-

كيف يكون الدعاء مستجاب

كيف يكون الدعاء مستجاب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب استجابة الدعاء

توجد العديد من الأسباب التي تجعل الدعاء مستجاباً، يُذكر منها:[1]

  • استغلال الأوقات المباركة؛ مثل: يوم عرفة، وشهر رمضان، ويوم الجمعة، والثلث الأخير من الليل، وعقب الصلوات المفروضة، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وعند الأذان.
  • برّ الوالدين.
  • رفع اليدين أثناء الدعاء.
  • الاستغفار والابتعاد عن الذنوب.
  • عدم الدعاء بقطيعة رحمٍ أو إثمٍ.
  • دعاء الصائم والمظلوم.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن كُلّ ما هو منكرٌ.
  • تكرار الدعاء والإلحاح.
  • عدم الاعتداء في الدعاء؛ كأن يطلب الداعي أمراً لا يجوز له.
  • الإكثار من الدعاء في حال الرخاء.
  • ردّ المظالم لأهلها، وعدم أكل الحرام.
  • بدء الدعاء بتعظيم الله تعالى، والصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • الجزم في الدعاء، واليقين بالإجابة.
  • الإكثار من ذكر الله تعالى.
  • عدم استعجال الدعاء.
  • استقبال القبلة.

معنى الدعاء

يقصد بالدعاء الرغبة إلى الله تعالى، ومن أقسامه: دعاء المسألة؛ وهو أن يطلب المسلم من الله -تعالى- ما ينفعه وما يبعد عنه ضرّه، ودعاء العبادة؛ وهو ما يشمل جميع القُربات، سواءً كانت ظاهرةً أم باطنةً؛ لأنّ المتعبّد لله -تعالى- يدعو ويطلب من الله ويرجو منه قبول العبادة، وأن يثاب عليها؛ فالدعاء بذلك عبادةٌ بمعناها الشامل.[2]

أهميّة الدعاء

يعدّ الدعاء من أفضل العبادات، ويظهر فيه المسلم افتقاره وحاجته لله تعالى، كما أنّه يعدّ أكرم العبادة على الله -عزّ وجلّ-، وينفع الدعاء ممّا نزل وما لم ينزل، والوقوف على حقيقة أمر الدعاء وأنّ المقدور مقّدرٌ بأسبابٍ، ومن هذه الأسباب الدعاء وهي أبلغٌ وأنفعٌ في حصول الشيء المطلوب، والدعاء سببٌ في ردّ البلاء والمصائب، واستجلابٌ للرحمة والمغفرة من الله -عزّ وجلّ-، وفي ذلك قال ابن القيم: "والدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب، وهو من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء؛ يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن".[3]

المراجع

  1. ↑ يوسف المطردي (21-10-2017)، "أسباب إجابة الدعاء"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "تعريف الدعاء وأقسامه"، knowingallah.com، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "أهمية الدعاء في الشدة والرخاء"، islamway.net، 1-11-2013، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2019. بتصرّف.