كيف أتخلص من الحب من طرف واحد
الحب من طرف واحد
يُعدُّ الحُبّ من طرفٍ واحدٍ من المشاعر المؤلمة، التي قد يشعر بها المُحبّ، عندما لا يبادله الطرف الآخر شعور الحُبّ، ويتعمق إحساسه بالخيبة؛ عندما يعجز المُحبّ رغم قناعاته الأكيدة، بعدم وجود أيّ بارقة أمل من ناحية الحبيب، عن وقف هذا الإحساس أو التحكّم به؛ وفي هذه المقال سوف نُقدّم لكم كيفيّة التخلّص من الحُبّ من طرفٍ واحد.
كيفيّة التخلص من الحبّ من طرفٍ واحد
إيقاف التواصل مع الحبيب
إنَّ الخطوة الأولى لنسيان الحبيب في حالة الحُبّ من طرفٍ واحد، هي إيقاف التواصل مع الحبيب بكلّ الأشكال؛ فلا مزيد من الاهتمام، أو إرسال الورود، والرسائل الغراميّة، والكفّ أيضاً عن ملاحقة الحبيب في كل الأماكن التي يذهب إليها، في محاولة للفت نظره، والتأثير على مشاعره؛ فمشاعر الحُبّ لا تُنتزع بالقوّة؛ لأنّها عفوية، لا تحتاج لترتيبات مقصودة لاستدعائها.
التفكير المنطقيّ
غالباً ما تُسيطر العواطف على الشخص المُحبّ؛ لكن هناك لحظات يستطيع خلالها التفكير بمنطقيةٍ وإعمال العقل؛ فالحبيب الذي جذبه في بادئ الأمر، قد لا يبقى جاذباً له طول العمر؛ لذا يمكنه التفتيش عن عيوبه، وتحديد نقاط ضعفه؛ فكلّ هذه الأمور تُساعد المُّحب من طرفٍ واحد، على مساواة الحبيب بباقي الناس العاديين؛ وهذا يعني بالضرورة أن يُصبح بعد فترةٍ من الزمن مثلهم بالنسبة إليه؛ مع مراعاة عدم التجريح بالحبيب، أو تعمّد الاستهزاء بتلك العيوب أمام الآخرين.
حفظ الكرامة
ليس منطقياً أن يبقى المحبّ ينتظر شفقة الطرف الآخر وعطفه، بالشعور بالحبّ تجاهه، أو استمرار الاهتمام به، رغم تجاهله للموضوع، وفي بعض الحالات يُخطئ العشاق؛ عندما يُعلمون الطرف الآخر، بحالتهم المُزرية نتيجة تجاهل هذا الحبيب لمشاعرهم؛ فلن تُجدي تلك الخطوة نفعاً؛ بل قد تدفع بعض الأشخاص (المحبوب) إلى محاولة إقناع الطرف الآخر (المُحبّ)، بضرورة نسيانه أو التفكير بعقلانيةٍ أكثر، فيما قد يزيد تجاهل بعض الأشخاص، لمِنْ أحبّهم من طرفٍ واحد، عندما يعلمون بذلك.
إيجاد الأعذار للحبيب
في بعض الأحيان لا يستطيع الشخص أن يرى كلّ الحقائق، إلا إذا بادل الأدوار مع الآخرين، لذا ليخفّف العاشق من طرفٍ واحد إحساسه بالحزن، وتسهيل نسيانه للحبيب، عليه فهم ظروف الأخير، ويكون ذلك بالتفكير بسبب تجاهله؛ فقد يكون مُرتبطاً، أو لا يشعر بالانسجام أو الانجذاب تجاه المحب، كما يجب أن يفكّر الشخص أنّ عدم اجتماعه مع المحبوب، ربما سيكون خيراً له، وسيعثر خلال فترةٍ قريبة على حبيبٍ؛ يبادله الشعور، ويحتفي بمشاعره ويقدّرُها أيضاً.
الانتظار
ربما الأيام القادمة تُخفي للشخص العاشق من طرفٍ واحد؛ ما هو أجمل وأشد منفعة؛ فلم يُصرّ بعض الأشخاص على تعذيب أنفسهم، والجري وراء المحبوب دون فائدة، كما أنّ الاستمرار بالإحساس تجاه الطرف الآخر بالحُبّ، قد يبدو عبثياً حين التأكّد أنّه لا يبادل الطرف الآخر الشعور؛ كما عليه إدراك أنّ الحياة متنوّعة الأنشطة والمجالات؛ فلا يتوقّف الأمر على علاقات الحُبّ؛ فهناك العمل الذي اجتهد الإنسان للحصول عليه، وهناك العائلة التي تنتظر منه المشاركة في جلساتها ولحظاتها الاجتماعيّة.