-

كيف تكون مستمعاً جيداً

كيف تكون مستمعاً جيداً
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التركيز على كلام المتحدث

يُعتبر التركيز على كلام المتحدث أحد المهارات المستخدمة لتطوير الاستماع الفعّال، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:[1]

  • التركيز على أفكار المتحدث.
  • عدم الانشغال عن المتحدث، ومنحه الاهتمام الكامل.
  • تجنب تكوين أيّ رأي بخصوص ما يتحدث به الشخص إلّا بعد الانتهاء من حديثه بشكلٍ كامل.
  • صرف الانتباه عن شخصية المتحدث أو لهجته أو أنماطه أو أيّ أمر آخر قد يُعيق عملية الاستماع الجيد إلى حديثه.
  • الاستمرار في التركيز على الأفكار الرئيسية المُراد توصيلها من الكلام.
  • الانتباه إلى أهمية الحديث.

إدراك التغيرات في طريقة الكلام ولغة الجسد

إنّ من مهارات التحدث والاستماع إدراك تغيرات المتحدث، بحيث يُلاحظ المستمع الجيد التغيرات المهمة على جسد المتحدث وطريقة كلامه ويربطهما بما يقوله، فمثلاً إذا ارتفع صوت المتحدث فجأةً عند تحدثه بموضوع ما، فإنّ ما يقوله قد يكون أمراً عاطفياً مهماً، أو إذا كان وجه المتحدث وصوته ولغة جسده تدل على توتره فإنّ المستمع الجيد يُحاول إظهار نفسه مرتاحاً لما يستمع ولا يريد الجدال.[2]

إظهار الاهتمام

يُعدّ إظهار الاهتمام بما يقوله المتحدث من صفات المستمع الجيد، ويكون ذلك من خلال التلفظ ببعض العبارات وتكرارها، مثل: (هذا ممتع حقاً) و(أخبرني أكثر)، أو يُمكن توجيه أسئلة مدروسة حول ما يقوله الآخرون، مثل: (كيف كان شعورك عندما حدث ذلك؟)، أو توجيه أسئلة تُحفّز المتحدث على المتابعة مثل: (بالنسبة لك، ما الجزء المُفضل لديك من هذه التجربة؟).[3]

مشاركة المتحدث

يُمكن للمستمع مشاركة المتحدث لتطوير عملية الاستماع الفعّال، ويكون ذلك من خلال عدّة أمور منها ما يأتي:[1]

  • الحفاظ على التواصل البصري مع المتحدث.
  • الحفاظ على لغة الجسد التي تُظهر اهتمام المستمع.
  • تجنب إظهار الشعور بالملل.
  • تدوين الملاحظات مع استمرار التركيز على المتحدث.
  • توجيه أسئلة توضيحية للمتحدّث.

المراجع

  1. ^ أ ب Deb Peterson (3-2-2018), "How to Be a Good Listener "، www.thoughtco.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  2. ↑ Marty Nemko Ph.D. (31-5-2014), "How to Become a Better Listener"، www.psychologytoday.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  3. ↑ "How to Be a Good Listener", www.cru.org,16-9-2018، Retrieved 16-9-2018. Edited.