كيف أعرف من يحبني
كيفيّة معرفة من يحبك
يعتبر الحبّ وما يرتبط به من أحاسيس ومشاعر حاجة نفسية مهمة للإنسان، فهو غالباً ما يكون دائم البحث عن من يكنّ له هذه المشاعر الصادقة، إلا أنّ بعض الأشخاص وخاصةً ذوي الخبرة القليلة في مجال الحبّ قد يعجزون عن معرفة من يحبّهم، ويمكن لهم تحديد ذلك من خلال الكشف عن وجود واحدة أو أكثر من الأمور التالية فيمن حولهم من الأشخاص من الجنس الآخر.
مراقبة نظرات العيون
تعتبر نظرات العيون من أوضح الأمور التي تدلّ على وجود مشاعر جياشة من الحب نحو الطرف الآخر، ويمكن مراقبة نظرات العيون للكشف والاستدلال على ذلك، فإذا ما كانت هذه النظرات مطوّلة وتلقى على الطرف الآخر بطريقة مقصودة فإنّ مشاعر الحب والإعجاب موجودة، كما يمكن لهذه النظرات أن تكون خجولة وتلتف إلى أيّ وجهة أخرى لتشتيت الانتباه عنها عند كشفها.
المسافة الشخصية
يشير علماء النفس إلى أنّ كل فرد منا يمتلك مسافة شخصية خاصة به، ويمنع أيّ أحد مهما كانت صفته بتجاوز هذه المسافة أو اختراقها، إلا أنّ الشخص المحبّ يسمح لمن يحبّه باختراق هذه المسافة بكل أريحية وبدون أيّ ردود فعل سلبيّة، وفي حال اقتراب أيّ طرف من الآخر أثناء تحدثه معه مع ترك مسافة قصيرة تفصل فيما بينها أو السماح له بفعل ذلك فهذا دليل على وجود مشاعر الحبّ.
الوجه البشوش
عادة ما يقابل الشخص من يحبّه بوجه بشوش، ويمكن للابتسامة العريضة أن ترتسم على فمه لفترة طويلة حتى لو لم يكن في حالة نفسيّة أو جسدية جيّدة، ويجب التفرقة هنا ما بين ابتسامة المجاملة والتي تمتد في أغلب الأحيان لبضع ثوانٍ بشكل عابر وبين ابتسامة الحبّ والإعجاب.
لغة الجسد
تعبر لغة الجسد بشكل واضح عن مدى حب أو كره أي شخص للطرف الآخر الذي يتعامل معه، ويمكن التركيز على حركة وإيماءات الجسد للكشف عن ذلك، ففي حال ميل الجسم من زاوية لأخرى أو اللعب بالشعر فهذا معناه أنّ الشخص معجب بالطرف الآخر، أمّا في حالة شد الجسم، وظهور علامات التوتر، والغضب، كالنقر بالإصبع، أو القدم، أو قضم الأظافر فهذا معناه وجود مشاعر الكره والبغض.
الفضول حول معرفة تفاصيل الحياة
غالباً ما يكون المحبّ متلهفاً جداً لمعرفة تفاصيل حياة من يحبّ، فتجده يطرح العديد من الأسئلة حول هوايات من يحبّ والرياضات التي يفضّل ممارستها والأماكن التي يحب التواجد بها والأغاني التي يستمع إليها وصولاً إلى تفاصيل دقيقة جداً، وغالباً ما يكون ذلك محاولة للبحث عن أيّ من العوامل المشتركة فيما بينهما، أو للبحث عن الطرق التي يمكنه من خلالها التقرّب منه.