كم تبلغ كمية الدم في جسم الإنسان
الدم
يوصف الدم بكونه نسيج ضامّ يتكوّن من عدد من الخلايا المختلفة، ومن أهمّها كريات الدم الحمراء، والصفائح الدمويّة، وكريات الدم البيضاء، والبلازما، ويلعب الدم دوراً مهمّاً في جسم الإنسان، حيث يسري في كافة الأوعية الدموية والشرايين الموزّعة في مختلف مناطق الجسم حاملاً الغذاء والأوكسجين والإفرازات الهرمونيّة إليها، ومحمّلاً بالفضلات وثاني أكسيد الكربون منها.
كمّية الدم في جسم الإنسان
يُستخدم مصطلح حجم الدم للإشارة إلى مقدار كمية الدم التي تسري في جهاز الدوران في جسم الإنسان، حيث يبلغ حجم الدم في جسم الإنسان البالغ ما بين 4.7ـ5 لترات، ويكون لدى الإناث أقلّ منه لدى الذكور، وعادةً ما يلجأ الأطباء إلى قياس حجم الدم في جسم الإنسان في حال وجود شكوك لديهم بإصابة المريض بقصور في القلب أو ارتفاع ضغط الدم، أو القصور الكلوي، أو أحد أنواع السرطان.
طرق قياس حجم الدم في جسم الإنسان
هناك عدّة طرق للتعرّف على مقدار حجم الدم في جسم الإنسان، ومنها ما يقوم على عمليات حسابيّة بسيطة، ومنها ما يقوم على فحوصات مخبريّة دقيقة.
- الطرق الحسابية:
- الفحوصات المخبريّة: حساب حجم الدم (BV) من خلال مقارنة حجم كريات الدم الحمراء مع حجم البلازما (PV).
- يشكل الدم 8% من وزن الجسم، وإذا ما كان وزن الإنسان 60كغم على سبيل المثال، فإنّ كتلة الدم لديه تساوي 4.8كغم أي ما يعادل 5 لترات.
- من وجهة نظر أخرى فإنّ جسم الشخص البالغ يحتوي على 70ملل من الدم لكل 1كغم من وزنه، بينما يحتوي جسم الطفل على 80ملل من الدم لكل 1كغم من وزنه، وعلى سبيل المال إذا ما كان وزن الجسم 80كغم فإنّ حجم الدم لديه يساوي 80×70، ويساوي 5600 ملل.
هناك عدد من الطرق التجارية الحديثة لقياس حجم الدم، ويعتبر فحص النيوكليتيدات الذي يحمل اسم (تحليل حجم الدم) الطريقة الوحيدة المستخدمة من قبل إدارة الأغذية والأدوية لقياس حجم الدم، حيث تقدّم نتائج دقيقة تصل دقّتها إلى 98%.
زيادة كمية الدم في جسم الإنسان ونقصه
على الرغم من شيوع مرض فقر الدم وما يرافقه من انخفاض كمّية الدم في الجسم إلا أنّ بعض الأشخاص يعانون من عكس ذلك تماماً، حيث يصابون بزيادة في كمية الدم عن حدودها الطبيعيّة، أو ما يعرف بمرض احمرار الدم، ولا يختلف مقدار الخطورة التي يتسبّب بها هذا المرض عن مقدار خطورة مرض فقر الدم.