كم طول الجنين في الشهر الرابع
نمو الجنين
يَمرّ الجنين بمراحل نموٍّ عديدة، خلال أشهر حمله داخل رحم الأُم، فبعد أن يتم الإخصاب، وتتشكل البويضة المُخصبة، ويتوقف الطمث لدى المرأة، وتلتصق بويضتها المُخصبة بجدار الرحم، يبدأ الجنين بالنمو تدريجياً، وتظهر ملامحه الجسمانية، مع تَقدُم فترات الحمل، كما تطرأ التغيُّرات الطبيعيّة على وزنه، وطوله خلال أشهر الحمل، وفي هذا المقال سنخصّص الحديث الأكبر عن طول الجنين في الشهر الرابع.
طول الجنين في الشهر الرابع
يتراوح طول الجنين في الشهر الرابع، ما بين أحد عشر سنتيمتراً إلى ثمانية عشر سنتيمتراً، وقد يصل في نهاية الشهر إلى عشرين سنتيمتراً، وهذا هو الطول الطبيعيّ للطفل في هذه المرحلة، وتستطيع الأُم معرفة تفاصيل طول جنينها، من خلال الفحوصات التي يُجريها الطبيب، ويُقدّم التقديرات الأوليّة حولها؛ من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتيّة.
يُعدُّ طول الجنين من العلامات الأساسيّة لسلامة نموّه؛ وإذا لوحظ عدم وصول الجنين، لمرحلة النمو الطبيعيّة بخصوص الطول؛ فقد يكون ذلك مؤشراً على وجودِ مشكلةٍ صحيّة لديه، وفي بعض الحالات تكون الأمور طبيعيّة، بإسناد الحالة إلى العوامل الوراثيّة.
العوامل المؤثِرَة على طول الجنين
- إصابة الأُم بالأمراض العديدة خلال فترة الحمل.
- سوء تغذية الحامل.
- ضعف أو خلل في المشيمة؛ وهي حلقة الربط بين الجنين وأمه.
- تأثيرات الهرمونات، حيث تلعبُ دوراً مُهماً في نمو الجنين أثناء الحمل؛ كهرمون الإنسولين، والهرمونات المُرتبطة في تكوينها على هرمون النموّ، وأسماؤها العلمية؛ (IGF.1) و (IGF.II) وعند حدوث أيَّ خللٍ في إفرازها؛ يتأثر وزن وطول الجنين.
تغيُّرات أُخرى على الجنين
- زيادة وزن الجنين إلى حوالي مئةٍ وعشرين غراماً، وأحياناً يصل إلى مئةٍ وسبعين غراماَ.
- شبه اكتمال لنموّ الأعضاء.
- استقرار عمل القلب؛ حيثُ يُمكن سماع نبضاته في منتصف الشهر الرابع، لتتراوح بين مئةٍ وعشرين إلى مئةٍ وستين نبضة.
- نموّ الجهاز العصبي؛ حيث يصدر عن الجنين بعض الحركات الانعكاسية في الأطراف، كما يبدأ النشاط العصبي للمخ بالنُضج.
- استقرار عمل الجهاز التنفسي والهضمي.
- نموّ العظام وزيادة طولها، وتماسك بنيتها دريجياً.
- بداية لظهور الأصابع.
- تَشكُّل القُدرة لدى الطفل على مصّ إصبعه أو بلعه.
- نموّ شعر الجنين على الرأس بدايةً، ثمّ يتكوّن الحاجبان والرموش.
- إحساس الأُم بحركة الطفل داخل الرحم.
- إمكانية التعرُّف على جنس الجنين.
- إحساس الأُم بحركة الطفل داخل الرحم.
تغيُّرات جسم الأُم
- زيادة الوزن بنحو اثنين إلى أربعة كيلوغرامات.
- استدارة البطن، نتيجة توسع الرحم وتمدده، يُرافق ذلك الشعور بآلام في البطن، وصعوبةً في التنفُّس أحياناً.
- ازدياد دكنة لون البشرة بمناطق؛ السُرة، والإبطين، والفخذين؛ فيما سيختفي هذا اللون بعد الولادة.
- زيادة الإفرازات المهبليّة، بسبب ارتفاع مُعدلات الهرمونات في هذه الفترة.