كيفية التعامل مع القرآن الكريم
التعامل مع القرآن
يتعامل كلُّ مسلمٍ مع القرآن الكريم على قدر وسعه واستطاعته؛ فيتلو كتاب الله وإن كان عليه شاقّاً، والأفضل أن يتعلّم تجويده وترتيله، ويستمرّ في قراءته بشكلٍ يوميٍّ، فيُنهي الختمة بعد الختمة، ولمن استطاع وعلت همته أن يبدأ بحفظ القرآن، فالحافظ يوم القيامة له منزلةٌ مفضّلةٌ في الجنة، ولتحقيق الغاية من القرآن على القارئ أن يحرص على الاتعاظ بما يقرأه، والتفكّر في آياته، وأن يتعلّم غرض الخطاب القرآني، ويتعقّل آياته ومغزاه، ويستمر في تعلّم أحكام التلاوة، ومن ثمّ تعليم القرآن بعد تعلّمه وتبليغه للناس، والعمل به.[1]
الأدب مع القرآن
من الآداب التي ينبغي التحلّي بها عند التعامل مع القرآن:[2]
- عدم هجره؛ ويكون ذلك بالمداومة على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، والاستماع له، وتدّبره، وتحكيمه، والتحاكم إليه، والاستشفاء به، والعمل به.
- تنظيف الفم بالسواك عند قراءته.
- عدم الانشغال بغيره عند تلاوته.
- عدم قطع قراءته.
- احترام وتوقير أهل القرآن.
- احترام المصحف، بعدم وضع شيءٍ فوقه إلّا مصحفاً مثله، وعدم تناوله باليد اليسار؛ تكريماً له، وعدم مدّ القدم باتجاهه.
- تحسين الصوت عند قراءته بحسب الإمكان.
- حضور القلب عند القراءة، والتباكي والبكاء عند المرور بالمواعظ والوعيد.
آداب حملة القرآن
ينبغي لحامل القرآن أن يُخلص نيته لله في تلاوته للقرآن، وحفظه، وتعليمه، وأن يتعاهده بالمراجعة؛ كي لا ينساه أو ينسى منه شيئاً، ولا يقصد بحفظه وتلاوته الوصول أو تحصيل مكسبٍ أو غرضٍ دنيويٍّ؛ من رياسةٍ، أو جاهٍ، أو مالٍ، أو تميّزٍ بين الأقران، وأن يحرص على التخلّق بالقرآن؛ تأسّياً بالرسول -صلّى الله عليه سلّم-، وأن يُعلّم القرآن، ويبلّغه للناس، ويدعو إليه، ويُساهم في تحفيظه لهم، وتوجيههم إلى آدابه وأخلاقه، وأن يعمل به، ولا يُخالف أحكامه.[3]
المراجع
- ↑ أ. د. فهمي أحمد عبد الرحمن القزاز (30-7-2012)، "مراحل التعامل مع القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-5-2019. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم، "الآداب مع الكتاب"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "آداب حملة القرآن"، islamqa.info، 16-4-2013، اطّلع عليه بتاريخ 25-5-2019. بتصرّف.