كيفية التخلص من اللهاية عند الأطفال
اختيار الوقت المناسب
ينبغي اختيار الوقت المناسب لفطام الطفل عن اللهاية، ويُنصح بالتخلص منها بعد عمر الستة أشهر؛ وذلك عند انخفاض احتماليّة الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ للرضيع (SIDS)، وعند توقّع الإصابة بالتهاب الأذن، ويُمكن مساعدة الطفل على التخلص من اللهاية من خلال إبعادها عنه ببطء؛ كإعطائها له في أوقات القيلولة، أو النوم فقط، هذا كما ينبغي تجنب فطام الطفل عن اللهاية في الأوقات التي تحدث فيها تغيرات كبيرة في المنزل، أو عند إنجاب شقيق جديد، وما إلى ذلك من الأمور التي تستدعي استمرار استخدام اللهاية كوسيلة لتهدئة الطفل، وذلك وفقاً لما قالته طبيبة الأسرة سومي سيكستون.[1]
جعل مذاق اللهاية سيئاً
يُعتبر وضع مذاق سيئ على لهاية الطفل من أبسط الطرق المستخدمة؛ للتخلص منها نهائياً خلال فترة زمنية قصيرة، فمثلاً يُمكن إحضار منتج آمن سيئ المذاق من الصيدلية مُعدّ لهذا الغرض، ووضعه سراً على اللهاية، ثم تقديمها للطفل، الأمر الذي سيدفعه إلى تركها، والتخلّص منها.[2]
حرمان الطفل من اللهاية
تتطلب هذه الطريقة الكثير من الصبر والتصميم من جانب الوالدين، وتتلخص في حرمان الطفل من اللهاية من خلال أخذها منه، وعدم إعادتها إليه بغض النظر عن مدى إصراره على استعادتها، واستخدامه لكافة طرق التوسل؛ كالبكاء والصراخ، وبهذه الطريقة سيتخلص الطفل من اللهاية مرة واحدة وإلى الأبد خلال أسبوع، أو أسبوعين، أو ربما أقل.[3]
طرق أخرى للتخلص من اللهاية
يُمكن اتباع العديد من الطرق لفطام الطفل عن اللهاية، ومنها ما يأتي:[3]
- التحدث إلى الطفل، وإخباره أن اللهايات مخصصة للأطفال، وأنه أصبح كبيراً الآن ولا يحتاجها.
- قص نهاية اللهاية، وإخبار الطفل أنها أصبحت غير صالحة للاستخدام، وهنا يجب التخلص منها، مع ضرورة الانتباه إلى عدم إعادتها للطفل بعد ذلك، حتى لا تتسبب في اختناقه.
- تجنب تقديم اللهاية للطفل عندما يكبر، ولم يعد في حاجة إليها لتهدئته، وتحديد الأماكن التي يُمكن استخدامها بها؛ كالسرير مثلاً.
- إقناع الطفل بالتخلي عن اللهاية مُقابل شيء ما يُحبه في حال كان عمره كافياً لفهم ذلك.[2]
- إخفاء اللهاية جيداً عن الطفل، أو التخلص منها بعيداً عن المنزل، وجعله يُساعد في محاولة البحث عنها، والاستسلام لعدم العثور عليها.[2]
- قراءة الكتب التي تحتوي على السلوك الذي ترغب الأم في تغييره، أو تعليمه لطفلها، وعليه يُمكن قراءة الكتب المُتعددة التي تُشجع الطفل على التخلص من اللهاية؛ لمساعدته على تخطي الأمر.[2]
المراجع
- ↑ Rachel Reiff Ellis (27-5-2015), "Pacifiers: In or Out?"، www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019.
- ^ أ ب ت ث Dana Dubinsky (1-6-2016), "How to help your child give up the pacifier"، www.babycenter.com, Retrieved 16-4-2019.
- ^ أ ب Melissa Maypole (12-6-2018), "8 Ways to Help Your Child Get Rid of the Pacifier"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019.