طريقة قيادة الدراجة الهوائية
طريقة قيادة الدراجة الهوائية
إنَّ طريقة قيادة الدراجة الهوائية سهلة ولكنها تحتاج إلى خطوات مُعينة، وفيما يلي شرحٌ لها:[1]
القيادة بأمان
- إيجاد مكان مُلائم: عندَ تُعلم قيادة الدراجة يجب اختيار مكان مُريح وبعيد عن حركة المرور، كالرصيف أو الطريق الخاص بالمنزل لأنّها أماكن مُسطحة، أمّا الأشخاص الذينَ لا يمتلكون أماكن مُناسبة في المنزل يُمكن التمرُن في الحديقة أو موقف السيارات.
- ارتداء ملابس مُناسبة: يُنصح بارتداء قميص ذو أكمام طويلة وبنطال ذو أرجل طويلة أيضاً للحماية من السقطات والخدوش، ويُفضل وضع واقيات الرُكب والأكواع لحماية المفاصل وعزلها، وهيَ تُعتبر من الضروريات لكُل راكبي الدراجات.
- ارتداء الخوذة: إنَّ الخوذة مُهمة جدّاً للمُبتدئين وذوي الخبرة على حدٍ سواء، فلا يُمكن توقع وقت حدوث الحوادث، فالعظم المكسور يُمكن أن يلتئم ويُعالج، ولكن صدمات الرأس تترك الآثار الدائمة.
- التمرُن خلال النهار: يُمكن قيادة الدراجة خلال الليل ولكن لا يُنصح بها للمُبتدئين، لأنّ التمرُن على التوازن قد يستغرق عدة ساعات، وقد ينحرف الشخص عن مساره ويصطدم بأي شيء أو ينحرف إلى الحركة المرورية.
ركوب الدراجة
- ضبط مقعد الدراجة: يجب ضبط المقعد للأسفل بحيث يستطيع الشخص وضع كلتا قدميه على الأرض عندما يكون جالساً، فالمقعد المُنخفض يسمح بالتوقف عن طريق وضع الأقدام على الأرض قبل السقوط.
- تجربة المكابح: يجب معرفة كيفية عمل المكابح على الدراجة الهوائية، عن طريق دفع الدراجة والمشي بجانبها والضغط على مقبض المكابح للتعود على مكان وجوده، وطريقة عمله وكيفية استجابة الدراجة لهُ، وعندَ تعلُم هذهِ الأمور سيشعُر الشخص براحة أكبر لقُدرته على إيقاف الدراجة عندَ الطوارىء.
- وضع قدم واحدة على الأرض: لا يهُم أي قدم توضع ولكن يُفضل أن تكون القدم بالجهة التي يُسيطر عليها الشخص بشكلٍ أفضل، فعلى سبيل المثال الشخص الذي يستخدم يدهُ اليُمنى يجب أن يضع قدمهُ اليُسرى على الأرض وهكذا.
- البدء بالانزلاق: فبدلاً من استخدام البدالات يجب البدء بدفع الدراجة باستخدام الأقدام، ثُمَّ رفعها ووضعها على البدالات للتمكُن من التوازن بشكلٍ صحيح.
- النظر مُباشرة إلى الأمام: عندَ النظر إلى العوائق تستمر الدراجة بالاتجاه نحوها، لذلِكَ يجب النظر إلى الطريق الذي يجب أن تتوجه إليه الدراجة للقيادة بشكلٍ صحيح.
- البدء بالتبديل: البدء بوضع قدم واحدة على البدالة واستخدام القدم الأُخرى لدفع الدراجة ثُمَّ وضعها أيضاً على البدالة والاستمرار بالتبديل مع المحافظة على التوازن قدر المُستطاع.
- النزول عن الدراجة: من المُفضل إيقاف الدراجة بالمكابح بدلاً من القدم، ويتم ذلِك عن طريق التوقف عن التبديل وتحويل الوزن نحو البدالة الأدنى والضغط على المكابح، وبمُجرد ما أن تتوقف الدراجة النهوض قليلاً والنزول عنها.
فوائد قيادة الدراجة الهوائية
إنَّ لقيادة الدراجة الهوائية العديد من الفوائد الجسدية، وبالأخص عندَ قيادتها بانتظام وبالحِدة المُناسبة، فهيَ تُساعد على حرق السُعرات الحرارية والتخلُص من الدهون، وتحسين وظائف القلب والرئة وعمل العضلات الرئيسية في جميع أنحاء الجسم،[2] وتُعتبر قيادة الدراجة شبيهة بممارسة تمارين الايروبيك، فهيَ مُفيدة للقلب والدماغ والأوعية الدموية، كما أنّها تُعزز وتُحسن التوازن والمشي والتحمل، ووقفة الشخص بشكلٍ عام، هذا ويقول الدكتور سافران نورتون بأنَّ أنشطة وتمارين المقاومة من شأنها زيادة كثافة العظام بفضل حركة العضلات على العظام.[3]
إنَّ الدراجة الهوائية تُعتبر شكل من أشكال المواصلات، ولها مميزات تجعلها أفضل من السيارات في بعض الأحيان، فهيَ لا تؤدّي للضوضاء أو مُشكلة التلوث الهوائي، كما أنّها تُعتبر فعالة في المُدن المُكتظة والتي يوجد فيها ازدحام مرروي دائم بفضل قُدرة الشخص على القيادة ما بينَ السيارات والازدحام، بالإضافة إلى أنّهُ يُمكن وضعها أو صفها في أي مكان تقريباً فهيَ لا تحتاج إلى مساحة كبيرة لذلك، مما يوفر على الشخص الوقت والمال.[4]
المراجع
- ↑ "How to Ride a Bicycle", www.wikihow.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
- ↑ DEBORAH DUNHAM (11-9-2017), " Which Muscles Are Used When Riding a Bike? "، www.livestrong.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
- ↑ "The top 5 benefits of cycling", www.health.harvard.edu,8-2016، Retrieved 15-11-2018. Edited.
- ↑ TRACEY ROIZMAN (11-9-2017), " Advantages & Disadvantages of Cycling "، www.livestrong.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.