مدينة دبلن في لندن

مدينة دبلن في لندن

تُعتبر مدينة دبلن من أعرق المُدن في جمهوريّة إيرلندا، وهي عاصمتها، وتعني تسميتها البحيرة السوداء، نسبةً لبحيرة كبيرة تقع اليوم في الجّهة المُقابلة لمكتبة تشستر بيتي في قلعة دبلن، كما تتبع هذه المدينة عدة مناطق هي: فينجال، راثداون، ليوير، وجنوب دبلن، وتنحصر مهمّة تسيير أعمال المدينة من قبل مجلس مدينة دبلن.

كانت دبلن في القرن التّاسع مستوطنة للفايكنغ، وقد تمّ ذكرها في كتابات المؤرّخ كلاوديوس بطليموس الذي سمّاها إبلانا، وسُرعان ما تطوّرت لتُصبح خامس أكبر المُدن في قارّة أوروبا، وثاني أكبر المُدن البريطانيّة، وبحسب تصنيف أعدته شبكة أبحاث المُدن العالمية والعولمة فقد أُدرجت مدينة دبلن كواحدة ضمن قائمة تضمّ ثلاثين مدينة الأولى على مستوى العالم، فهي رابع مدينة في العالم من حيث الغِنى، وتأتي في المركز العاشر عالمياً من حيث مُستوى دخل الفرد، وقد تم اختيارها في عام 2010م لتكون عاصمة الرياضة الأوروبيّة، ومن الألعاب الشعبيّة ذات الجماهيرية الواسعة فيها الركبي وكرة القدم.

موقع دبلن

تقع مدينة دبلن في القارّة الأوروبيّة تحديداً في المملكة المتّحدة البريطانيّة، وتُقدّر مساحتها بحوالي 114كم² و99 متراً، في حين يُقدّر ارتفاعها عن مستوى سطح البحر بحوالي 574 متراً.

سكان دبلن

حسب إحصائيّة سُكانية تعود إلى عام 2002م، فإنّ عدد سكانها يبلغ حوالي أربعمئة وخمس وتسعين ألفاً وسبعمئة وإحدى وثمانين نسمة، ومن المتوقّع أنّه بحلول عام 2021م، فإنّ عدد سكان دبلن سيبلغ أكثر من مليوني نسمة بسبب نموّها السكاني المتسارع، ويشكّل المُهاجرون نسبة عشر في المئة من السكان وغالبيتهم جاؤوا من بريطانيا، وليتوانيا، وبولندا، والصين، ونيجيريا، والبرازيل، وأستراليا، ونيوزيلندا.

مميزات مدينة دبلن

تشتهر هذه المدينة بوجود عدّة معالم تعود إلى القرن الثامن عشر، كبيت الجمارك، وشارع غرافتون، والمحاكم الأربعة، وساحة مريون التي يوجد فيها مبنى البرلمان وقاعة المدينة، وشارع هنرييتا الذي يُعتبر الأوّل من نوعه، لكونه مبنيّ على الطّراز الهندسيّ الجورجيّ في دبلن، وبجامعتها التي تأسّست بمرسومٍ من الملكة إليزابيث الأولى في القرن السّادس عشر ميلادي، وبمعاهدها العشرين، ومن كلياتها: الكلية الوطنية للفنون والتصميم، وكلية بورتوبيلو، وكلية ترنتي، وغريفيث.

الأسواق في دبلن

تكثر في دبلن الأسواق التجاريّة التي تُعتبر إحدى المحطّات التي تجذب السيّاح إليها، كشارع هنري، وشارع جرافتون، ومن أهم مراكز التسّوق فيها مركز جيرفيس، ومركز لاس، وبراون توماس الذي توجد فيه متاجر تعرض بضائع لأهمّ الماركات والوكالات العالمية، كهيرميز، وشانيل، ولويس فويتن.