طريقة علاج ضغط الدم المرتفع

ضغط الدم المرتفع

يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المنتشرة في عصرنا الحديث، وغالباً ما يرتبط هذا المرض بمجموعة من العوامل مثل: التدخين، وتناول المواد الغذائيّة المالحة، والسمنة، وزيادة نسبة التوتّر الشخصي، وقلّة النوم أو الحرمان منه، ويمر كلّ شخص بتجربة ارتفاع ضغط الدم للحظات، يُطلق عليها اسم "القاتل الصامت"؛ لأنّ الدورة الدمويّة من الأمور الضروريّة لاستمرار الحياة، فهي تمدّ الجسم بالأكسجين اللازم لجميع خلايا الجسم وأجهزنه، كما أنّها تُساعد في التخلّص من السموم في جسم الإنسان، لهذا يحرص الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع على علاج أنفسهم، لذلك سنقدّم في هذا المقال طرقاً لعلاج ضغط الدم المرتفع.

طريقة علاج ضغط الدم المرتفع

التنفس

قد تبدو هذه الطريقة سهلة للغاية، مع ذلك فإنّ التنفّس من الأساليب الفعَّالة والمفيدة لخفض ضغط الدم، لذلك يجب محاولة إبطاء عمليّة التنفّس، والقيام ببعض الممارسات التأمّلية، مثل اليوغا، التي تُسهم في تقليل هرمونات التوتّر التي تزيد نسبة هرمون الرينين، الذي يتمّ إفرازه في الكلى، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم.

ويُمكن ببساطة الجلوس على كرسي مريح، وتوفير الدعم الكافي للذراعين؛ حتّى يحظى الجسم بالراحة قدر الإمكان، ثمَّ وضع يد واحدة على الصدر، ويُفضّل البطن، ورفع اليدين أمام العينين.

شرب الشاي

إنّ احتساء حوالي أربعة أكواب يوميّة من الشاي يسيطر على ضغط الدم، حيث وجدت دراسة في الجمعيّة الأوروبيّة، أنّ أولئك الذين تجاهلوا شرب القهوة والشاي معاً، خلال فترة زمنيّة معيّنة وُجِدَ لديهم معدّل أعلى من معدّلات ضغط الدم، وزيادة معدّل نبضات القلب، بينما الذين انتظموا في تناول 1 إلى 4 أكواب من الشاي يوميّاً، كان لديهم أدنى معدّل لضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

امتصاص أشعة الشمس

تعتبر أشعّة الشمس من أهم المصادر والأساليب المستخدمة لتحقيق توازن ضغط الدم؛ حيث أكّدت دراسة حديثة نشرت في مجلة التحقيقات للأمراض الجلديّة، أنّ التعرّض لأشعّة الشمس يغيّر مستوى أكسيد النيتريك في الجلد والدم، ممّا يؤدي إلى خفض ضغط الدم.

تناول الثوم

يعتبر الثوم من الأطعمة الغذائيّة الصحيّة والضروريّة للجسم؛ لأنّه غني بمجموعة من المكوّنات المفيدة التي تُسهم في تخليص الإنسان من أمراض مختلفة، ومنها ارتفاع ضغط الدم؛ لأنّ الثوم يحتوي على مركّبات وعناصّر مفيدة لخفض الضغط.

المشي السريع

يجب أن يذهب المريض إلى الأماكن الترفيهيّة المختلفة لممارسة الأنشطة البدنيّة والرياضيّة في الهواء النقي، مدّة لا تقل عن 30 دقيقة يوميّاً، لأنّ المشي السريع، وممارسة النشاطات الرياضيّة، مثل الجري وركوب الدرّاجات والسباحة، يُساعد بشكلٍ كبير في تقليل ضغط الدم الانقباضي من 4 إلى 9 نقاط خلال عشر دقائق.