كيف أنظم وقتي في الدراسة
تحديد أوقات لجلسات الدراسة
غالباً ما يدرس الشخص بشكل فعال خلال الدقائق ال 25 إلى 30 من إمساكه للكتاب، لذا ينبغي محاولة تنظيم جلسات الدراسة في مجموعات مكوّنة من 30 دقيقة، حيث يمكن أن تساعد الدراسة لمدّة لا تزيد عن 30 دقيقة في كلّ مرة على زيادة إنتاجية الشخص، والحفاظ على تركيزه، وإنتاج أعمال ذات جودة عالية، كما يمكن أن يقوم الشخص بتقسيم جلسات الدراسة بوضع فترات راحة قصيرة بينها، والتي قد تتراوح من 5 إلى 10 دقائق، لاستعادة النشاط اللازم لاستيعاب المعلومات المُكتسبة.[1]
تقسيم الوقت
يحتاج الشخص إلى تقسيم وقت دراسته للتمكن من الدراسة بفعالية، فيمكنه التخطيط لأسبوع بحيث يضم أوقات للدراسة المهمة، وأوقات للنشاطات الخاصة، ووضع جدول زمني لكل يوم وساعة في الأسبوع، حيث سيمنح ذلك الشخص فكرة واضحة عن الوقت الذي يمكنه تخصيصه للأنشطة الأخرى، ومقدار الوقت الذي يمتلكه، ثمّ تخصيص أوقات معينة لنشاطاته الأخرى، بحيث لا يحدد جلسة دراسية لوقت طويل، والموازنة بين الالتزامات طويلة المدى مع الالتزامات قصيرة المدى، ومراجعة الخطة الأسبوعية بشكل يومي للتأكد من تحديثها باستمرار، لإدارة الوقت بشكل فعال، وللتأكد من الالتزام بالخطة.[2]
تحديد أوقات الدراسة في أوقات نشاط العقل
يمكن أن يقوم الشخص بجدولة الجلسات الدراسية الضرورية في الأوقات التي يعرف فيها أنه يكون أكثر نشاطاً خلال اليوم، ومحاولة تعيين أوقات الدراسة في أوقات بعيدة عن أوقات الأصدقاء، أو الأهل، حيث تتنوع الأوقات التي يكون فيها الشخص نشطاً، فقد يشعر بعض الطلاب بأقصى درجات الانتباه والتركيز في وقت مبكر من الصباح، في حين يجد آخرون أنفسهم يعملون بجد أكثر خلال فترة ما بعد الظهر أو في وقت متأخر من الليل، عندما يكون هناك عدد أقل من مشتتات الانتباه، لذا عليه التأكد من تعيين وقت الدراسة في تلك الأوقات.[1]
التنظيم
يستطيع الطالب تنظيم وقت دراسته عن طريق تنظيم مواعيده، وقوائمه، حيث سيضمن له هذا التنظيم توفير الكثير من الوقت، وسيفسح المجال للشخص بتخصيص وقت للنشاطات والمهام المختلفة، وإدارته بشكل فعّال أكثر، لذا يُنصح بإعداد أنظمة بسيطة، مثل تعبئة المستندات.[3]
المراجع
- ^ أ ب "How to organise your study sessions", www.this.deakin.edu.au, Retrieved 29-7-2018. Edited.
- ↑ "Organising your time", www2.le.ac.uk, Retrieved 29-7-2018. Edited.
- ↑ "7 Time Management Tips for Students", www.apsi.edu.au,9-4-2016، Retrieved 29-7-2018. Edited.