كيف يمكن حل المشاكل الزوجية
التحدث مع شريك الحياة
يمكن أن يكون أحد الزوجين غير مدرك لمشاعر شريكه الآخر، إذ يمكن مناقشة أيّ مشكلة من خلال التحدث حول المشاعر التي تدور في ذهنه، فإذا كان يشعر بالخوف من التحدث معه، فذلك يشير إلى أنّ علاقتهم ليست قوية،[1] وتجدر الإشارة إلى أهمية الاعتذار عندما يكون أحد الزوجين مخطئاً بحق شريك حياته.[2]
تحكم الزوجين في ردة أفعالهم
يُنصَح الزوجان عند مناقشة أمر ما بالتحكّم في ردة أفعالهم من خلال تهدئة أنفسهم، مع أخذ قسط من الراحة، لتجميع أفكارهم، وللتحقّق من عواطفهم، مع الأخذ بعين الاعتبار تجنّب التعبير عن مشاعرهم تجاه بعضهم وقت حدوث المشكلة، لأنّ ذلك يزيد حجمها،[3] ويشار إلى صعوبة تحكم الإنسان في سلوك الآخر،[2] لذلك إنّ تجنب أو رفض التعامل مع المشاكل لا يعمل على حلها، بل يعمل على ازديادها.[3]
أخذ المشورة
يمكن أن يفيد استعانة الزوجين بآراء الأصدقاء والعائلة في حلّ المشاكل الخاصة،[3] أو من خلال الذهاب إلى الاختصاصيّ الأسريّ، حيث يلاحظ كيفية تعامل الزوجين مع بعضهم البعض، ثمّ يوصيهم بالحلول التي تساعدهم على التحكّم والسيطرة على سلوكياتهم.[1]
وجود الثقة
يعتبر تواجد الثقة بين الزوجين جزءاً ضرورياً لاستمرار ونجاح العلاقة، حيث تتعزّز من خلال الصدق، واحترام مشاعر بعضهم البعض، بالإضافة إلى عدم المبالغة في ردة أفعالهم عندما تسوء الأمور أكثر.[2]
الأمور المالية
تنبع مشكلة المال من أسباب كثيرة، ومنها النفقات المتلاحقة، وارتفاع تكلفة الزواج، حيث توصي المؤسسة الوطنية للإرشاد الائتمانيّ (NFCC) الأزواج بحل مشاكلهم المالية من خلال الصدق والأمانة، وعدم إخفاء الدخل، أو الدين عن بعضهما البعض، والعمل على إنشاء ميزانية مشتركة تتضمّن المدّخرات، بالإضافة إلى تخطيط الأهداف المشتركة التي تؤمّن مستقبل الأسرة فيما بعد.[2]
المراجع
- ^ أ ب AMBER KEEFER (13-6-2017), " How to Fix a Controlling Relationship "، www.livestrong.com, Retrieved 11-7-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث Carol Sorgen, "7 Solutions That Can Save a Relationship"، www.webmd.com, Retrieved 11-7-2017. Edited.
- ^ أ ب ت Anna Chui, "How to Argue So You Won't Damage Your Relationship"، www.lifehack.org, Retrieved 26-10-2017. Edited.