كيف تكون حركة الجنين في الشهر الخامس من الحمل
حركة الجنين
تعتبر حركة الجنين في بطن الأُم من المشاعر الرائعة التي تسعد جميع الأمهات، فهي دليلٌ على أنّ الحياة قد دَبّت في الجنين، وأنه ينمو ويتطور، وقد يرافق مشاعر الفرح هذه بعض مشاعر القلق والتوتر حول طبيعية حركة الجنين وعدد مراتها، وسنحاول من خلال هذه المقال توفير المعلومات اللازمة لكل أم حامل لمعرفة كيف تكون حركة الجنين في الشهر الخامس.
وقت الشعور بحركة الجنين
عادةً ما تبدأ حركة الجنين خلال الشهر الرابع من الحمل، إلا أن غالبية الأمهات يشعرن بالحركة مع بداية الشهر الخامس، حيث تستطيع الأم النحيفة، والتي سبق لها وأن حملت من قبل من تمييز حركة الجنين بوقت أبكر من الأمهات ذوات الوزن الزائد، أو اللواتي لم يسبق لهن الحمل، فقد لا تتمكن بعض السيدات من تمييز حركة الطفل، واختلاط الأمر باعتقادها قرصة جوع، أو مجرد تشنجات عضلية، ومن المهم مراجعة الطبيب إذا لم تشعر الأم بحركة الجنين خلال الشهر الخامس للتأكد من عدم وجود أية مشاكل.
كيف تكون حركة الجنين في الشهر الخامس من الحمل
عادةً ما تكون بداية حركة الجنين قليلة، ويشعر بها على فترات متباعدة، إلا أنّه ومع مرور الوقت، تبدأ الأم بالشعور بزيادة قوة، وعدد مرات هذه الحركات بسبب نمو الجنين ونمو عضلاته، كما تكون بداية الأمر شبيهة بالحركات البهلوانية، وأحياناً تشبه الركلات التي يكون بعضها قوي وبعضها خفيف، وتصفها بعض الأمهات بأنها تشبه فرقعات الفشار، أو ضربات أجنحة الفراشات.
أسباب عدم الشعور بحركة الجنين
- حساب فترة الحمل بطريقة خاطئة وغير دقيقة.
- وجود المشيمة في الجزء الأمامي من الرحم، وبالتالي لا تشعر الأم بحدة ارتطام أطراف الجنين بجدار الرحم.
- زيادة وزن الأم الحامل، خصوصاً عند منطقة البطن، مما يؤدي إلى ضعف الإحساس بحركة الجنين.
- التصاق الجنين بالرحم من الجزء الخلفي، أو بسبب كثافة البطانة التي تحميه، مما ينتج عنه عدم الشعور بحركة الجنين.
- الإصابة بانتفاخ الأمعاء الشديد.
- إذا كانت الأم مستمرة الحركة دون وجود خبرة سابقة في معرفة حركة الجنين، وتعتقد بأنها حركة الأمعاء أو المعدة.
- يعتبر التدخين وشرب الكحول من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في الشعور بحركة الجنين، حيث تؤدي إلى تقليلها وإضعافها.
- عدم حصول الجنين على الغذاء الكامل الذي يحتاجه، بسبب وجود خلل في المشيمة، أو الحبل السري.
- وجود أسباب مرضية والتي عادةً ما تكون نادرة بسبب تأخر الشعور بالحركة، مثل وجود نقص في السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، أو إصابة الجنين ببعض الأمراض التي تضعف جهازه الحركي.