-

كم عدد عظام اليد

كم عدد عظام اليد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عظام اليد

اليد، عبارة عن طرف من الأطراف العلويّة في جسم الإنسان، الذي يتصل بالساعد عبر المعصم، وتتكون اليد من خمسة أصابع، تسمح للإنسان بتحسس الأشياء من حوله، وتلمسها، والإمساك بها، كما تعتبر اليد بأنّها من أهم الأدوات، التي تسمح للإنسان بالقيام بالمهام المختلفة، بدقة تامّة، ومرونة، ومهارة فائقة، في أداء الأعمال الدقيقة، مثل الكتابة، والرسم، والطباعة، والخياطة وغيرها من المهام.

يستخدم معظم الأشخاص، اليد اليمنى بشكل أكبر من اليد اليسرى للقيام بمختلف المهام. تستخدم اليد كوسيلة تعبير ترافق الكلام، أو وسيلة للتواصل بين البشر، وبشكل خاص في لغة الإشارة، عند الصم والبكم، حيث يتم استخدام اليد والأصابع بأوضاع مختلفة، للتعبير عن كلمات معيّنة.

عدد عظام اليد

يتكوّن هيكل اليد من سبع وعشرين عظمة، موزعة كما يأتي:

عظام رسغ اليد

عظام المشط

عظام المشط (metacarpal bone) عبارة عن خمس عظام، مستطيلة الشكل، ولكل من هذه العظام، جزء عريض يطلق عليه القاعدة، يتجه للأعلى، ويتحد في مفصل مع عظام رسغ اليد، وجزء صغير مستدير الشكل، يطلق عليه الرأس، يتحد في مفصل مع السلاميات الأولى.

عظام السلاميات

عظام السلاميات (Phalanges) عبارة عن أربع عشرة عظمة، وهي عبارة عن العظام التي تكوّن الأصابع، بحيث يتصل بكل عظم من عظام المشط أصبع، مكون من ثلاث سلاميّات، عدا أصبع الإبهام، المكوّن من سلاميتين فقط، لتسهيل حركة الإبهام بشكل واسع، وفي اتجاهات مختلفة، وبالتالي مواجهة الأصابع الأخرى، وتمكين الإنسان من استخدام اليد، لالتقاط الأشياء صغيرة الحجم، والقبض على الأشياء كبيرة الحجم.

أصابع اليد

  • الخنصر: وهو الأصبع الصغير، في نهاية طرف اليد.
  • البنصر: وهو الأصبع الثاني، الموجود في طرف اليد.
  • الوسطى: وهو أكبر الأصابع وأطولها، وأطلق عليه الوسطى، لتوسطه بين أصابع اليد الأربعة الأخرى.
  • السبابة: وهو الأصبع الذي يتوسط أصبعي، الوسطى والإبهام، ويطلق عليه أصبع الإشارة، ويستخدم عند جلوس التشهد في الصلاة.
  • الإبهام: وهو الأصبع الموجود في طرف اليد الداخلي، واتجاهه مختلف عن اتجاه بقية الأصابع.

تعتبر اليدان من الأجزاء المهمّة في جسم الإنسان، لذلك يجب المحافظة على سلامتهما، لتجنّب وقوع الحوادث، التي قد تؤثر على القيام بالمهام المختلفة، كما يجب المحافظة على نظافتهما وترطيبهما بشكل دائم، لمنع تعرضهما للجفاف، أو الأمراض الجلدية الأخرى، مثل الأكزيما.