كيف تصنع لعبة بسيطة
الألعاب
كلّ طفل يُحبّ أن يحصل على ألعابٍ مميّزة وجميلة لا توجد عند الأطفال الآخرين في مثل سنّه، ويشعر الطفل بالفخر عندما يصنع هذه اللعبة مع أحد والديه مع بعض المساعدة من قبله ليشعر بقيمة العمل الجماعي، وكذلك بالفخر من الإنجاز الّذي حقّقه، وهذه هي إحدى الوسائل التي تُنمّي القدرات العقلية لدى الطفل، وتزيد من ثقته بنفسه وتدعم العلاقة بين الطفل والوالدين، وهنا سوف نقدّم عدة طرق لتصنيع ألعاب صغيرة وبسيطة.
العرائس الإسفنجية
الأدوات الازمة
- قطع من الإسفنج المخصّص للجلي بألوان مختلفة.
- دبابيس إبرة.
- خرز ملون وصغير الحجم.
- حلقات مطاطية.
- خيطان من الصوف أو شرائط من القماش.
طريقة الصنع
- أحضري القطع الإسفنجية واربطيها من الوسط بالحلقة المطاطية مع شدها جيداً، حتى يتكون لديك جزآن شبه متساويين.
- أحضري خيطان الصوف وقومي بعمل بعض الشعر بأحد الأطراف.
- اصنعي العينين وذلك بوضع خرزة بدبوس إبرة صغيرة ثمّ اغرسيه في وسط الرأس.
- أحضري ألواناً شمعية وشكلي باقي أجزاء الوجه.
- صممي بعض الثياب لهذه اللعبة البسيطة والصغيرة باستخدام قطع قماش قديمة وبألوان زاهية.
صنع الأشكال الهندسية
الأدوات اللازمة
- قطع إسفنجيّة ملونة بأحجام مختلفة.
- مقص.
- مسطرة.
- قلم للتحديد.
طريقة الصنع
- أحضري الإسفنج ثمّ قومي برسم الأشكال الهندسية بواسطة القلم والمسطرة، ويُفضل استخدام ألوان مختلفة وذلك ليستطيع الطفل تمييز الألوان ومعرفتها بشكل دقيق وكذلك معرفة الأشكال الهندسية بطريقة ممتعة.
- قصي المجسّم بدقة حتى تحصلي على الشكل واضحاً.
هذه تعدّ من الألعاب السريعة والآمنة التي يمكن أن يلعب بها الطفل لفترةٍ طويلة دون الشعور بالملل أو الخوف عليه من أي يؤذي نفسه، وبنفس الوقت هي غير مكلفة.
عمل اليويو
الأدوات اللازمة
- أغطية بلاستيكية خاصّة بعبوات العصير ذات الشكل الدائري عددها أربعة.
- خيط مقوّى.
- لاصق قوي.
طريقة الصنع
- ثبتي الثلاث أغطية مع بعضها البعض بواسطة اللاصق حتى يتشكّل لديك مثلث بثلاث رؤوس واضحة.
- ضعي الغطاء الرابع بالوسط ليكون هو الحلقة التي تربط جميع الأغطية مع بعضها البعض.
- اثقبي الغطاء الوسطة ثقبين بنفس المستوى بمسافة متباعدة.
- ضعي الخيط بالثقبين واربطيهم معاً ومُدّي الخيط قليلاً.
- استخدمي الأصابع بلف الخيط واللعب باليويو.
هناك العديد من الأفكار البسيطة وغير المكلفة التي يمكن أن تُسعد طفلك فليس بالضرورة أن تكون الألعاب غالية الثمن، وذلك لأنّ سعادة الطفل بمشاركته اللعب أكثر بكثير من حصوله على لعبة، وأن يُمضي الأبوين الوقت الكافي مع أطفالهم، يعني لهم الكثير، ويُعزّز ذلك من ثقتهم بنفسهم ويُشعرهم بالأمان.
