-

كيفية التعامل مع ضغط الدم المرتفع

كيفية التعامل مع ضغط الدم المرتفع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعديل نمط الحياة

يُعتبر تعديل نمط الحياة من الأمور الهامّة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه، كما أنّه يُحسّن من فعاليّة الأدوية المُستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكن للمُصاب تعديل نمط حياته من خلال الأمور التالية:[1]

  • التّوقف عن التدخين.
  • فُقدان الوزن في حالة السّمنة.
  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة الهوائية، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم الواحد بشكلٍ منتظم.
  • تناول الأطعمة الصحيّة؛ مثل الخضروات، والفاكهة، والأطعمة قليلة الدهون.
  • تقليل كميّة الصّوديوم في الحمية الغذائيّة؛ بحيث لا يتعدى استهلاك الصوديوم اليومي عن 1500 ملغرام للمُصابين بارتفاع ضغط الدم، أمّا الأشخاص الأصحّاء فيجب ألّا يتجاوز استهلاكهم اليوميّ من الصوديوم 2300 ملغرام، أيّ ما يعادل ملعقة صغيرة يومياً.

العلاجات الدوائية

يجدر مراقبة ضغط الدم بشكلٍ مُنتظم إلى أن يتمّ التأكد من فعالية الأدوية المُستخدمة في تقليل ضغط الدم، أو لتحديد مدى سوء حالة ضغط الدم المرتفع، ويمكن للمُصاب قياس ضغط دمه بشكلٍ منتظم من خلال استخدام أجهزة قياس ضغط الدم التي تتوفر في الصيدليات بدون وصفة طبيّة، ولا تُغني هذه الأجهزة عن زيارة الطبيب بشكلٍ دوري،[2] وتختلف الأدوية المُستخدمة لعلاج ضغط الدم في كلّ حالة تِبعاً للعمر والعِرق، ويمكن بيانُها كما يأتي:[3]

  • مُثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين: (بالإنجليزية: ACE inhibitors) واختصاراً (ACE-I)، حيث يُرخّي هذا النوع من الأدوية الأوعية الدمويّة مما يُخفّض من ارتفاع ضغط الدم، وقد تتسبّب هذه الأدوية ببعض الأعراض الجانبيّة التي تشمل؛ السّعال الجاف المُزمن، والصداع، والدوخة، ومن الأمثلة عليها؛ دواء إنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril) أو راميبريل (بالإنجليزية: Ramipril).
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن: (بالإنجليزية: Angiotensin-2 receptor blockers)، واختصاراً (ARBs)، تتشابه هذه الأدوية في في مبدأ عملها مع أدوية مُثبُطات الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين، وقد تُستخدم كبديل عنها في حال مُعاناة المريض من أعراضِها الجانبيّة، ومن الأمثلة عليها؛ دواء كانديسارتان (بالإنجليزية: Candesartan) أو لوسارتان (بالإنجليزية: Losartan).
  • حاصرات مُستقبل بيتا: (بالإنجليزية: β-Blockers)، تُخفّض هذه الأدوية ضغط الدم عن طريق تقليل سرعة وقوة خَفقان القلب، وتُعتبر هذه الأدوية أقلّ فاعليّة من ناحية تقليل ضغط الدم مُقارنةً بالأدوية الأُخرى، ومن الأمثلة عليها؛ أتينولول (بالإنجليزية:Atenolol) أو بيسوبرولول (بالإنجليزية: Bisoprolol).
  • حاصِرات قنوات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)، واختصاراً (CCBs)، إذ تُقلل هذه الأدوية من ضغط الدم عن طريق ترخّي الأوعية الدمويّة، وعادة ما تُستخدم في حال كان عمر المُصاب 55 سنة أو أكثر، أو إذا كان من أصول افريقية، ومن الأمثلة عليها؛ أميلوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine) أو فيلوديبين (بالإنجليزية: Felodipine).
  • مُدرّات البول: تُقلل هذه الأدوية من ضغط الدم عن طريق إخراج الماء والملح الزائد في الجسم عن طريق البول، وعادةً ما تُستخدم في حال تسبّبت حاصِرات قنوات الكالسيوم بأعراضٍ جانبيّة مُتعبة، ومن الأمثلة على مدرات البول؛ إنداباميد (بالإنجليزية:Indapamide) أو بندروفلوميثيازيد (بالإنجليزية: Bendroflumethiazide).

الطب البديل

بالرّغم من قلّة الأبحاث التي تؤكد فاعليّة استخدام العلاج البديل في حالات ارتفاع ضغط الدم، إلّا أن هناك بعض المُكمّلات الغذائيّة التي قد تُساعد في تقليل ضغط الدم المُرتفع، ويُفضّل أخذ هذه المُكمّلات كجزء من الطعام، ولكن يمكن استخدام الكبسولات والحبوب، ونذكر بعضاً من هذه المُكمّلات فيما يأتي:[2]

  • الألياف، مثل نخالة القمح.
  • المعادن، مثل المغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم.
  • المكملات الغذائية أو المنتجات التي تزيد من أكسيد النيتريك، أو توسّع الأوعية الدموية مثل الكاكاو، أو مرافق الإنزيم Q10، أو الثوم.
  • أوميغا 3، الموجود في الأسماك الدهنية، ومكمّلات زيت السمك بجرعاتٍ مُرتفعة، وبذور الكتان.

المراجع

  1. ↑ Suzanne R. Steinbaum (17-12-2017), "An Overview of High Blood Pressure Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org,12-5-2018، Retrieved 4-4-2019. Edited.
  3. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk,15-6-2016، Retrieved 4-4-2019. Edited.