كيف أعالج الخوف
الخوف
يتعرّض الإنسان للكثير من المواقف والأحداث بشكل يومي، والتي تلعب دوراً كبيراً في تعزيز مجموعة من المشاعرالمختلفة بداخله، فقد تكون مشاعر إيجابيّة مثل: الفرح، والسرور، والبهجة، وغيرها، أو قد تكون مشاعر سلبية مثل: الخوف، والتوتر، والقلق، وغيرها، والخوف من هذه المشاعر التي يعيشها الإنسان بسبب أحداث معيّنة في حياته، وقد يكون هذا الخوف موقتاً لفترة معيّنة كردة فعل تجاه أمر ما مثل: خوف الطالب قبل تقديم الامتحان، أو خوف السائق عند وقوع حادث ما، أو خوف الأم عند الولادة، وغيرها، أوقد يكون الخوف بشكل دائم بحيث يسيطر على حياة الإنسان ويفقده لذه السعادة والراحة في حياته، ومن أبرز الأمثلة على ذلك: الخوف من الأماكن المرتفعة، والأماكن المغلقة، والموت، والمستقبل، والظلام، وغيرها، وفي هذا المقال سنتعرّف على كيفيّة علاج الخوف.
كيفيّة علاج الخوف
- الوعي: بحيث يتعرّف الإنسان على الأمور التي تسبّب له هذا الخوف، وبذلك يكون واعياً ومدركاً لها ليتمكّن من التغلّب عليها.
- العمل: يخصّص جزءاً كبيراً من وقته للقيام بالعديد من الأعمال، فذلك يساهم في قتل الأفكار السيّئة التي تستحوذ على عقله.
- يوميات: يكتب الإنسان جميع مخاوفه في هذه اليوميّات، ويدوّن أوقاتها وأسبابها، فهذا يساهم في حصرها وتصغير حجمها.
- الحديث: أن يتحدّث الإنسان عن مخاوفه وأسبابها مع شخص مقرّب منه يثق به كالأمّ، أو صديق، أو أخّ، أو أخت، فهو يساهم في القضاء على الخوف بشكل تدريجيّ والتخفيف من ثقله على نفس الإنسان.
- القراءة: يقرأ الإنسان كتاباً يتحدث عن الأمور التي تشكّل له هاجساً كبيراً وخوفاً، فينيره هذا الكتاب في طرق التخلّص من الخوف، كما ويشكّل لديه خلفية واضحة حول مخاوفه التي تواجهه، ويقدّم له الكثير من النصائح لمواجهتها.
- الإيجابيّة: يستبدل الإنسان الأفكار السلبيّة التي تسيطر عليه بأفكار إيجابيّة، فعليه أن يمتلك نظرة متفائلة للحياة، ويعي أنّ هذه المخاوف ما هي إلا أفكار وهمية.
- استغلال وقت الفراغ: فعلى الإنسان أن يحاول استغلال وقت الفراغ بشكل جيد ومفيد، وأن يتجنّب الوحدة والعزلة التي تساهم في تعزيز مخاوفه وأفكاره السلبيّة.
- نموذج: بحيث نأخذ الخبرة من شخص عاش هذه المخاوف في فترة ما من مراحل عمره، وتغلّب عليها بنجاح، فهذا سيلعب دوراً كبيراً في علاج المخاوف، وسيعزّز مفهوم الشجاعة بداخله، ويقوّي شخصيته.
- الجانب الديني: فهو يلعب دوراً كبيراً في التخلص من المخاوف من خلال الصلاة والتسبيح والاستغفار، وغيرها، فهي تحفّز شعور الطمأنينة والراحة النفسية، كما أنّها تزيد من ثقته بربّه سبحانه وتعالى، وتجعله يوكل كلّ أمور حياته له، وبالتالي تكون النتيجة زوال جميع مخاوفه.
- الرياضة: حيث تساهم ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة في القضاء على الخوف والتوتر والتخلّص من الأفكار السلبية، فهي تنعش الجسد والعقل، وتحفّزه نحو التفكير بإيجابية وتفاؤل.
- صنع وقت ممتع: على الإنسان أن يخصّص يوماً من الأسبوع للاستجمام، بحيث يذهب لقضاء وقتٍ ممتعٍ في مكان هادئٍ ذي مناظر طبيعيّة خلابة، فهذا من شأنه أن يخلّصه من الأفكار السيئة، ويخلص عقله من الأوهام والأفكار السلبية، ويجعله يشعر بالسعادة والراحة النفسية.