عدد ساعات النوم الصحية
النوم الصحّي
يستهين معظم النّاس بساعات النّوم اللّازمة لضمان نشاط وصحّة أجسامهم، فتجدهم يستغنون عن ساعة نومٍ أو ساعتين، مقابل إتمام أعمالهم اليوميّة، أو السّهر متأخّرين في اللّيل، من دون أن يَعوا الضّرر الّذي يُحدثونه لأجسادهم ولنفسيّاتهم، فنقص النّوم يؤثّر سلباً على مزاجهم، ويقلّل من قدراتهم على التّركيز وتحمّل التّوتّر، ومع استمرار هذا النّقص قد تحدث مشاكل صحيّةٍ هم في غنى عنها، لذا عليهم الالتزام بعددٍ معيّنٍ من ساعات النّوم، حتّى يكون نومهم صحّيّاً، وليتمكّنوا من قضاء يومهم بنشاطٍ وحيويّة، وفي هذا المقال، سنذكر عدد ساعات النّوم الصّحيّة اللّازمة لكلّ عمر.
عدد ساعات النّوم الصّحيّة لكلّ فئةٍ عمريّة
علامات قلّة عدد ساعات النّوم
قد تكون تعاني من قلّة نومٍ من دون أن تُدرك ذلك، فأغلب علامات وأعراض نقص النّوم لا تكون ظاهرة، وقد تبدو عاديّةً لدى بعض الأشخاص، ولكنّها بدايةٌ لدخولك إلى نقص نومٍ حادّ، يُسبّب مشاكلَ نفسيّةٍ وصحيّة، ومن هذه العلامات نذكر:
- إذا كنت بحاجةٍ إلى ساعةٍ منبّهة، لتستيقظ في ساعةٍ محدّدة.
- تأخذ غفواتٍ عديدةٍ حتّى بعد أن يرنّ جرس المنبّه.
- تُعاني من صعوبةٍ في النّهوض من فراشك في الصّباح.
- تشعر بالبلادة في فترة بعد الظّهر.
- تشعر بالنّعاس في المحاضرات، أو في العمل، أو في الأماكن الدّافئة.
- تشعر بالنّعاس بعد وجباتٍ كبيرة، أو أثناء قيادتك للسّيّارة.
- تحتاج إلى غفواتٍ في النّهار، لتتمكّن من إكمال باقي يومك بنشاط.
- تستغرق في النّوم أثناء مشاهدتك للتّلفاز، أو أثناء استرخائك.
نصائح للحصول على نومٍ صحّي
إذا كنت تُعاني من صعوبةٍ في الاستغراق بالنّوم، أو أنّك لا تستطيع أن تنام ثماني ساعاتٍ متواصلة، عليك باتّباع النّصائح التّالية:
- تجنّب تناول وجباتٍ دسمةٍ قبل موعد النّوم بساعتين، لكيلا تُصاب بوعكاتٍ في المعدة، مثل الحموضة أو استرجاع الطّعام.
- احرص على جعل غرفة نومك هادئةً ومظلمة، واستبدل شراشف السّرير والوسائد، بشراشف مريحةٍ وناعمة، وقم بغسلها أسبوعيّاً، لتجنّب تراكم الجراثيم والرّوائح الكريهة.
- أخرج الأجهزة الإلكترونيّة من غرفة نومك عند دخولك للنّوم.
- خذ حمّاماً دافئاً قبل النّوم، ليساعدك على الاسترخاء.
- اشرب كوباً دافئاً من الحليب، أو من الأعشاب.