كيف تعالج المغص عند الأطفال الرضع
إجراء تغييرات في النظام الغذائي
تتطلّب بعض حالات المغص عند الأطفال الرضّع إجراء تغييرات في النظام الغذائي الخاص بهم، فمن الواجب الحصول على استشارة طبية متعلقة بهذا الأمر؛ بهدف اختيار طريقة التغيير المناسبة للتجربة، ففي حال كان الرضيع يحصل على غذائه عبر الرضاعة الطبيعية فستكون التغييرات المقترحة في غذاء الأم نفسها، وذلك عن طريق التخلّص من تناول الأطعمة التي تسبب إزعاجاً كالملفوف، أو البصل، أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين، أو الالتزام بنظام غذائي خالٍ من الألبان، والبيض، والمكسّرات، والقمح، وما شابهها من عناصر غذائية قد تسبب الحساسية، أمّا في حال كان الطفل يرضع حليب الأطفال فإنّ محاولة استخدام صيغة تركيبية للحليب ذات بروتينات أصغر من حيث الحجم قد تفي بالغرض وتحقق الهدف.[1]
تهدئة الطفل
تُساعد بعض الخطوات على تهدئة الطفل والتخفيف من حدّة شعور المغص الذي يعاني منه، ومن ذلك ما يأتي:[2]
- وضع الطفل في مغطس من الماء الدافئ.
- استخدام عبوّة من الماء الدافئ ووضعها على بطن الرضيع.
- لف الطفل وتقميطه في بطانية بشكلٍ مريح.
- اختيار غرفة مظلمة وهادئة لتمديد الطفل فيها على ظهره.
- تجربة تطبيق التدليك الخاص بالرضّع، أو تمديده بالحضن وفرك ظهره بلطف.
وضعيات الرضيع
يوجد العديد من الوضعيّات التي من شأنها المساعدة على علاج المغص عند الرضّع، ومنها ما يأتي:[3]
- يساعد الذّهاب في جولة بالسيارة مع الطّفل أو وضعه في أرجوحة على تقليل المغص؛ وذلك كاستجابة للحركة المتكررة.
- يُفيد حمل الرضيع وإبقاؤه قريباً من الأم أو الأب في التخفيف من المغص، فيُنصح بأن يتمّ حمله في الصباح للاستفادة من تقليل المغص في المساء.
- يُفيد حمل الطفل بشكلٍ منتصب بعد إرضاعه في منع إصابته بحرقة المعدة كنتيجة لارتجاع الحليب عبر المريء إلى الأعلى، وبالتالي فإنّ ذلك يحول دون إصابة الرضيع بالمغص.
المراجع
- ↑ "Colic", www.mayoclinic.org,27-6-2018، Retrieved 9-9-2018. Edited.
- ↑ "Understanding Colic: Treatment", www.webmd.com,21-5-2017، Retrieved 9-9-2018. Edited.
- ↑ Rena Goldman (11-2-2015), "The 6 Best Colic Remedies"، www.healthline.com, Retrieved 9-9-2018. Edited.