كيفية زيادة الهرمونات الأنثوية طبيعياً
تناول الدهون الصحية
يؤدي تناول الكربوهيدرات المكرّرة إلى حدوث خللٍ في توازن الهرمونات، كما تؤدي إلى حدوث التهابات وخلل في هرمونات الجسم، ويفضّل استبدالها بالدّهون الصحية وانتقاء الأطعمة الغنية بسلسلة الأحماض الدهنية الطويلة والقصيرة والمتوسطة، فهي الوسيلة الأهم للحفاظ على هرمونات الجسم، وتُعد الدهون الأساسية الداعم الأول لإنتاج الهرمونات إضافةً إلى الكولسترول والدهون المشبعة، كما أنّها تقي الجسم من الالتهابات وتُثبطها بمستوياتٍ منخفضةٍ، فضلاً عن ذلك فهي تُعزّز عملية الأيض بالجسم وتساعد على فقدان المزيد من الوزن.[1]
مصادر الدهون الصحية
من أفضل مصادر الدهون الصحية التي تقي من حدوث الالتهابات وتحافظ على مستويات الهرمونات: ثمرة الأفوكادو، وزيت جوز الهند، والزبدة النباتية، وسمك السلمون، إذ يتميز زيت جوز الهند بخواصه المضادة للبكتيريا، وقدرته على تعزيز عملية حرق الدهون، ويُحسّن الأفوكادو وظائف القلب ويدعم صحته، ويتحكّم في الشهية والقابلية اتّجاه الطعام لاحتوائه على الألياف والبوتاسيوم، والمكوّنات المغذيّة الأخرى، كما أنّه يخفف مستوى الالتهابات بالجسم، ويُعد سمك السلمون من أغنى الأطعمة بالأوميغا3 التي تدعم وظائف الجسم كاملةً وتُخفّض من نسبة الالتهابات، كما أنّها مهمة لإتمام عمليات الاتصال بين خلايا الدماغ، وتدخل في تكوين أغشية خلايا الدماغ وتدعم الخلايا العصبية وتحميها.[1]
تجنب الأوميغا6
يفضّل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على أوميغا6، مثل: زيت عباد الشمس، وزيت القرطم، وزيت الكانولا، والفول السودانيّ، واستبدالها بالأطعمة الغنية بالأوميغا3، وهي: بذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز، والأسماك النهرية كالسلمون، واللحوم من الحيوانات النباتية، ولكن يشار إلى وجود نوع من الدهون الحمضية يُدوّن تحت قائمة الأوميغا6، ويطلق عليه GLA (حمض غاما اللينوليك) ومن الممكن الحصول عليه من زيت عشبة لسان الثور، أو من بذور القنب، أو زيت زهرة الربيع، كما أظهرت العديد من الدراسات بأنه يمكن أخذ حمض غاما اللينوليك من الأوميغا6 كمصدرٍ تكميليّ من مصادره، فهو يدعم هرمون البروجسترون ويحافظ على مستوياته الصحيّة.[1]
اعتماد منتجات فول الصويا
يعدّ تناول منتجات فول الصويا مفيداً للجسم لاحتوائه على مادة الآيسوفلافون، وبالرغم من تضارب الآراء حول فائدتها في رفع هرمون الإستروجين، إلا أنّه يمكن التحدث مع خبير التغذية أو الجهة المختصّة المسؤولة، للتحقّق من الأمر حيث يعتقد البعض بأنّ مادة الآيسوفلافون تزيد من نسبة إنتاج هرمون الإستروجين بالجسم، في حين أشارت بعض نتائج الأبحاث أنّها ترفع هرمون الأستروجون بنسبٍ قليلة.[2]
الصوم المتقطع
يهدف الصوم المتقطّع إلى تنظيف الجسم من السموم وهي إحدى النصائح التي تعمل على توازن هرمونات الجسم، ويعتمد على شرب السوائل لمدةٍ تتراوح ما بين الست عشرة ساعة إلى أربع وعشرين ساعة، أو يمكن أن تمتد لبضع أيامٍ خلال الأسبوع الواحد، وهي من الأساليب الفعّالة في تطهير الجسم من السموم، كما يروي الطبيب جوكرز عن تجربته ويبيّن أنّه يستطيع الصوم لمدّة تتراوح ما بين الست عشرة ساعة والثماني عشرة ساعة يومياً، مع تناول وجبات الطعام خلال ست أو ثماني ساعاتٍ بعد الصوم المتقطّع، والإكثار من شرب السوائل خارج هذه الفترة كشرب الأعشاب.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت "7 Steps to Balance Hormones Naturally", www.draxe.com, Retrieved 24-2-2018. Edited.
- ↑ JAIME HERNDON (14-8-2017), "How to Boost Estrogen Levels"، www.livestrong.com, Retrieved 24-2-2018. Edited.
- ↑ Dr. Jockers , "12 Tips to Balance Estrogen Levels Naturally"، www.drjockers.com, Retrieved 24-2-2018. Edited.