أضرار بلع العلكة
أضرار بلع العلكة
تم تصميم العلكة للمضغ بدون بلعها بعد ذلك، ولكن بشكل عام لا يتسبب بلع العلكة أي ضرر، وهناك أقوال شعبية تعتقد أنّ العلكة تبقى في المعدة لسبع سنوات عند بلعها قبل أنّ تهضم ولكن تبين أن هذه الأقوال غير حقيقية، والجزء الصحيح منها انّ الجسم لا يستطيع هضم العلكة ولكنها لا تبقى في المعدة ولكن تتحرك في الجهاز الهضمي إلى أنّ تخرج منه مع البراز،[1] كما لا توجد معلومات كافية توضح كمية العلكة التي تسبب الضرر عند بلعها وهناك تقرير نشر عن طفلين كانوا يقومون ببلع العلكة بشكل منتظم وقدّ تسبب تجمع العلكة إغلاق في الامعاء، وفي حالة أخرى تبين انّ الطفلة قامت ببلع كمية من العلكة بالإضافة إلى قطعة نقود معدنية والتي بدورها علقت في المريء، وطالما أنّ العلكة التي تم بلعها لم تتجمع لكمية اكبر فقد تخرج من الجهاز الهضمي في أقل من أسبوع.[2]
وهناك سؤال عن ما إذا كان من الضروري زيارة الطبيب عند ابتلاع العلكة، ولكن على الأغلب لا يوجد سبب للذهاب إلى الطبيب عند بلع العلكة، ولكن يمكن أنّ يسبب بلع كمية كبيرة من العلكة بالإضافة إلى مواد أخرى غير قابلة للهضم إغلاق في الجهاز الهضمي الذي يحتاج إلى القيام بجراحة للجهاز الهضمي لإزالته، وتتضمن أعراض الإغلاق ألم البطن، والإمساك، وقد يصاحبهم التقيؤ.[3]
العلكة وأضرارها
تصنع العلكة حالياً من مزيج من البوليمر، والملدنات، والرانتج، ويتم خلطها مع مواد حافظة، ومحليات، وألوان، ومنكهات، وتصنف إدارة الغذاء والدواء العلكة من الاغذية التي تمتلك قيمة غذائية صغرى مثل الصودا وبعض الحلوى، ومع ذلك فإنّ العديد من مكوناتها تعتبر غير قابلة للأكل، حيث تستخدم في صناعة مواد مثل الأكياس البلاستيكية، والصمغ الأبيض.[3]
يعتبر مضع العلكة آمن بشكل عام ولكن بعض المركبات التي تحتويها قد تكون موضع خلاف مثل بوتيل هيدروكسي تولين (بالإنجليزية: Butylated Hydroxytoluene) الذي يضاف إلى الأطعمة المصنعة كمادة حافظة ولكن تشير بعض الدراسات إنّ استخدامه بكميات عالية يمكن أنّ يسبب السرطان، ومن هذه المواد أيضاً الأسبرتام (بالإنجليزية: Aspartame) وهو نوع من المحليات الصناعية التي توجد عادة في الأطعمة الخالية من السكر، وهناك اعتقادات أنّها تسبب العديد من المشاكل الصحية مثل الصداع، والسمنة، والسرطان، ولكن لا يوجد أي دليل لإثبات أنّ الأسبرتام يسبب السرطان أو زيادة الوزن، ولا يسبب تناول الكميات الموصى بها من الأسبرتام أي مشاكل صحية.[4]
فوائد العلكة
وجدت إحدى الدراسات أنّ مضغ العلكة خلال الاختبار حسّن من الأداء نسبة 24% خلال اختبارات الذاكرة قصيرة المدى، وبنسبة 36% في اختبارات الذاكرة طويلة المدى، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ مضغ العلكة لمدة أسبوعين قلل من الشعور بالتوتر، كما يمكن أن تساعد العلكة على خسارة الوزن لاحتوائها على الطعم الحلو مع سعرات حرارية منخفضة، ويعتقد أنّ مضغها يقلل من الشهية مما يمنع تناول كميات أكبر من الطعام، وبينت دراسة أنّ مضغ العلكة بعد الغداء يقلل من الشعور بالجوع ومن تناول الوجبات الخفيفة بعده بنسبة 10% تقريباً.[4]
المراجع
- ↑ "Swallowing gum: Is it harmful?", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- ↑ Rod Brouhard (30-10-2017), "The Worst That Can Happen When You Swallow Gum"، www.verywellhealth.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Scott Frothingham (29-5-2018), "Swallowed Gum"، www.healthline.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Helen West (27-10-2016), "Chewing Gum: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.