-

السياحة الخارجية

السياحة الخارجية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السياحة الخارجية

عرّفت منظمة السياحة العالمية WTO مُصطلح السياحة الخارجيّة على أنّه تجوال الفرد، وسفره إلى مناطق خارج نطاق حدود دولته، مع قضاء فترة زمنيّة فيه لمدّة زمنيّة لا تزيد عن عام، وذلك بهدف الترفيه، أو إنجازالأعمال، وغير ذلك، وساهم ارتفاع الدخل والنهوض الاقتصادي للدول في تنشيط السياحة الخارجيّة، وكذلك ظاهرة العولمة، وتُعتبر الدول النامية أكثر الدول تأثّراً بالسياحة الخارجيّة، وتُعد السياحة من أبرز وأكبر المجالات ذات التفرّعات المهنيّة في العالم حيث تشغل الوظائف السياحيّة واحدةً من بين كل عشرة وظائف، وتستثمر الدول التي تسعى لتطوير اقتصادها الكثير من النفقات والأموال لتطوير السياحية لديها.[1]

أهمية السياحة الخارجية

تكمن أهميّة السياحة الخارجيّة في المحاور الآتية:[2]

  • توفير فرص العمل لعدد كبير من مواطني الدولة السياحية، وتقليل نسبة البطالة فيها.
  • إنعاش مجالات البناء والتطوير في المدينة، حيث يتم إنشاء المرافق السياحيّة مثل المطاعم، وشركات المواصلات العامّة.
  • توفير الدخل المُنتظم للعاملين في مُختلف القطاعات.
  • تنمية الاقتصاد في المُدن السياحيّة بشكل كلي.
  • تجهيز البُنى التحتيّة للبلاد بشكل آمن، لتسهيل عمليّة التنقل بين المدن على السياح.
  • تحسين المرافق المُستخدمة من قبل المواطنين نتيجة نشاط الحركة السياحيّة.
  • تنمية وتطوير تقنيّات الاتصال والتواصل.
  • إتاحة الفرصة للتطوير الصناعي، وذلك من خلال نقل الصناعات بين الدول.
  • وجود تأثير مُتبادل بين الدول السياحية، والسوّاح والمواطنين فيما يخص الأفكار التطويريّة والإبداعيّة، والثقافات المختلفة.
  • تقليل الانطباعات السلبيّة عن بعض الدول، واستبدالها بصورة مُشرقة لدى الزوّار عن الدولة المُضيفة.

أشهر الدول السياحية

فرنسا

بلغ عدد زائري فرنسا 82.6 مليون سائح في عام واحد، حيث تُعتبر سيّدة السياحة في العالم، وتحتوي على العديد من الأماكن التي جعلت منها وجهةً مرغوبةً للسيّاح من مُختلف أنحاء العالم، ومن هذه الأماكن مدن مثل: باريس، ليون، ستراسبورغ، جبال الألب بالإضافة إلى مُنتجعات التزلج، والشواطئ المتنوّعة، والبيئة الطبيعية في الريف الفرنسي، وغيرها، كما تضم فرنسا 37 موقعاً تراثيّاً عالميّاً من قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتُشكّل السياحة في الاقتصاد الفرنسي ما نسبته 9.7%، 30% منها من السيّاح الأجانب، أيّ نتيجة السياحة الخارجية.[3]

الولايات المتحدة

بلغ عدد السياح في الولايات المتحدة الأمريكية 75.6 مليون سائح في عام 2016، حيث تضم مدناً اشتهرت بحيويّتها مثل: نيويورك، ولوس أنجلوس، ولاس فيجاس التي تبقى منتعشة بالسياح طوال العام، بالإضافة إلى المناطق البيئية الخضراء، مثل متنزه يلوستون الوطني، وآلاسكا، وشواطئ هاواي، وغيرها، وتُعتبر السياحة في الولايات الأمريكيّة من أهم القطاعات التي تقضي على البطالة، وترفع نسبة الدخل العام، وتُعد دول المكسيك، وكندا، وبريطانيا أكثر الدول التي يأتي منها سياح إلى الولايات المتحدة.[3]

إسبانيا

بلغ عدد السائحين الى إسبانيا 75.6 مليون سائح خلال عام، وتُعتبر السياحة أحد الأركان الأساسيّة في إسبانيا، حيث تُساهم بحوالي 11% من الناتج المحلّي الإجمالي للدولة، وتستقبل إسبانيا سيّاحاً من الدول الأوربية، مثل: بريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا وألمانيا، ومن أبرز مدنها السياحيّة مدريد وبرشلونة، كما تضم مُنتجعات ذات خدمات عالية المستوى على سواحل البحر المتوسّط، والمحيط الأطلسي، بالإضافة الى تنظيم الفعاليّات الشعبية مثل الكرنفالات، وتحتوي على 15 منتزهاً تابعاً للدولة، وقد عملت على تهيئة ظروفها المناخيّة في الشتاء، وتوفير الاحتياطات التي تتماشى مع طبيعة الحياة المُزدحمة، والمنتعشة ليلاً ونهاراً، وتضم إسبانيا 13 مدينةً تراثيةً تابعةً لقائمة المواقع الأثريّة العالميّة لليونسكو.[3]

المراجع

  1. ↑ Anisa Choudhary (27-11-2017), "THE DIFFERENCE BETWEEN INTERNATIONAL AND DOMESTIC TOURISM"، www.torontosom.ca, Retrieved 8-10-2018. Edited.
  2. ↑ "INTERNATIONAL TOURISM: ADVANTAGES AND DISADVANTAGES", ishare.scotch.wa.edu.au, Retrieved 8-10-2018.
  3. ^ أ ب ت Oishimaya Sen Nag (7-6-2018), "The World's Most Visited Countries"، www.worldatlas.com, Retrieved 8-10-2018. Edited.