-

هل الثوم يرفع ضغط الدم

هل الثوم يرفع ضغط الدم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم

يُستعمل الثوم في عدّة مجالات مختلفة نظراً لقيمته الغذائية العالية، إذ يحتوي على الفيتامينات، والبرويتنات، ومضادات الأكسدة، وهو بذلك يدخل في صناعة مستحضرات العناية بالشعر، والخلطات والوصفات الخاصة بالبشرة، وفي مجال الطهي، وكذلك في علاج الكثير من الأمراض، وفيما يلي توضيح فوائده لضغط الدم.[1]

تأثير الثوم على ضغط الدم

يعتبر الثوم من الأطعمة الصديقة لضغط الدم وصحّة القلب، وله تأثير في تخفيض معدل الضغط العالي لاحتوائه على مادة الأليسين، وكذلك تخفيض معدلات الكولسترول والدهون الثلاثيّة الضارّة في الدم بنسبة اثنتي عشرة بالمئة، ويزيد من معدلات الكولسترول النافع، ويمنع تأكسده على جدران الأوعية الدمويّة، ولكن بالرغم من فوائد الثوم يُفضّل عدم الإكثار منه؛ لأنّه يؤدي إلى تخفيض معدلات الضغط لتكون أقل من معدلها الطبيعيّ بكثير.[2]

فوائد الثوم للجسم

للثوم فوائد متعددة نذكر منها:[3]

  • تعزيز عمل الجهاز الهضمي من خلال تحفيز إفراز العصارة الهضمية، وعلاج التهابات المعدة والأمعاء، وطرد الديدان المعوية، والتخلّص من الإسهال، وكذلك التقليل من تشنّجات القولون، والقضاء على البكيتريا الضارّة وتعزيز نموّ وتكاثر البكتيريا الضارّة.
  • علاج مشاكل الجهاز التنفسي كالربو، والسعال، والتهاب الحلق، والتهاب الشُّعب الهوائية، ويكون من خلال غلي فصوص الثوم في كمية متساوية من الماء والخلّ، ومن ثمّ شرب المزيج بمقدار ملعقة كلّ صباح.
  • الوقاية من تليّف الكبد لقدرته على تقليل الدهون الثلاثية في الدم، وكذلك تنقيته من السموم الضارّة.
  • تعزيز جهاز المناعة في الجسم.
  • الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد.
  • علاج معظم مشاكل البشرة وخاصّة حبّ الشباب الناتج عن التغييرات الهرمونية التي تحدث في فترة النمو، فهو يُستخدم بكثرة في صناعة كريمات ومراهم علاج البثور والحبوب.
  • الوقاية من السرطانات المختلفة وخاصّة سرطان القولون والمستقيم لاحتوائه على أحماض أمينيّة وخاصّة حمض الألين الذي يتحوّل في الجسم إلى حمض الأليسين ليعمل كمضادّ حيويّ.
  • تحسين امتصاص عنصر السلسينيوم الذي يُقلل الشعور بالتعب والإرهاق.
  • تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
  • تخفيض الوزن والتخلّص من السمنة الضارّة لاحتوائه على مضادّات أكسدة تُحفّز وتُسرع عملية التمثيل الغذائي.
  • علاج البواسير والتخفيف من الألم المصاحب لها لخصائصه الطبيعيّة التي تُطهّر وتقضي على البكيتريا الضارّة.
  • المحافظة على صحّة الشعر، ومنع تساقطه، وعلاج الصلع، وزيادة كثافته وتقوية بصيلاته.
  • القضاء على رائحة الفم الكريهة بفضل خصائصه المضادّة للبكتيريا.
  • التخفيف من التهاب المفاصل.
  • تعزيز صحّة الأسنان، وعلاج التهاب اللثة وخاصّة عند تناوله على الريق مع العسل.
  • الوقاية من الكوليرا كونه يقضي على البكتيريا والفيروسات.

المراجع

  1. ↑ "The Health Benefits of Garlic", consumerreports.org, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  2. ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Garlic Revisited", journals.plos.org, Retrieved 16-10-2018. Edited.