجود أخطاء في الإملاء أو النحو.[6]
  • ذكر المعلومات الشخصية التي ليس لها علاقة بالسيرة الذاتية، والتي تتمثل في ذكر الطول، أو الوزن، أو مكان الولادة، أو الديانة، أو الانتماء السياسي.[6]
  • كتابة فقرات طويلة دون فصلها عن بعضها، مما يتسبب في ضعف السيرة الذاتية.[6]

المراجع

  1. ↑ Laura Slingo (5/1/2018), "How to write a CV: Tips for 2018 (with examples)" www.cv-library.co.uk, Retrieved 7/6/2018. Edited.
  2. ↑ "curriculum vitae ", www.businessdictionary.com, Retrieved 7/4/2018. Edited.
  3. ^ أ ب ALISON DOYLE (25/3/2018), "Resume Objective Examples and Writing Tips"، www.thebalance.com, Retrieved 6/4/2018. Edited.
  4. ^ أ ب "أهمية هدف السيرة الذاتية"، www.abahe.co.uk، اطّلع عليه بتاريخ 7/4/2018. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ALISON DOYLE (16/3/2018)، "Curriculum Vitae (CV) Samples and Writing Tips"، www.thebalance.com، اطّلع عليه بتاريخ 7/4/2018. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت ث ج ALISON DOYLE (5/4/2018), "Top 15 Things You Can Leave Off Your Resume"، www.thebalancecareers.com, Retrieved 20/14/2018. Edited.