مواصفات الصقر
الصقر
يعدّ الصقر أحد أبرز الطيور الجارحة، حيث يعتمد على اللحوم في طعامه، وتفقس بيوضه في أواخر فصل الصيف، وتعتمد الأنثى على الطيور المهاجرة في إطعام أفراخها الصغيرة من خلال اصطياد فرائسها، ولكن عندما يكون الفرخ ضعيفاً قد تتركه أمّه دون طعام أو تُطعمه للأفراخ الأخرى القوية، والصقور أنواع كثيرة وعديدة، منها الصقر الحرّ والذي يندرج ضمنه أنواعاً أخرى أيضاً كالحجازي والجرودي، والصقر الشامي، والمغربي، والبخاري، والوكري، والفارسي وغيرها، وسوف نتناول فيما يلي الصفات العامّة للصقر، إضافةً لصفات أبرز أنواعه.
مواصفات الصقر
- صيّاد ماهر يستخدمه الكثيرون للاستفادة من هذه الصفة بعد تدريبه جيداً، والبعض يربيّه لصيد الأرانب وبعض أنواع الطيور.
- يتراوح طوله ما بين خمسة وعشرين وسبعين سنتيمتراً.
- يبلغ وزنه حوالي كيلوغرامين.
- الإناث فيه أكبر من الذكورفي جميع الأنواع.
- يبني العش الخاص به بداخل الشعاب الصخرية، أو في الشجر، والبعض على الأرض، وتكون هذه الأعشاش مبنيّة من العصي أو الأعواد، وفي بعض الأحيان تكون هذه الأعواد داخل أعشاب أو مواد نباتيّة مختلفة.
- تكون صغار الصقر صغيرة الحجم، وضعيفة بدون والديْها.
- يناصر أبناء جنسه بشكلٍ كبير، فيدافع عنهم ويحميهم، كما يعطف على أبويه ويرعاهما.
- معظم أنواعه تميل للتعلّم والتدريب، خصوصاً فيما يتعلّق بأمور الصيد والحصول على فريسة.
- يحنّ في أوقاتٍ كثيرة للحياة البريّة، والحياة الفطريّة بشكلٍ كبير؛ فنراه منشغلاً فيها عن الصيد.
أبرز أنواع الصقور وصفاتها
الصقر الحرّ
سمّاه العرب بهذا الاسم، وله أسماء أخرى أبرزها، الأجدل لشدّة قوّته، والمضرحي لطول جناحيه، وأبو الإصبع، وأبو عمران وغيرها، ويمتاز بالصفات التالية:
- دامع العينين، ورحب الصدر، وممتلئ الزور.
- عريض الوسط، وطويل العنق، وقصير الذنب.
- أسود اللسان، وقصير الساقين، وجليل الفخذين.
صقر الشاهين
له الصفات التالية:
- أسود أو أحمر اللون، وهامته عظيمة.
- واسع العينين، وطويل العنق.
- طويل الأجنحة، وقصير الذنب.
- قليل الريش، وممتلئ الزور.
- القرناسة البحرية منه صدرها أبيض، أمّا الجبلية فهي حمراء اللون.
التزاوج عند الصقر
تتزاوج أنواع الصقور ببعضها البعض باستثناء صقر الشاهين؛ حيث لا يتزاوج إلّا أبناء جنسه ومن خلال التهجين، ويبدأ تكاثر الصقور في أوّل فصل الربيع، بحيث تنخفض درجات الحرارة، إضافةً لفصل الشتاء بالأخص شهر شباط، حيث يبدأ الصقر في ذلك الوقت تحديداً بالبحث عن شريكة حياته، وكذلك العكس، من خلال الهجرة نحو المناطق التي تشهد اعتدالاً في درجات الحرارة، علماً بأنّ الصقر لا يطير أثناء الليل أبداً، وقد يتزاوج وهو على الأرض أو في السماء أثناء طيرانه.