مشاكل ضغط الدم المرتفع
ضغط الدم المرتفع
يُعرّف ضغط الدم المرتفع بكونه أحد أهم المشاكل الصحية في عصرنا الحالي وأكثرها انتشاراً في معظم بلاد العالم، والذي يميّز هذا المرض عن غيره من الأمراض أنّه يتسبّب في حدوث الكثير من المشاكل الصحية في حال إهماله وعدم معالجته فور اكتشافه، ويمكن تجنّب حدوث هذه المشاكل المرافقة لضغط الدم المرتفع من خلال مراقبة ضغط الدم بشكل دائم، والسيطرة التامة عليه؛ إذ إنّ السيطرة التامة عليه لمدة خمس سنوات تُخفّض من فرصة التعرّض للأزمات القلبية بمعدّل يصل إلى 20%، وفرصة التعرض لهبوط القلب بمعدل يزيد عن 50%.
مشاكل ضغط الدم المرتفع
- تمدّد موضعي للأوعية الدموية وجدرانها.
- تصلب الشرايين، وترسب الدهون على جدرانها، وتُعرف هذه الحالة باسم التصلب العصيدي.
- إجهاد عضلة القلب، وارتفاع احتمال التعرض لأزمة قلبية؛ حيثُ يتسبّب بقاء ضغط الدم مرتفعاً لفترات طويلة في زيادة سمك عضلة القلب؛ كي تستطيع العضلة ضخ الدم بشكل أفضل لارتفاع ضغط الدم، وعليه يجب أن يصل الدم إلى القلب بكميات كبيرة، إلّا أنّ تضيُّق الأوعية الدموية الحاصل نتيجة ارتفاع ضغط الدم يحول دون ذلك؛ ممّا يمنع إمداد القلب بكمية كافية من الدم.
- تراكم السوائل في الرئتين والساقين والقدمين؛ وذلك بسبب استغراق عضلة القلب وقتاً أكبر في ضخ الدم إلى الجسم بالمقدار المناسب.
- انسداد الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ أو تمزّقها، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابة المريض بسكتة دماغية.
- ضعف الأوعية الدموية الموجودة في الكلى أو تضيقها، ممّا يمنعها عن أداء وظائفها بشكل مناسب.
- تضيُّق الأوعية الدموية الموجودة في العين أو انتهاكها، وقد ينتهي ذلك بالإصابة بالعمى.
- ضعف الذاكرة والقدرة على الاستيعاب.
خطورة ضغط الدم المرتفع
يتسبب ضغط الدم المرتفع في إلحاق الضرر بعدد من أعضاء الجسم الأخرى، ومن أكثرها تضرُّراً بذلك أوعية الدم خاصةً تلك المرتبطة بشكل مباشر مع عضلة القلب، ويمكن أن تزداد هذه الأضرار وتتفاقم في حال إهمال علاجها لتصل إلى حد الخطر في حال بقاء ضغط الدم مرتفعاً لفترات طويلة، ومن أهمّ المشاكل المصاحبة لضغط الدم المرتفع
الوقاية من مشاكل ضغط الدم المرتفع
إنّ الحل الأمثل لتفادي كل هذه المشاكل هو:
- اتباع نمط حياة صحي خالي من التوتر والعصبية، وخالي من الإجهاد النفسي والتعب الجسدي الكبيرين.
- التقليل من تناول الأطعمة المساهمة في ارتفاع ضغط الدم، ومن أهمّها الأطعمة المعلبة والمالحة والغنية بالصوديوم، والتركيز على تناول الفاكهة والخضار والحبوب والألبان.
- التوقف عن التدخين، والابتعاد عن المشروبات الكحولية.
- في بعض الحالات يكون من المهم اتباع العلاج الدوائي من أجل السيطرة على ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية، ومن أكثر هذه الأدوية استخداماً مدرات البول ومضادات الكالسيوم وحاصرات بيتا.
- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، والتخلص من الوزن الزائد.
- الحصول على قدر كافي من النوم بشكل يومي.
- زيارة الطبيب المختص بشكل دوري؛ للحصول على قراءة دقيقة لضغط الدم والكشف عن أي تغيرات مفاجئة فيه.