كم عدد ضربات القلب الطبيعية

القلب

القلب عبارةٌ عن عضلة لا إراديةٍ تقوم بعملها وَفق نظامٍ خاصٍ دقيقٍ من خلقه سبحانه وتعالى، وهو الجزء المهم في جسم الإنسان، إذ إنّه المسؤول عن توفير الطاقة لباقي أعضاء الجسم لتقوم بعملها، فعمل القلب في الجسم كعمل الدينامو في السيارة، وحجمه لا يتعدّى حجم قبضة اليد، ووزنه يتراوح ما بين 250غ و300غ، ويقع القلب بين الرئتين مع ميلٍ نحو الجهة اليسرى خلف القفص الصدري ليحميه من أيّة مؤثراتٍ خارجيةٍ يتعرّض لها الجسم، ومن الجدير أنّ الدم لا ينساب إلى أجزاء الجسم انسياباً طبيعيّاً بل يقوم القلب بدفعه عبر الأوردة والشرايين، فيكون عمل القلب كمضخّةٍ تستقبل الدم غير المؤكسد، وتضخّ الدم المؤكسد ويكون ذلك من خلال نبضاتٍ منتظمةٍ.[1]

عدد ضربات القلب

العوامل المؤثرة في ضربات القلب

هناك بعض العوامل التي تؤثر في معدل ضربات القلب منها ما يلي:[3]

• العمر: يختلف معدل ضربات القلب في الدقيقة حسب عمر الشخص وهناك معدل عام لجميع الأعمار فيزيد أو ينقص ما بين رقمين إلى خمسة أرقام، فعند الأطفال مثلاً في سنّ العامين يكون معدل النبض بحدود 90 نبضةٍ في الدقيقة بسبب صغر حجم جسمه وسرعة توصيل الدم إلى أجزائه، على عكس الكبير في السنّ إذ إنّ إيصال الدم إلى جميع أجزاء جسمه يحتاج إلى وقتٍ أكبر، خاصةً إذا كان هناك مشاكل في الشرايين أو الأورده تعمل هذه المشاكل على إعاقة تدفّق الدم فيها.
• طبيعة جسم الشخص، فالشخص النحيف يختلف معدّل ضربات قلبه عن الشخص السمين.
• الحالة الصحية والنفسية للشخص لها دورٌ في هذا المجال خاصّةً حالة الغدة الدرقية وجاراتها من الغدد الأخرى، فالهرمونات التي تفرزها هذه الغدد لها تأثير مباشر على عمل ونشاط عضلة القلب ويطلق الأطباء على الغدة الدرقية اسم "بطارية الجسم"، لما لها من تأثيِرٍ على عمل القلب.
• طبيعة عمل الشخص والجهد الذي يبذله له علاقةٌ مباشرةٌ بزيادة معدل ضربات القلب، فيجب قياس الضغط بعد فترةٍ من الراحة والاسترخاء، والهدوء، وعدم التوتر.

المراجع

1. ↑ Tanya Lewis (22-3-2016), "Human Heart: Anatomy, Function & Facts"، www.livescience.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.
2. ↑ Bahar Gholipour (12-1-2018), "What Is a Normal Heart Rate?"، www.livescience.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.
3. ↑ CHRIS COLLORA (11-9-2017), "What Factors Can Influence Heart Rate?"، www.livestrong.com, Retrieved 7-6-2018. Edited.