-

كم عدد كريات الدم البيضاء الطبيعي

كم عدد كريات الدم البيضاء الطبيعي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كريات الدّم البيضاء

وتعرف أيضاً باسم خلايا الدّم البيضاء، وهي واحدة من الخلايا المكوّنة للدم بالإضافة إلى خلايا الدّم الحمراء والصفائح الدّمويّة، وتُصنّف هذه الخلايا من خلايا الجهاز المناعي، وتتمثل مهمتها الأساسيّة في الدفاع عن الجسم ضد مسببات المرض المعدية، وغيرها من المركبات المثيرة للجهاز المناعي، وتوجد عدة أصناف وأشكال من خلايا الدّم البيضاء، إلا أنها جميعاً تنشأ من الخلايا الجذعيّة في نخاع العظم، والتي تعرف باسم الخلايا الجذعيّة المكوّنة للدم. سميت خلايا الدّم البيضاء بهذا الاسم بسبب ظهورها باللون الأبيض بعد إخضاعها لعمليّة الطرد المركزي، حيث تظهر كطبقة رفيعة بيضاء بين خلايا الدّم الحمراء وبلازما الدّم.

مدة حياة كريات الدم البيضاء

عدد كريات الدّم البيضاء

يتراوح عدد خلايا الدّم البيضاء في كل مايكرو لتر من دم الإنسان ما بين 4.000 إلى 11.000 خليّة دم بيضاء، أي ما يعادل 1% من نسبة الدّم لدى الإنسان البالغ السليم، وغالباً ما يُستعان بعدد خلايا الدّم البيضاء في الجسم للاستدلال على إصابة الجسم بالمرض، حيث تشهد ارتفاعاً طفيفاً في عددها عند مهاجمة مسببات الأمراض للجسم، كما يرتفع عددها في بعض الحالات المرضيّة مثل اللوكيميا أو ما يعرف بابيضاض الدّم، وينخفض بشكل ملحوظ في حالات أخرى مثل الرشح والإنفلونزا والسل.

أنواع كريات الدّم البيضاء

كريات محببة

سميت بالمحببة بسبب ظهور مجموعة من الحبيبات البارزة على سطح السيتوبلازم الخاص بها عند النظر إليها تحت المجهر، وتمثل هذه الحبيبات الإنزيمات المربوطة بغشائها الخارجي، والتي تهضم الجسيمات التي تبتلعها الخليّة البيضاء، وتنقسم خلايا الدّم البيضاء المحببة إلى ثلاثة أنواع وهي المتعادلة والقاعديّة والحمضيّة، وتتكون جميعها في النخاع العظمي.

كريات غير محببة

سُمّيت كذلك بسبب خلوها من الحبيبات على سطح السيتوبلازم الخاص بها، وعلى الرغم من ذلك فهي تشتمل على مجموعة من الحبيبات غير النوعيّة، وتنقسم خلايا الدّم البيضاء غير المحببة إلى ثلاثة أنواع وهي الليمفاويّة ووحيدة النوى، والأكولة.

وظيفة كريات الدّم البيضاء

تتمثل وظيفة كريات الدّم البيضاء في الدفاع عن الجسم ضد هجوم الميكروبات وغيرها من مسببات المرض، كما تبلع البكتيريا وتهضمها وتنقّي الدّم منها، بالإضافة إلى دورها في إفراز مادة الهيبارين التي تحارب تجلط الدّم، أما الخلايا الليمفاويّة فتفرز الأجسام المضادة التي تهاجم الميكروبات وتقضي عليها.