-

كم عدد جيش المسلمين في غزوة أحد

كم عدد جيش المسلمين في غزوة أحد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

غزوة أحد

غزوة أحد هي إحدى الغزوات التي وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش، وكانت هذه الغزوة في السابع من شهر شوال من العام الثالث للهجرة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم هو القائد لجيش المسلمين بينما كانت قبيلة قريش بقيادة أبي سفيان صخر بن حرب، وتعدّ غزوة أُحد ثاني أكبر غزوة يخوضها المسلمون، والتي حدثت بعد عام من معركة بدر، وسمّيت غزوة أحد بهذا الاسم نسبة إلى جبل أُحد القريب من المدينة المنورة الذي وقعت المعركة على سفوحه.

كم عدد جيش المسلمين في غزوة أحد

كان عدد المسلمين في هذه الغزوة سبعمئة مقاتل بعد أن انسحب منهم ثلاثمئة مقاتل، فيما بلغ عدد جيش قريش والمتحالفين معها ثلاثة آلاف مقاتل.

أسباب غزوة أحد

تعد رغبة قريش في ردّ اعتبارها أمام القبائل الأخرى، والثأر من المسلمين بعد أن ألحقوا بها الهزيمة في معركة بدر هي السبب الرئيسيّ لمعركة أحد، حيث إنّ من أصيب له قريب أو قتل في بدر اجتمع مع أبي سفيان وشاروا عليه بشنّ هجوم على المسلمين لتستعيد قريش مكانتها بين القبائل، كما أنّ ازدياد قوة المسلمين وشوكتهم بعد غزوة بدر أصبح يهدّد قوة قريش، ويهدّد تجارتها التي تعتمد على رحلتي الشتاء والصيف، فأرادت قريش أن تقضي عليهم قبل أن تقوى شوكتهم ويصبح لهم كيانٌ قويٌّ في البلاد.

أحداث غزوة أحد

سلكت قريش وحلفاؤها الطريق الرئيسيّة الغربية حتى وصلوا منطقة الأبواء، فاقترحت زوجة أبي سفيان على الجيش أن ينبش قبر أم الرسول صلى الله عليه وسلم فرفض ذلك، ثم تابعوا مسيرهم حتى اقتربوا من المدينة المنورة فعبّر من واد عقيق شمال المدينة حتى وصل مكاناً يسمّى عينين في منطقة بطن السبخة وعسكر هناك، وعندما علم المسلمون بتعسكرهم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الجيش والرجال بالبقاء في المدينة حتى إذا هاجمت قريش المدينة دافعوا عنها، وعندما التقى الجيشان نادى أبو سفيان على المسلمين بعدم رغبتهم في القتال، وبعدها تقدّمت ألوية قريش وهي تحمل رايات القتال فأعطى الرسول عليه السلام الراية لمصعب بن عمير والمنذر بن عمرو ليقودا أجنحة المسلمين في المعركة، وقاتل المسلمون قتالاً شجاعاً في بداية المعركة ونالوا من قريش ومقاتليها، ولكن الرماة الذين كانوا على الجبل نزلوا ليكسبوا من غنائم قريش فنزل أربعون منهم، واستغلّت قريش نزولهم وأطبقت على المسلمين حتى وصلت لمكان الرسول صلى الله عليه وسلم وأشاعت خبر استشهاده.

نتائج غزوة أحد

انتهت غزوة أحد بمقتل سبعين مقاتلاً من المسلمين كان من ضمنهم أربعة من المهاجرين، وكانت خسائر أهل مكة ثلاثة وعشرين مقاتلاً وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدفنوا حيث استشهدوا بدمائهم دون أن يغسلوا أو يصلى عليهم، كما كان يجمع بين الرجلين في ثوب واحد منهم، وقد فقد الرسول صلى الله عليه وسلم عمه حمزة خلال هذه المعركة وقد حزن وبكى عليه بكاءً شديداً.