أمثلة للصدقات الجارية
أمثلةٌ للصدقة الجارية
تتعدّد أبواب الصدقات الجارية في الإسلام، وفيما يأتي ذكر بعض الأمثلة على صدقةٍ جاريةٍ يستطيع المسلم أن يقدّمها وينتفع بأجرها:[1]
- شراء خيمٍ والتصدّق بها على أهل الترحال من الناس.
- حفر آبار ماءٍ في المناطق البعيدة التي تحتاج الماء فتجده بصعوبةٍ.
- إنشاء ورش أعمالٍ ولو كانت بسيطةً صغيرةً، يستفيد منها الفقراء وينتجون ما يعيلهم، ويعتاشون منه.
- فرش المساجد بالسجاد.
- تركيب مضخّات مياه في بعض الأماكن للفقراء الذي يحتاجون رفع الماء باستمرارٍ.
- توزيع كاسات وقوارير للماء، في أماكن متعدّدةٍ.
- وضع مناديل الورق في المساجد.
- شراء قبورٍ للموتى الذين شقّ وضاق عليهم الحال.
- التبرّع بأرضٍ كوقفٍ للمسلمين، سواء كانت طريقاً يمرّون منها، أو مزرعةً يزرعونها وينتجون منها، أو مقبرةً للموتى، أو مدرسةً، أو مسجداً، أو مستشفى، أو غير ذلك.
- التبرّع بسيارة إسعافٍ لأحد المستشفيات أو المستوصفات لنقل المرضى والحالات الطارئة.
صنائع المعروف
رغّب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعمل المعروف والصدقة، وكثيراً ما حثّ عليها المسلمين، وورد عن أنّه قال في فضائل الصدقة: (صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السُّوءِ، وصدقةُ السِّرِّ تُطفئُ غضبَ الرَّبّ )،[2] ويُراد بذلك القول أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يتعوّذ من ميتة السوء؛ كميتة الحوادث أو الأمراض، وما إلى ذلك، ويخبر أنّ ممّا يدفع هذا الموت الشنيع هو ما يقدّمه المسلم لنفسه من عمل الخير في حياته، ومن ذلك تقديم الصدقات والإنفاق في سبيل الله.[3]
ثمار صناعة المعروف
تتعدّد ثمار صناعة المعروف بعمومه من بذل الخير، ومعاونة الناس، والصدقة عليهم، ومن ثمار صناعة المعروف:[4]
- نيل الدعاء الصالح من الناس الذي كانوا بحاجةٍ للمساعدات.
- تفريج كُرب العبد في الدنيا والآخرة.
- ردّ سوء البلاء عن المال والأهل والولد.
المراجع
- ↑ "نهر الحسنات الجاري أكثر من مئة فكرة للحسنات الجارية"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-26. بتصرّف.
- ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 2/69، إسناده حسن.
- ↑ "صنائع المعروف تقي مصارع السوء"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ↑ "صناعة المعروف تقي مصارع السوء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.