-

تاريخ الغزوات بالترتيب

تاريخ الغزوات بالترتيب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الغزوة والسرية

بدأت الغزوات بعد أن شرّع الله تعالى الجهاد والقتال للمسلمين رداً للظلم الذي وقع عليهم وكذلك رداً للفتنة، وقد استمرّت لمدّة ثمانية أعوام، وذلك من سنة الثانية بعد الهجرة إلى السنة التاسعة بعد الهجرة وقد شارك الرسول عليه الصلاة والسلام في القتال بسبعٍ منها، ولكلّ غزوة من الغزوات أسبابها ونتائجها المختلفة ولكن جميعها كانت لحفظ مكانة الإسلام وحمايته ولم تكن أبداً طمعاً بسلطة أو مال.

  • الغزوة: وهي مأخوذة من أصل الكلمة "غَزو" أي السير لقتال الأعداء في بلادهم، وتكون الغزوة بجيش كامل وعتاد وقوة كاملة، وقد بلغ عدد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم 28 غزوة، وعند الجمهور يكون كلّ ما خرج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم "غزوة" بغض النظر عن وقوع القتال أو عدم وقوعه.
  • السرية: فهي جزء من الجيش، ويمكن أن تتكوّن من خمسة أفراد إلى ثلاثمئة فرد، لذلك فهي أصغر من "الغزوة" وفي العادة ما تكون لها أهداف أبسط من "الغزوة"، وبلغ عدد السرايا 38 سرية، وعند الجمهور تكون كلّ ما لم يخرج فيع الرسول صلى الله عليه وسلم "سرية"وإذا كانت أصغر من ذلك فهي "بعث"، فالرسول عليه الصلاة والسلام قد يبعث رجلاً واحداً فقط في مهمّة معينة.

ترتيب تاريخ الغزوات

اسم الغزوة
تاريخ حدوثها
مكانه حدوثها
ودان
صفر، 2 هـ
ودان
بواط
العام الثاني بعد الهجرة، ربيع الأول، 2 هـ
بواط
العشيرة
جماد الأول، 2 هـ
العشيرة
بدر الأولى
جماد الآخر، 2 هـ
وادي سفون
بدر الكبرى
رمضان، 2 هـ
بدر
بني سليم
شوال، 2 هـ
قرقرة الكدر
بني قينقاع
شوال، 2 هـ
المدينة
السويق
ذو الحجة، 2 هـ
قرقرة الكدر
ذي أمر
محرم، 3 هـ
ذو أمر
بحران
ربيع الأول، 3 هـ
بحران
أحد
شوال، 3 هـ
جبل أحد
حمراء الأسد
شوال، 3 هـ
حمراء الأسد
بني النظير
ربيع الأول، 4 هـ
ضواحي المدينة
ذات الرقاع
شعبان، 4 هـ
ذات الرقاع
بدر الآخرة
شعبان، 4 هـ
بدر
دومة الجندل
ربيع الأول، 5 هـ
دومة الجندل
بني المصطلق
شعبان، 5 هـ
المريسيع
بني قريظة
ذو القعدة، 5 هـ
ضواحي المدينة
بني لحيان
جماد الأول، 6 هـ
غران
ذي قرد
جماد الأول، 6 هـ
ذو قرد
الحديبية
ذو القعدة، 6 هـ
الحديبية
خيبر
محرم، 7 هـ
خيبر
عمرة القضاء
ذو الحجة، 7 هـ
مكة المكرمة
فتح مكة
رمضان، 8 هـ
مكة المكرمة
حُنين
شوال، 8 هـ
وادي حنين
الطائف
شوال، 8 هـ
الطائف
تبوك
رجب، 9 هـ
تبوك

ذكر الغزوات في القرآن

ورد ذكر لبعض هذه الغزوات في القرآن الكريم بالإيجاز أحياناً، وبشيء من التفصيل في أحيان أخرى، حيث إنّه قد ذكرت غزوة بدر الكبرى في سورة الأنفال بالتفصيل وفي سورة آل عمران بالإيجاز، كما وردت غزوة أحد أيضاً في سورة آل عمران وكذلك غزوة بني قينقاع، وذكرت غزوة حنين وتبوك في سورة التوبة باقتضاب، وذكرت غزوة الخندق بالتفصيل في سورة الأحزاب، وغزوتي خيبر والطائف في سورة آل عمران وسورة الفتح.

يعتقد المفسرون والفقهاء أنّ ورود بعض الغزوات بشيء من التفصيل دون غيرها يدلّ على أهمّيتها في مسيرة انتشار الإسلام في عهد النبوة، ولأنّ بها عبرة عظيمة يجب الوقوف عندها.