-

كيف أنسى حبي القديم

كيف أنسى حبي القديم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تقبل نهاية العلاقة

إنّ تقبّل نهاية العلاقة هي الخطوة الأصعب، ولكنّها الأهم في التخلّص من الحب القديم؛ ففي حال عدم تقبُّل حقيقة أنّ الحب قد انتهى لن يكون من المُمكن معالجة مشاعر الحزن والخسارة، ويتطلّب ذلك بعض الوقت، ولكن يجب عدم تجاهل أهميّة التقبل، كما أنّ التأمّل قد يكون حلاً مفيداً، وكذلك الانخراط في الهوايات، أو الفنون.[1]

أخذ الوقت الكافي لمعالجة الألم

لا بأس بأخذ الوقت الكافي لعيش مشاعر الألم دون دفع الذات للتخلّص من هذه المشاعر ونسيانها بسرعة؛ فهذا سيساعد على فهم الذات بشكل أفضل، أما في حال كان الشخص حساساً بشكل كبير، فهذا هو الوقت المناسب لمُراجعة مُستشار نفسي، فهو الأقدر على تقديم الدعم والمُساعدة للتغلّب على جروح الماضي.[1]

التوقف عن تذكر الماضي الجميل

إنّ العديد من الأشخاص لا يُدركون أنّ معظم الألم الذي يشعرون به جراء انتهاء العلاقة السابقة ليس له علاقة فعليّة بتلك العلاقة؛ فالعلاقة غالباً ما تنتهي لسبب ما، كما يظنّون بأنها كانت ستستمر لو اختلفت الظروف قليلاً، كما أنهم كانوا يُعلّقون الكثير من الآمال عليها منذ بدايتها، وبالتالي فإن التخلّي عن هذا الحلم سيكون صعباً، خاصّةً أنّ هذه الذكريات تعود إلى الذهن بشكل متكرر، ولحل هذه المشكلة يُنصح بجلب ورقة، وتدوين جميع الآلام التي يمكن تذكّرها خلال العلاقة، وإعادة قراءتها حتى تختفي، والهدف من هذه الطريقة هو رؤية حقيقة العلاقة كاملة، وبالتالي إدراك سبب انتهائها.[2]

الابتعاد عن الأصدقاء المشتركين

في حال كان الأصدقاء مشتركين سيشعرون برغبةٍ مُلحّة في الحديث عن الحبيب القديم في بعض الأوقات؛ فمثلاً يقولون بأنّهم رأوه في الأسبوع الماضي، وبالتالي فمن الأفضل العيش في عالم آمن، والتعرّف على أصدقاء جدد لا يعرفون الحبيب السابق، ولا يُمكنهم تمييزه من بين الناس، وحتى لا يجيدون تهجئة اسمه، كما ينصح بتجربة هوايات ومهارات جديدة مثل الفن، ودروس الغوص، والكتابة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Asli Omur، "10 Ways Of Letting Go Of A Past Relationship Peacefully And Moving On"، www.lifehack.org، Retrieved 18-12-2017. Edited.
  2. ↑ Jennice Vilhauer (29-8-2015), "5 Ways to Move on When You Still Love Your Ex"، www.psychologytoday.com, Retrieved 18-12-2017. Edited.
  3. ↑ Therese Borchard , "10 Tips to Mend a Broken Heart"، www.psychcentral.com, Retrieved 18-12-2017. Edited.