-

مدينة غواياكيل

مدينة غواياكيل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة غواياكيل

هي مدينة من مدن الإكوادور التي تعتبر أكبرها مساحةً وأكثرها كثافةً سكانيّةً، حيث بلغ تعداد سكانها ما يقارب 3.500.000 حسب إحصائيّات عام 2014م، كما تعدّ الميناء الأساسي للبلاد، والعاصمة لإقليم غواياس الواقع غربي البلاد، وتقع هذه المدينة على الضفة الغربيّة لنهر غاوياس الذي يصب في خليج غواياكيل القريب من المحيط الهندي على خط الاستواء، وهذا ما جعلها مركزاً مهماً للصيد، والصناعة في الإكوادور، وتعود أصول تأسيس هذه المدينة لأول مرة إلى تاريخ 25/7/1538م على يد المستكشف فرانسيسكو دي أوريلانا، وكانت قبل ذلك قرية هنديّة.

مناخ غواياكيل

يسود في المدينة مناخ السافانا الاستوائي، حيث يكون الجو حاراً ورطباً مصحوباً بهطولٍ غزير للأمطار في شهري كانون ثاني وآذار، وخاصةً في سنوات النينو حيث تزيد فرص حصول الفيضانات، أما باقي شهور السنة فيكون الجو مصحوباً بالأمطار نتيجة التأثير البارد الذي يسببه تيار همبولت.

الطعام في غواياكيل

يحتوي مطبخ غواياكيل على مجموعة من الأطباق النموذجيّة التي يكون معظمها من المأكولات البحريّة، وهناك الكاراسكو الذي يعد من المواد الغذائيّة الرئيسيّة فيه، ويحتل الموز المقلي والمهروس مع الجبن المساحة الأكبر في وجبات الإفطار، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه المدينة تضم بعضاً من المأكولات المحليّة الخاصة بالتنوع العرقي للجماعات ذات الأصول الإيطاليّة، والإسبانيّة، والإفريقيّة.

اقتصاد غواياكيل

من مصادر الدخل الرئيسيّة في المدينة التجارة الرسميّة وغير الرسميّة، والأعمال التجاريّة، والزراعة، وتربيّة الحيوانات المائيّة، كما تعتمد على التجارة القائمة عليها الشركات الصغيرة والمتوسطة، والنشاطات الاقتصاديّة غير المراقبة من قبل الحكومة، وحاليّاً هناك العديد من مظاهر التجديد التي تهدف إلى زيادة نمو ونشاط الأحياء التجاريّة فيها، وتطمح إدارة بلديّة غواياكيل الحاليّة لتحويلها إلى مقرٍ للشركات مختلفة الجنسيّات في مجالات السياحة، والأعمال التجاريّة الدوليّة من الدرجة الأولى.

كما أنّ هناك العديد من سكان المدينة الذين يمتهنون التدريس والتعليم في الأكاديميات الإنجليزيّة، أو مدارس تعليم اللغة الإنجليزية كون أكثرهم من المتحدثين المهرة للغة الإنجليزيّة، ويجب الحصول على تأشيرة للسماح لهم بالعمل في بعض المدارس، ومدارس أخرى لا تهتم لذلك، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يتوجهون إلى الإكوادور للعمل في التدريس بالتحديد.

الدين في غواياكيل

تعتبر المدينة من أقدم وأكبر المدن التي انتشرت فيها الديانة المسيحيّة التابعة للكنسية الرومانيّة الكاثوليكيّة، وتزايد أعداد المسيحيين فيها في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الواحد والعشرين، ولذلك تمّ إنشاء معبد والعديد من الكنائس لهم.